حرقة المعدة أحد الأعراض الشائعة للارتجاع الحمضي، لكن أسباب الحالة تختلف من شخص لآخر.
تجنب الأطعمة الدهنية أحد أكثر الأشياء فعالية للوقاية من حرقة المعدة
وهناك أشياء نأكلها أو نفعلها تتسبب في استرخاء العضلة العاصرة التي تفصل بين المريء والمعدة بشكل متكرر، وتزيد من احتمال الارتجاع المسبب لهذه الحرقة.
ووفق "إفري داي هيلث"، أظهرت دراسة أجريت على 2000 شخص يعيشون في باكستان، ونشرت في المجلة الباكستانية للعلوم الطبية، أن رفع الرأس والصدر أثناء النوم كان أهم تغيير في نمط الحياة يمكن أن يفعله الناس لتخفيف الارتجاع.
وينصح الدكتور كريستوفر مارشال رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في جامعة ماساتشوستس بتجنب الأطعمة الدهنية، فهو أحد أكثر الأشياء فعالية للوقاية من حرقة المعدة.
ويوضح مارشال: "يشمل هذا الأطعمة التقليدية مثل الأطعمة المقلية، وأيضاً اللحوم الدهنية. لأن الدهون تتسبب في استرخاء العضلة العاصرة والسماح للحمض بالمرور".
وتشير دراسات إلى أن الكحول والسجائر، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، تعمل على استرخاء العضلة العاصرة للمريء، ما يسمح بمرور حمض المعدة.
وتعد الأطعمة الغنية بالتوابل من الأسباب المعروفة لحرقة المعدة.
وفي دراسة استقصائية شملت 100 مريض بارتجاع حمض المريء، كان سبب حرقة المعدة لدى 62% منهم هو تناول التوابل.
كما تبين أن الإفراط في تناول الطعام من أسباب ارتجاع الحمض والإحساس بحرقة المعدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.