الجزيرة:
2024-09-09@03:17:40 GMT

المشروع الصهيوني.. مفارقات وكواليس

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

المشروع الصهيوني.. مفارقات وكواليس

ليس هناك شكّ في أنّ الوعي بالمشروع الصهيوني، ومكوّناته، وروافعه، وتحالفاته، وتناقضاته، قد أصبحَ من أهمّ قضايا الوعي، وخاصة بعد أن انتقلت معركة "طوفان الأقصى" بمجتمعاتنا نقلة كبيرة نحو تحرير فلسطين وضرورة تفكيك المشروع الصهيوني الذي وضحت كل جوانب عنصريّته وأهم ملامح مخاطره.

فضلًا عن مساحات التّضامن والتعاطف العالمية الكبيرة التي احتلتها المقاومة الفلسطينية لأوّل مرّة منذ اندلاع الصراع العربي -الإسرائيلي، وهو ما يضع بالضرورة المشروع الصهيوني تحت الحصار، ويَأْذَن بمرحلة جديدة.

ولعلَّ ذلك هو ما جعل الولايات المتحدة تعمل في الأيام الأخيرة على محاصرة التعاطف مع القضية الفلسطينية بين شباب جامعاتها، بل ويعلن مجلس النواب الأميركي المساواة في التجريم بين السامية والصهيونية! كما تستخدم الولايات المتحدة "الفيتو" بكل جرأة في مجلس الأمن في مواجهة الدعوة لوقف العدوان الإسرائيلي!

تحت المجهر

فبرغم تصدر أخبار المشروع الصهيوني والصراع العربي- الإسرائيلي وسائل الإعلام في بلادنا منذ أكثر من سبعين عامًا، فإن جوانب الغموض فيه لا تزال كثيرة، كما لا تزال غائبة عن مجتمعاتنا.

وبرغم وحشية الهجمة الصهيونية على منطقتنا وخطورة أهدافها، فإنها لم تستوفِ بعدُ حقّها من الدراسة والبحث، ولا تزال بحاجة ماسّة لتقريب بعض أبعادها من القارئ العربي.

كما ما زلنا بحاجة لتحصين مجتمعاتنا في مواجهة حملة صهاينة العرب والمارينز الثقافي الذين يقفون اليوم في صفوف متقدمة لم يتبوَّؤُها من قبلُ.

وفي هذا الإطار، تبرز أهميَّة الاشتباك مع الجوانب المهمَّة في المشروع الصهيونيّ من الناحية التاريخية والأيديولوجية والتي تضعه تحت مجهر التّحليل والنظر بشكل أعمق، كما تكشف ارتباطاته وعلاقاته وتحالفاته بشكل أوضح.

ومن ذلك أن "نابليون بونابرت"- إمبراطور فرنسا – هو أوَّل من حاولَ توظيف وجود اليهود في فلسطين في حملته الاستعمارية على المنطقة الإسلامية، وذلك قبل وعد بلفور بأكثر من 100 عام، وهو ما يعد أول اعتراف دولي بوجود قومية يهودية وتخصيص فلسطين لها، وذلك في إطار مشروعه الاستعماري في منطقتنا. وبعد هزيمته على أسوار عكا عام 1799 ومحاولته الاستعانة باليهود في فلسطين، وجَّه لهم نداءه الشّهير: "أيها الإسرائيليون انهضوا، فهذه هي اللحظة المناسبة، إن فرنسا تقدّم لكم يدها الآن حاملةً إرث إسرائيل، سارعوا للمطالبة باستعادة مكانتكم بين شعوب العالم".

منظومة قيمية منافسة

إن "وثيقة كامبل" البريطانية 1907 ــ التي تمثل " إستراتيجية أوروبية" بخصوص تموضع اليهود في منطقتنا، بينما كانت تعمل أوروبا على استدامة سيادة الحضارة الغربية عن طريق تدارك عوامل التاريخ وفعله في الحضارات والقوى الاستعماريةــ أكّدت على ضرورة استمرار السيطرة على المنطقة الإسلامية؛ لأنها تحتوي على منظومة قيمية منافسة للمنظومة الغربية، كما أنها هي التي صارعتها وأخرجتها من مناطق عديدة.

كما أكَّدت الوثيقة على ضرورة العمل على تمزيقها وتعويق تقدمها، وذلك عن طريق إقامة حاجز بشري غريب في قلبها يكون عدوًا لشعوبها، ويجعلها في حالة اضطراب دائم، ومن ثَم استمرار تخلّف دولها وتبعيتها، وقد أكملت بريطانيا هذه الإستراتيجية عبر وعد بلفور 1917.

