رؤيا الأخباري:
2025-02-17@04:50:17 GMT

الإضراب العالمي يدخل حيز التنفيذ نصرة لغزة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

الإضراب العالمي يدخل حيز التنفيذ نصرة لغزة

عدة دول ستدخل في الإضراب العالمي دعما لأهالي القطاع المحاصر توقع أن يكون الإضراب وسيلة ضغط لوقف الحرب على غزة 

تشهد عدد من دول العالم، الاثنين إضرابًا تضامنيًا مع قطاع غزة، بهدف ممارسة ضغط دولي لوقف عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، في الوقت الذي لم تؤت المسيرات والوقفات التضامنية أكلها، للدفع بوقف المجازر والإبادة الجماعية للفلسطينيين في القطاع المحاصر.

اقرأ أيضاً : نقابة الأطباء الأردنية تعلن مشاركتها في الإضراب الشامل الاثنين

وكان نشطاء اجتماعيون وحقوقيون، وإعلاميون حول العالم دعوا إلى المشاركة في الإضراب الشامل، رفضًا للحرب الغاشمة التي وُصفت بأنها من "أعنف الحروب في تاريخ البشرية، وتنديدا بالموقف الأمريكي، الذي أعطى من جهته "الضوء الأخضر" لتل أبيب في استباحة أرواح المدنيين في القطاع، في الوقت الذي أخفق فيه مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.

شلل في الحياة

وتتضمن دعوات الإضراب إغلاق المتاجر والجامعات والمدارس، مع توقف المشاركين عن استخدام مركباتهم والتسوق، وحتى استخدام البطاقات المصرفية في دفع المشتريات.

ويهدف هذا الإضراب، وفقًا للنشطاء، إلى تعطيل الحياة الاقتصادية والحركة في الدول المشاركة، مع التركيز على الدول الداعمة لتل أبيب، بهدف الضغط لوقف الحرب على قطاع غزة، ووقف استهداف المدنيين الذي طال الأطفال والنساء.

وأعلنت عدة قطاعات في عدة دول من بينها الأردن مشاركتها في الإضراب العالمي التضامني، وسط تطلعات أن يُحقق الإضراب تأثير كبير يعكس التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية ويسهم في الدفع نحو وقف الأعمال العدائية وتحقيق السلام.

الأونروا

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إقليم الأردن يوم غد الاثنين يوم إضراب عام وشامل.

 وقالت الوكالة الأحد إنه بناء على قرار المؤتمر العام تقرر أن يكون يوم غد الاثنين 11/12/2023 يوم إضراب عام وشامل.

وبينت أنه سيتم إغلاق جميع منشآت الأونروا في الأردن بما فيها المدارس التابعة لها، مؤكدة على جميع الموظفين والطلبة التزام بيوتهم.

إضراب في فلسطين

بدورها، أعلنت مؤسسات وقطاعات تجارية وصناعية فلسطينية، جديدة، الإنضمام للإضراب العالمي، الاثنين، تنديدا بالفيتو الأمريكي، الذي أفشل قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى استنكار تواصل العدوان والقصف العنيف على القطاع، منذ السابع من أكتوبر.

 حماس تطالب بأوسع مشاركة في الإضراب 

وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في وقت سابق بيانا بشأن الدعوات للإضراب العالمي.

وقالت: "نشيد بالحراك العالمي الداعي للإضراب الشامل، غدا الاثنين 11 ديسمبر 2023، وندعو كل الأحرار في العالم إلى المشاركة الواسعة فيه، رفضا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية بحقّ المدنيين العزَّل من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة على مدار 65 يوما".

وأضاف البيان: "كما ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الشعبية، في مدن وعواصم وساحات العالم، إدانة للدعم الأمريكي وبعض الدول الغربية لهذه المجازر المروعة بحق الأطفال والنساء والعوائل الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف هذا العدوان الهمجي، ومعاقبة كل الداعمين له، وتجريمهم، وصولاً إلى محاكمتهم كمجرمي حرب". 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة الولايات المتحدة إضراب فی الإضراب إضراب ا

إقرأ أيضاً:

انزعاج إسرائيلي من بقاء حماس حاكمة لغزة بعد الفشل في إخراجها من المشهد

لا زالت المشاهد القادمة من قطاع غزة، التي ظهر فيها عناصر المقاومة ويركبون سيارات "تويوتا" بيضاء اللون، ويُشهرون أسلحتهم، ويحتفلون في الشوارع ويحيطون بالأسرى الإسرائيليين، تثير تساؤلات عديدة في الرأي العام الإسرائيلي بدون إجابة، مع الاكتفاء بالانطباع الذي مفاده "أننا أمام حالة من الخزي والغضب والفجيعة".

وأكدت المستشارة الاستراتيجية إيديث درويان، في مقال نشره موقع "القناة 12" أن "المشاهد التي تبثها وسائل الإعلام على مدار الساعة من غزة بعد ساعات من وقف إطلاق النار تعطي وجاهة لشعار حماس بأنها انتصرت، فيما السياسيون والرأي العام الإسرائيلي منذ أشهر عديدة يعيشون وهم القضاء عليها، لكن ما عاشته غزة في الأيام الأخيرة يطرح تساؤلات حول مدى وجاهة المطالبة باستمرار القتال بهدف الإطاحة بها، في ضوء عدم القدرة على القيام بذلك الآن، بهذه القيادة العسكرية والسياسية الحالية".

