مدرب منتخب مصر السابق: فكرة عودة هذا اللاعب للأهلي محفوفة بالمخاطر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن المهاجم المغربي وليد آزارو، كان عنصرًا مؤثرًا في قيادة هجوم الأهلي، وهو يسير بشكل طيب مع عجمان الإماراتي، وفكرة اعادته من جديد من الوارد نجاحها أو فشلها، لكن لا أوافق على عودته من جديد.
مدرب منتخب مصر السابق: فكرة عودة هذا اللاعب للأهلي محفوفة بالمخاطروقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "وليد آزارو كان موجودًا مع الأهلي منذ 4 سنوات، وفكرة إعادة لاعب كان موجود في الفريق فكرة محفوفة بالمخاطر، وهو قادر على التأقلم سريعًا لأنه سبق ولعب في الأهلي، لكن العناصر تغيرت كثيرًا، وهيكل الفريق أصبح مختلف، رغم مسيرته الجيدة مع عجمان، كما أنه رحل بسبب خلاف مع فايلر الذي رحل بعد ذلك، لكن في النهاية لو عاد للفريق أتمنى أن ينجح معنا".
وأضاف: "لا بد أن يتوافر دعم جماهيري باستمرار، وأن يكون هناك شعور لدى اللاعبين بضرورة تغيير الوضع، وسبق وأكدت أن بطولة الدوري الإفريقي ستكون (وبال) على الاندية العربية، بالنظر لنتائج الأهلي والوداد المغربي والترجي التونسي وصنداونز أيضًا".
وأكمل: "واثق في دعم جماهير الأهلي للاعبين في كأس العالم للأندية، ولا بد أن يكون رد الفعل قوي من جانب اللاعبين، وأن يبذلوا قصارى جهدهم، والفريق أصبح متمرس في البطولة، ونتمنى لهم التوفيق وتقديم مستوى قوي خلال البطولة".
وبسؤاله حول ما تردد حول إمكانية رحيل أكرم توفيق، قال: "هذه الأحاديث عبث، ومارسيل كولر فقط يريد تحفيز اللاعب، وهو من أفضل اللاعبين ولديه روح عالية، ولا بد أن يغير النمط الخاص بلعبه، وأن يتسم بالهدوء، ودخوله في التدوير مع محمد هاني معقول، فأعلم أن أكرم توفيق يريد العودة لمنتخب مصر، لكن عليه أن يغير أسلوب لعبه خصوصا بعدما تعرض للإصابة مرتين بالصليبي".
وأضاف: "الأهلي سنحت له فرص كثيرة خلال لقاء بلوزداد، وإضاعة الفرص السهلة أصبحت معتادة، ونتمنى أن يركز اللاعبين في القادم، خصوصا في منافسات كأس العالم للأندية، وأي مدرب سيكون (حائر) خصوصا أن فريقه يصل للمرمى، وهناك حالة عدم توفيق واضحة، ولا بد أن يكون هناك تركيز أكثر من جانب المهاجمين".
وزاد: "التغييرات التي دفع بها كولر في لقاء بلوزداد متأخرة كالعادة، ومشاركة أحمد كوكا مع إمام عاشور كانت لزيادة الشق الهجومي، لكنها لم تحقق الفارق، في ظل ابتعاد اللاعبين عن مستواهم وإضاعة الفرص رغم الوصول الكثير لمرمى النادي الجزائري".
وأشاد ضياء السيد، بمواصلة النجم المصري محمد صلاح تألقه مع ليفربول في الدوري الإنجليزي، خصوصا أنه لا يشبع مطلقا من تحطيم الأرقام القياسية.
وأتم: "أدعو الجميع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ودائمًا عندما تحتاج مصر لأبنائها فيكونوا متواجدين بقوة، خصوصا في ظل التحديات العالية، وبصمود الشعب المصري سنعبر كافة الأزمات، وسنتغلب على كافة المؤامرات، وواثق في القيادة السياسية، وأثق في زيادة الأعداد المشاركة بالانتخابات خلال اليومين القادمين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي ضياء السيد منتخب مصر عدلي القيعي مصر
إقرأ أيضاً:
عودة نجوم الكرة إلى أوطانهم.. حنين أم إحياء للمجد الزائل
خلال الـ15 عاما الماضية اختار بعض نجوم أميركا الجنوبية أن ينهوا مسيرتهم الكروية في بلادهم، والعديد منهم عادوا أيضا إلى استعادة القليل من التألق والمال إلى المسابقات المحلية.
من بين هؤلاء البرازيلي فيليب كوتينيو، والكولومبي راداميل فالكاو والتشيلي أرتورو فيدال، والدولي البرازيلي نيمار (33 عاما) هو المثال الأحدث والأكثر إثارة للانتباه على الاتجاه الذي تعزز في السنوات الأخيرة: عودة النجوم المخضرمين إلى أوطانهم، للتعويض إلى حد ما عن البيع المبكر للمواهب الشابة في أوروبا.
وتحدث نيمار عن عودته إلى سانتوس، النادي الذي تخرج فيه، باعتباره "إنقاذا لكرة القدم". لم يخف اللاعب رغبته في الشعور بالحب من جديد بعد فترة قضاها في نادي الهلال السعودي والتي شابتها الإصابات، وسنوات من الحب القاسي مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق خلال تقديمه "جئت بحثًا عن سعادتي، وهي لعب كرة القدم". يأمل أيضًا في استعادة مستواه مرة أخرى للعب في نهائيات كأس العالم 2026 مع منتخب بلاده "السيليساو".
"الحصول على الرعاة"وقع نيمار عقدا لمدة 6 أشهر مع نادي "بيشي" الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى لكنه يعاني من صعوبات اقتصادية كبيرة.
إعلانوفي انتظار الحكم عليه في أرضية الملعب، فإن تأثيره واضح مسبقا. في غضون أسبوع واحد، اكتسب سانتوس أكثر من 21 ألف مشترك جديد و1.7 مليون متابع إضافي على شبكات التواصل الاجتماعي في يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لشركة إيبوبي ريبوكوم المتخصصة في تحليل إستراتيجيات التسويق.
وتذكر هذه "الطفرة" بـ"سواريسمانيا" الهوس الذي أحدثه وصول المهاجم السابق وزميل نيمار في برشلونة لويس سواريس إلى غريميو بورتو أليغري في عام 2023، بعد 3 أشهر من استعاد الدولي الأوروغواياني لقب الدوري المحلي مع فريقه ناسيونال مونتيفيديو، ناديه الأم.
انضم "بيستوليرو" الذي لعب في السابق لأندية أياكس الهولندي وليفربول الإنجليزي وبرشلونة، منذ ذلك الحين إلى نادي إنتر ميامي الأميركي وزميله السابق في النادي الكاتالوني الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن معه، باع غريميو قميصه الجميل باللون الأزرق السماوي والأبيض والأسود بشكل جيد واحتل المركز الثاني في البطولة. تم اختيار سواريز كأفضل لاعب في الدوري البرازيلي.
كما أبرمت مدينة بوغوتا صفقات تجارية مع عودة "النمر" فالكاو في عام 2024. ويقدر مجلس المدينة أن توقيعه جلب 13 مليون دولار إلى تجارة العاصمة. ومن ثم فإن تأثير الأمجاد القديمة له أثر اقتصادي أيضا.
ويقول نيكولاس سامبر مؤلف كتاب "حلم النمر" وهو يروي عودة فالكاو (38 عاما) إلى فريق ميليوناريوس الذي تركه في الـ15 من عمره بداية إلى ريفر بلايت الأرجنتيني قبل أن يلعب لأتلتيكو مدريد الإسباني وموناكو الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي: "الأندية بحاجة إلى هذه الأسماء الكبيرة لإيقاظ شغف الجماهير".
ويضيف سامبر: "يعلم المسؤولون أنه مع هذه الأعداد الكبيرة (من المشتركين والمتابعين) يصبح من السهل أيضا الحصول على الرعاة والاتفاقيات".
"حلمك وحلمى"إذا كان نيمار يبحث عن عودة الحب الكبير والمستوى الرائع، فقد عاد نجوم آخرون إلى أميركا الجنوبية للتحضير لاعتزالهم الرياضي في أنديتهم التدريبية، مثل فرناندينيو (أتليتيكو باراناينسي) وكوتينيو (فاسكو دا غاما)، أو القلب، مثل دافيد لويز (فلامنغو)، ومارسيلو (الذي أعلن اعتزاله الخميس) وتياغو سيلفا (كلاهما في فلومينينسي).
إعلان"ستحقق حلمك وحلمي بارتداء هذا القميص"، هذا ما كتبه والد قائد "السيليساو" دانيلو، جوزيه لويز، في رسالة عاطفية إلى ابنه البالغ من العمر 33 عاما، بعد توقيعه الأسبوع الماضي مع فلامنغو اللذين يشجعانه.
وكما هو الحال مع البرازيليين، عاد آخرون لأسباب عاطفية. وكان هذا هو الحال أيضا بالنسبة للكولومبيين مثل أدريان راموس (أميركا كالي)، وكارلوس باكا (جونيور بارانكويلا) ودافيد أوسبينا (ناسيونال ميديين)، وكذلك الأوروغواياني سيباستيان كواتيس (ناسيونال مونتيفيديو)، والتشيليين أرتورو فيدال (كولو كولو) وغاري ميديل (يونيفرسيداد كاتوليكا) والأرجنتينيين أبطال العالم جيرمان بيسيلا وماركوس أكونيا المنضمين حديثا إلى ريفر بلايت.
وكتب توستاو، بطل العالم مع البرازيل وبيليه في عام 1970، في صحيفة فوليا دي ساو باولو: "ليس من الضروري أن يكونوا أبطالا أبديين"، مضيفا "المجد زائل، عليهم أن يعيشوا بالانسجام والإرادة والمتعة".