5 نصائح ضرورية تخلّصكم من القولون العصبي وداء الأمعاء.. ما هي؟ صحة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحة، 5 نصائح ضرورية تخلّصكم من القولون العصبي وداء الأمعاء ما هي؟،استعرضت شبكة فوكس نيوز الأميركية، مجموعة نصائح لتحسين صحة الأمعاء، والتخلص من مشاكل .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 5 نصائح ضرورية تخلّصكم من القولون العصبي وداء الأمعاء.. ما هي؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
استعرضت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، مجموعة نصائح لتحسين صحة الأمعاء، والتخلص من مشاكل الجهاز الهضمي، التي قد تؤدي إلى اضطرابات أداء وظائف الجسم بشكل عام، خاصة أن الحفاظ على أمعاء صحية يرتبط بصحة الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي وصحة القلب والصحة الذهنية وغيرها من وظائف الجسم الأساسية. وأوضحت الشبكة في تقرير أن وجود خلل في التوازن البكتيري للأمعاء من شأنه أن يؤدي إلى اضطرابات في المعدة، مثل حدوث الغازات والانتفاخ والشعور بالتعب وتغيير الوزن. إلا أنه عندما تكون البكتيريا متوازنة داخل الأمعاء، يكون الجسم أكثر قدرة على معالجة الطعام وتوزيع العناصر الغذائية في جميع أنحاء الجسم والتخلص من الفضلات.
ونبهت إلى أن وقوع خلل في المعدة يزيد من فرص حدوث متلازمة القولون العصبي وداء الأمعاء الالتهابي والسكري والسمنة والسرطان ومشاكل القلب والحالات الصحية الأخرى.
وقدر موقع سلسلة متاجر المكملات الغذائية "بيوجينا"، وجود نحو 100 تريليون بكتيريا تعمل على مدار الساعة كل يوم في أمعاء كل شخص سليم، لافتة إلى أن دور الأمعاء يتخطى أكثر بكثير مهمة تنظيم عملية هضم الطعام.
ونصحت "فوكس نيوز" باعتماد نظام غذائي متنوع من الفواكه والخضراوات وغني بالألياف مع تقليل الأطعمة المصنعة والسكرية والدهون غير المشبعة لأنها تتسبب في اختلال التوازن بين بكتيريا الأمعاء النافعة والضارة.
كذلك، حثت الشبكة الأشخاص على زيادة كمية الأطعمة المخمرة، والمعروفة أيضا باسم البروبيوتيك، مثل الزبادي العادي، ما يساعد في زيادة البكتيريا النافعة، مؤكدة ضرورة التخلص من مصادر التوتر عبر التمارين الرياضية والتأمل، لأن التوتر يؤدي إلى قلة نسبة البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعني حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك وفقدان الشهية.
ولفتت إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية لها أيضاً فائدة مباشرة على صحة الأمعاء، فزيادة الأكسجين في مجرى الدم وارتفاع درجة حرارة الجسم المصاحب للتمارين الرياضية يؤديان إلى نمو البكتيريا النافعة. وفعلياً، فإنهُ يمكن الحصول على ذلك بواسطة المشي أو الهرولة الخفيفة واليوغا وغيرها من الأنشطة.
ونبهت إلى ضرورة الحد من استخدام المحليات الصناعية لأنها تخل بتوازن البكتيريا المفيدة ويمكن تعويض ذلك بالأطعمة الطبيعية الحلوة، مثل الموز والتوت والبطاطا الحلوة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء
يميل الأصدقاء إلى مشاركة اهتمامات مشتركة، وأذواق، وأنماط حياة، وسمات أخرى، لكن دراسة جديدة بقيادة جامعة ييل أظهرت أن أوجه التشابه بين الأصدقاء يمكن أن تشمل أيضاً تكوين الميكروبات التي تعيش في الأمعاء.
في الدراسة، جمع الباحثون بين رسم خرائط شاملة للشبكات الاجتماعية لـ 1787 بالغاً، يعيشون في 18 قرية معزولة في هندوراس، مع بيانات ميكروبيوم مفصلة من كل مشارك.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تضمنت قاعدة البيانات الضخمة 2543 نوعاً ميكروبياً و339137 سلالة مختلفة، ذات متغيرات جينية وثيقة من نفس النوع تشترك في بعض السمات غير الموجودة في أعضاء آخرين من النوع.
وفحص الباحثون العلاقة بين بنية الشبكات الاجتماعية للأشخاص، وتكوين الميكروبيوم والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تسكن الجهاز الهضمي للأفراد.
ووجدوا أن الأشخاص المتصلين من خلال مجموعة متنوعة من أنواع العلاقات، بما في ذلك الروابط غير العائلية وغير المنزلية، يُظهرون أوجه تشابه في ميكروبيوم الأمعاء تتجاوز ما قد يتوقعه المرء بالصدفة.
وقال الدكتور فرانسيسكو بيجيني، الباحث المشارك،: "لقد وجدنا أدلة قوية على حدوث تقاسم الميكروبيوم بين أشخاص ليسوا من العائلة، ولا يعيشون معاً، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى مثل النظام الغذائي ومصادر المياه والأدوية".
وأضاف: "في الواقع، كان تقاسم الميكروبيوم أقوى مؤشر للعلاقات الاجتماعية للأشخاص في القرى التي درسناها، إلى جانب خصائص مثل الثروة أو الدين أو التعليم".
تقاسم الروابطوحدثت أعلى كمية من تقاسم الميكروبات بين الأزواج والأشخاص الذين يعيشون في نفس الأسر.
لكن الباحثين لاحظوا أيضاً معدلات مرتفعة من التقاسم بين الروابط الأخرى، بما في ذلك الأصدقاء، أو حتى الروابط الاجتماعية من الدرجة الثانية (مثل أصدقاء الأصدقاء).
وعلاوة على ذلك، كان الأشخاص في مركز الشبكات الاجتماعية أكثر تشابهاً مع بقية القرويين من الأشخاص في المحيط الاجتماعي، بما يتماشى مع التدفق الاجتماعي للميكروبات عبر الروابط الشبكية داخل القرى.
كما ارتبط تكرار قضاء الأشخاص للوقت معاً، بما في ذلك عدد المرات التي يتشاركون فيها وجبات الطعام أو كيفية تحية بعضهم البعض - سواء بالمصافحة أو العناق أو القبلات - بزيادة في المشاركة الميكروبية.
روابط أقلفي الوقت نفسه، لاحظ الباحثون مشاركة ميكروبية أقل بين الأشخاص المقيمين في نفس القرية الذين يفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض. ورأوا مشاركة أقل بين الأفراد الذين يعيشون في قرى منفصلة.
وبعد عامين من جمع البيانات الأولية، أعاد الباحثون قياس الميكروبات لمجموعة فرعية من 301 مشارك من 4 قرى.
ووجدوا أن الأفراد من هذه المجموعة الفرعية الذين كانوا متصلين اجتماعياً أصبحوا أكثر تشابهاً ميكروبياً من الذين لم يكونوا متصلين.