تمَّت بلورة الفكر الصهيونيّ لأوَّل مرّة قبل ميلاد "هرتزل" – (1860 ـ 1904) مؤسّس الصهيونية السياسية الحديثة – بعشرين سنة على يد اللورد "شافتسبري" (1801-1885)، الذي كان يعتقد أن الشعب اليهودي يمكن توظيفه في خدمة الإمبراطورية الإنجليزية ودول الغرب عمومًا، بعد طرد اليهود خارج أوروبا إلى فلسطين.

هذا، فضلًا عن أنهم يتميزون بالمهارة والمثابرة، ويستطيعون العيش على أقل شيء!! فهم قد ألفوا العذاب عبر عصور طويلة، كما أن وجودهم في فلسطين يمثل عنصرًا حيويًا في الرؤية المسيحية للخلاص، وقد بلور فكرته في الشعار الشهير: "وطن بلا شعب لشعب بلا وطن"!

برغم أن هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية نفسه، كان يخطط لإقامة دولة إسرائيل في عدة دول أخرى، مثل: أوغندا، أو كندا، أو العراق، أو الأرجنتين، فإن المسيحية الصهيونية لم تغير موقفها، فقد كانت أكثر حسمًا في التوجيه لفلسطين "أرض الميعاد"!

سيطرة واستقطاب

من المفارقات المهمة أيضًا أن مؤسسي الحركة الصهيونية وغالب قادة المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني، هم "ملحدون"، ومع ذلك فقد وجدوا بشكل براغماتي بحت أن استدعاء الدِّين هو أهم عامل يمكن أن يساعد المشروع على النجاح، وخاصة النجاح في جذب الهجرات اليهودية من مناطق العالم المختلفة.

لذا فإنَّ دولة إسرائيل الحالية ليست هي الدولة الدينية التي ستشهد صراعَ آخر الزمان، فهي إلى زوال مثلها مثل مملكة بيت المقدس الصليبية، التي سقطت في حطين بعد ما يقرب من 88 عامًا.

وبرغم أنَّ اليهودي المخوّل بإقامة الدولة اليهودية ـ حسب معتقداتهم ـ لابد أن يكون من نسل يعقوب، فإن اليهود الذين أحيوا هذا المشروع ليسوا يهودًا، بل تهوَّدوا، حيث لا يوجد يهود بالمعنى المقصود عندهم سوى أعداد قليلة بقرية بنابلس، ومن المفارقات أن هؤلاء رفضوا مشروع الدولة اليهودية.

من العوامل الدينية الرئيسة التي جعلت المشروع يستقطب وعي البروتستانت – وخاصة في بريطانيا ثم أميركا (حيث المسيحية الصهيونية التي يتبعها 80 مليون أميركي)- هو الاعتقاد بأن سيطرة إسرائيل على كامل فلسطين وعودة جميع اليهود يسرّع من العودة الثانية للمسيح، كما أنَّ نزول المسيح سيكون مرتبطًا ببناء الهيكل الذي سيبنى بطبيعة الحال مكان "المسجد الأقصى"، ولهذا فهم يعدون عدتهم لبنائه.. كما أنّ عقيدة "هرمجدون" ما زالت أحد محركات المشروع.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المشروع الصهیونی کما أن

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تروي شهادات صادمة لغزيين نجوا من الموت

غزة- بينما كان جسده عالقا في غياهب السجن، كان ذهنه حبيس الأسقف الإسمنتية التي تُطبق على جسد ابنته الشهيدة منذ 11 شهرا. متكورا على نفسه بزاوية الزنزانة، معصوبة عيناه، لا يرى نورا بهذه الظلمة إلا وجه ابنته رغد.

يناجي رغد (16 عاما) "هل تشعرين بالألم يا بابا؟" تبتسم ويروح وجهها، ثم تجيء دموعه، تتسلل من أسفل الضمادة وتشق الطريق على وجنتيه، دون مراعاة لعمره الذي تجاوز الـ40.

منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى اليوم ورغم أنه مكبل اليدين والقدمين، ما زال صالح فروانة يركض في دهاليز الذاكرة دون توقف، من اللحظة التي وقعت فيها غارة الموت التي اختطفت 15 فردا من عائلته، وحتى اليوم الذي لم يتمكنوا فيه بعد من انتشال جثامين 3 منهم وأشلاء من شهداء آخرين، "ضايل أشلاء ما وجدناها وباقي جسد إمي ما دفنّاها كاملة"، يقول.

من أمام المنطقة التي خرجت منها أم عبد الرحمن بعد مكوثها تحت الأنقاض 8 أيام (الجزيرة) عناق أخير

يتذكر صالح مع الجزيرة نت العناق الأخير لوالديه وأخواته وابنته التي أصرت على البقاء في بيت جدها، حين قطع احتضانهم له بقوله "أكره الوداع سأراكم غدا إن شاء الله"، ليتلقى خبر استهدافهم بعد مغادرته بساعات، خبر نزل "كصاعقة وجرعة ثقيلة" ملخصها "الدار راحت بمن فيها".

مع مرور 3 أيام على قصف منزل العائلة، تم استخراج 12 شهيدا، واعتذار طواقم الدفاع المدني عن عدم قدرتهم على انتشال الباقين لغياب المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأسقف الإسمنتية، لم ييأس صالح وحفر بأظافره لاستخراجهم، لكن دون جدوى.

فقد صالح أسرته وبيته وعمله الذي بناه بشق الأنفس ونجا من الموت 3 مرات، ليُعتقل بعدها من مجمع الشفاء حين كان مرافقا لأحد أقاربه الجرحى داخله، ثم يفرج عنه الاحتلال ويبعده عن مدينة غزة إلى جنوب القطاع، بعد شهر ونصف الشهر قضاها في الزنزانة، ابتزوه فيها بباقي أبنائه.

"أنا في غربة، أنا لستُ أنا، ولا الوطن هو وطني، كل شيء بنيته خلال 40 عاما تبخر، لم يبق لي إلا الحسرة والعجز"، كما يقول.

عجزٌ يكبل يديه لعدم قدرته على الوصول إليهم، وفقدٌ يضاعف ألمه بعدم تكفينهم ووداعهم والصلاة عليهم وإكرامهم بالدفن، وأمنيةٌ بأن يعود إلى ركام بيته وأن يظل ينقب في أحشائه عن أحبته ولو بأصابعه.

فلسطينيون يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على منزل في رفح (غيتي) شريط ذكريات

هي أمنية صالح التي تَحول الحدود والحواجز دون تحقيقها، ويحول خوف أم عبد الرحمن من الإقدام عليها، فمنذ 10 شهور لم تتجرأ هذه السيدة على الذهاب إلى منزلها أو ما وصفته بـ"المقبرة" التي تحتضن تحت أسقفها الـ7 أجساد أفراد عائلتها.

تواصلت الجزيرة نت مع أم عبد الرحمن، وكنا أول من اصطحبها إليه، وقفت من بعيد ثم تجمدت مكانها وكأن شريطا من الذكريات مر من أمامها، انهارت باكية وهي تروي "المعجزة" التي صارت معها ومع اثنين من عائلتها كُتبت لهما النجاة.

وتقول "خرجنا أحياء بعد 8 أيام من تحت الأنقاض، بقينا من الجمعة إلى الجمعة نغيب عن الوعي ونصحو، إلى أن تتبعنا الهواء المتسلل إلينا فوجدنا ثغرة صغيرة وزحفنا إليها".

"قدرةٌ إلهية" كما وصفتها أم عبد الرحمن منحها الله لزوج ابنتها (أبو كمال) الذي "لان له الحديد" فباعد بينه لتتسع الثغرة ويتمكنوا من الخروج.

يقول الناجي أبو كمال "فخخ الاحتلال المبنى الذي كنا فيه، انهار بنا وخر علينا السقف، سمعت صوت الموت حين لفظ أطفالي أنفاسهم، ثم غبت عن الوعي 7 أيام إلى أن عادت إليّ الحياة بعد موتي، لأتتبع الضوء والهواء المتسللين وأُخرج والدة زوجتي وابنتها الصغيرة".

من خلال الساعة المضيئة في يد ابنتها تأكدت أم عبد الرحمن من استشهاد زوجها وابنتيها وأطفالهن، ومن خلالها أيضا كانت تبحث عن طعام وتعطيه لابنتها لتزحف على أربع في مساحة لا تتجاوز 4 أمتار، للبحث عن أي شيء يأكلونه.

"شربتُ البول وقبل خروجنا بأقل من يومين وجدنا حلوى قديمة جدا وذائبة كنا نقسمها بيننا،" كما يضيف.

تزامن خروج الثلاثة مع انسحاب الاحتلال من حي الرمال، ومنذ ذلك الحين ظلت أذهانهم عالقة بين الأنقاض حيث مكان الموت والنجاة.

"في البداية كان جسد ابنتي شيماء ظاهرا من بعيد، وهو عالق بين سقفين إسمنتيين وكان أخوها يتردد إليها ليرى جسدها، لكنّ شيئا ذاب ولم يبق منه إلا العظم" وتنهي مقابلتها "هل من قهر أكبر من هذا؟!".

هو القهر ذاته الذي يحترق بداخل أم حذيفة لولو، حين تقف على أنقاض بيتها الذي فقدت فيه 20 فردا من عائلتها جملة واحدة، جثامين 5 منهم لا تزال عالقة تحت الركام وهم زوجها وعائلة ابنها البكر حذيفة.

في مقابلة مع الجزيرة نت، تتذكر أم حذيفة السؤال الأخير -قبل الاستهداف بساعات- من زوجة ابنها الحامل بطفلين "هل هذه الغرفة أمان يا خالتو؟"، ردّت عليها "قبر كبير لا شباك فيه ولا باب".

لم تكن تعلم أن إجابتها ستكون بهذا الصدق، "قبر كبير" سيحوي أجسادهم حتى الذوبان إلى يومنا هذا. كانت مع الذين انهار عليهم السقف، غابت عن الحياة أكثر من ساعة.

قريبا من أنقاض منزل أم عبد الرحمن الذي دمره الاحتلال ويضم 5 جثامين من أفراد العائلة إلى الآن (الجزيرة) عجز

عاد الإدراك لأم حذيفة، لكنها لم تكن ترى شيئا فالتراب يملأ عينيها وفمها، لكن أصواتا في الخارج تصرخ "في أحد عايش؟".

هذا هو العجز بعينه، حيّ أنت لكن صوتك كما جسدك مقبور، دل صوت أنينها المنقذين الذين تتبعوه حتى وصلوا لطرف حجابها واستكملوا الحفر بأظافرهم حتى انتشلوها، تعتقل أم حذيفة الدموع في عينيها دون الإفراج عنها، ويرتجف صوتها وهي تتذكر هذه التفاصيل حين انتزعوا حياتها من بين أنياب الموت.

وتقول "لقد سمعوا أنيني فأخرجوني، هل أن أحدهم استغاث ولم يسمعه المنقذون؟ هل قُتلت عائلتي مرتين؟ من الصاروخ مرة، ومن قلة ما في يد المنقذين مرة ثانية؟". كان أول تساؤل فكرت به أم حذيفة حين تلقت خبر استشهاد أسرتها هو "لماذا نجوت وحدي؟".

لم تتوقف محاولات أبناء العائلة عن انتشال الجثامين العالقة حتى اليوم، يحفرون بأظافرهم وينقبون بمعدات بسيطة عن بقايا أجساد مهشمة بين السطوح. وتضيف أم حذيفة "مؤلم جدا أن يتحول البيت الذي كان سكينة العائلة وذكرياتها المقدسة إلى مقبرة تحوي أجساد أغلى الناس على قلبي".

"هل يؤذيكِ وجودهم تحت الأنقاض حتى اللحظة؟" سألتها الجزيرة نت، فأجابت "وجودهم في مكانهم كان أهون عليّ من أن يدفنوا في الشوارع والطرقات، لكنني كنت أتمنى لو أكرمناهم ودفناهم في مكان نتردد عليه لزيارتهم". وتستطرد "لكن ما يهدّئ من روعي أنني أعلم أنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".

اختارت أم حذيفة البقاء في غزة مدينتها التي تحب، ورفضت النزوح مطلقا رغم تدمير الاحتلال منزلها وابنها ووالدها، ورغم أنها دفعت ضريبة البقاء فإن أكثر ما تخشاه هو التهجير الذي رفضوه فاختاروا الموت في أحشاء بيوتهم في سبيل عدم الرحيل.

حرب أخرى تعيشها عوائل أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ستشتد رحاها حين انتهاء العدوان من لحظة رفع الأنقاض مرورا بالبحث عن فتات ورفات، وانتهاء بدفن وجنازة وعزاء لعظام أحبة قضوا قبل قرابة العام.

مقالات مشابهة

  • على حساب البطائح.. الجزيرة إلى ربع النهائي
  • أردوغان يشعل تفاعلا بتصريح الصهيونية ضد المسلمين ودعوة لتحالف إسلامي
  • الجزيرة نت تروي شهادات صادمة لغزيين نجوا من الموت
  • حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف
  • أمريكا تعلن إحباط هجوم إرهابي ضد اليهود في نيويورك
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة
  • تحطيم معبر رفح من جانب فلسطين يتماشى مع الخطة الصهيونية المتطرفة.. فيديو
  • لندن توفر حافلات خاصة بأحياء يقطنها اليهود لتنقل آمن بعد مضايقات
  • ترامب يهدد الجامعات الأمريكية التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين
  • ترامب يحذّر اليهود من "زوال إسرائيل" في هذه الحالة