وأضافت درويان  أن "الواقع الجديد القديم في غزة المتمثل بسيطرة حماس التدريجية على غزة تُفقد الجيش والمستوى السياسي الشرعية اللازمة لطلب قوات الاحتياط من أجل العودة للمعركة بعد تعافي حماس، لأن مثل هذه الشرعية لن تتحقق إلا إذا استعد الجيش لحرب مختلفة تماما عن تلك التي خاضها حتى الآن في غزة، مع العلم أن الاتفاقات بين بيتسلئيل سموتريتش ورئيس الوزراء ووزير الدفاع (الحرب) وكل هذا مدعوم بتصريح أميركي، بأن حماس لن تسيطر على غزة".

ومن ناحية أخرى، أكد الجنرال يوسي كوبرفاسر، الرئيس السابق لقسم الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية، والباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وزميل بمعهد ميسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، أن "ما أسفر عنه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أن حماس تجني ثمار هجومها القاتل في السابع من أكتوبر، مما يجعله اتفاقاً يخلق مشاعر متناقضة بين الإسرائيليين، لأن الصورة الأوسع الناجمة عنه معقّدة، في ضوء أنه نجم عن بقاء حماس القوة المهيمنة في غزة".

وأضاف في مقال نشره موقع "القناة 12"، أن "عودة المختطفين مختلطة بالإحباط من الثمن الباهظ، وفي المقابل، فإن حماس وأنصارها من الفلسطينيين في العالم العربي والإسلامي وخارجه يحتفلون ويفرحون، لقد خرجوا وهم يحملون بين أيديهم الكثير من رغباتهم، أهمها نجاحهم في ضمان استمرار حكمهم في قطاع غزة، مع إطلاق سراح كبار الأسرى من السجون الإسرائيلية، فيما حقق الاحتلال نصف أهداف الحرب، صحيح أن الاحتلال ضرب حماس عسكريًا، ولكن ليس سياسيًا، ولا يوجد في الاتفاق ما يضمن أن حماس لن تستعيد قوتها، ولن تتمكن في الوقت المناسب من استئناف عملياتها". 

وأشار كوبرفاسر إلى أن "حماس نجحت في تحقيق كل أهدافها تقريبا في الحرب ضد إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، رغم أنها دفعت ثمنا باهظا للغاية، أكثر كثيرا مما توقعت، ولكن ليس الثمن الذي قد يضر بقدرتها على شن حرب شاملة، مما يجعل هجوم السابع من أكتوبر بنظرها خطوة مبررة، وقد أثبتت فاعليته، ومن المرجح أن يؤدي لتعزيز مكانتها بين الجمهور الفلسطيني، وتعزيز مكانة الإسلام السياسي بشكل عام".

وأوضح ان "إسرائيل تحدثت كثيرًا عن ضرورة إزالة التطرف بين الفلسطينيين، لكن في الممارسة العملية، من المرجح أن نشهد مزيدا منه بين الفلسطينيين والعرب والمسلمين، مما قد يشجع مع مرور الوقت على محاولات إلحاق الضرر بأهداف إسرائيلية ويهودية وغربية، مما يعني أن فرصة إمكانية تجدد القتال في غزة تبدو منخفضة، لأن ترامب غير مهتم بذلك، وليس مرجحا أن تقدم حماس أي مبرر لذلك في المستقبل القريب".

وبيت أن "إسرائيل اضطرت لقبول شروط اتفاق وقف إطلاق النار لأن المؤسسة الأمنية والعسكرية فضلت النظر لتفكيك حماس من منظور عسكري، دون التعامل مع انهيارها من منظور حكومي، كما توقع المستوى السياسي، استناداً لذريعة مثيرة للجدل مفادها أن البقاء في غزة ينطوي على أثمان مرتفعة للغاية، ونتيجة لهذا، لم يكن هناك ضغط كاف على حماس للموافقة على اتفاق أفضل لإسرائيل من منظور استراتيجي، مما ولّد شعورا بالإحباط لعدم تحقيق الأهداف الاستراتيجية في حرب غزة". 

وختم بالقول إن "إسرائيل تدفع ثمناً باهظاً لفشلها في التصدي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، مما يستدعي منها التعامل مع تحديات جديدة في السياق الفلسطيني، أهمها تعزيز قوة حماس، وزيادة الضغوط للسماح بإقامة دولة فلسطينية، واستمرار الحملة ضد شرعية إسرائيل وأفعالها، بما فيها فرض عقوبات اقتصادية عليها، بجانب الموقف الإسرائيلي الصعب في المحاكم الدولية، وإمكانية رحيل أبو مازن عن المسرح السياسي".

مقالات مشابهة

  • انزعاج إسرائيلي من بقاء حماس حاكمة لغزة بعد الفشل في إخراجها من المشهد
  • فتح: مصطلح إصلاح منظمة التحرير الذي تم تناقله "خطير" 
  • زيادة المرتبات وتطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص.. رئيس الوزراء يحدد موعد التنفيذ
  • الهلال الأحمر المصرى: بدء إدخال كرفانات السكن لغزة اليوم
  • نصرة لغزة.. المقاطعة تطيح بكنتاكي وبيتزا هت في تركيا
  • المكتب الإعلامي بغزة : لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات ثقيلة عبر معبر رفح حتى الآن
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي المفوض الأوروبي للاقتصاد ومديرة برنامج الغذاء العالمي
  • معروف: لم يدخل إلى غزة حتى اللحظة أية كرفانات أو معدات ثقيلة
  • أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب
  • صحيفة: أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب