السوداني: الحكومة ستتصدى لأي جماعات تحاول أن تتقمص دور الدولة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
10 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أصدر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، توجيهات عدة لقيادة الشرطة الاتحادية، فيما اشار الى ان الحكومة ستتصدى لأي جماعات تحاول أن تتقمص دور الدولة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ورد لـ المسلة، أن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أجرى زيارة إلى مقرّ قيادة الشرطة الاتحادية في العاصمة بغداد، تجول خلالها في المتحف العسكري، وتفقد آمرية الطبابة في قيادة الشرطة، واطّلع على أهم احتياجاتها.
وترأس السوداني اجتماعاً مع قادة الشرطة الاتحادية، جرى خلاله استعراض سير تنفيذ خططها الأمنية، وبارك في الذكرى السادسة للنصر وهزيمة الإرهاب، الذي تحقق ببطولة وتضحية جميع التشكيلات الأمنية، مستذكراً المعارك الحاسمة التي خاضها أبطال الشرطة الاتحادية ومساهمتهم في تحقيق الانتصار.
واوضح أن زيارته إلى مقرّ الشرطة الاتحادية تأتي تأكيداً لأهمية هذا التشكيل في المنظومة الأمنية العراقية، وتثميناً للتضحيات الجِسام التي قدمتها وتقديراً لذلك أمر القائد العام للقوات المسلحة بتكريم ضباط الاتحادية بمنحهم قدم ستة أشهر، ومنح المراتب قدم سنتين، كما أكد الحرص على رفع مستوى قدرات منتسبيها ودعمها بالخبرات وقدرات التدريب والتجهيزات والأسلحة والكاميرات الحرارية.
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على زخم الانتصارات التي حققتها قواتنا الأمنية، وعدم التفريط بها، مشدداً على أنه لا يمكن لأية جهة أو مجموعة أنْ تنصّب نفسها وصيّة على العراق، بدلاً عن مؤسسات الدولة الدستورية، وأكد أن الحكومة ستقف وتتصدى لهذا التحدي المتمثل بوجود أفراد أو جماعات تحاول أن تتقمص أو تصادر دور الدولة وقرارها الوطني.
وشدد على بذل الجهود من أجل توفير الأجواء الآمنة لإنجاح انتخابات مجالس المحافظات التي ستُجرى في 18 كانون الأول الجاري، وأن يكون الجميع بمستوى الجهوزية والاستعداد لحفظ الأمن في بغداد والمحافظات، مجدداً التشديد على تأمين الخيارات الحرّة للمنتسبين والمقاتلين المشاركين في التصويت الخاص، وعدم تعريضهم لأي تأثير في خياراتهم الانتخابية، كما وجه القادة الأمنيين بالاهتمام بمقاتليهم وتوفير كل ما يحتاجونه، موصياً بالتزام معايير حقوق الإنسان في التعامل مع المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الشرطة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أنها بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب مع العراق.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "بلاده بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد مذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب التي تم توقيعها مع العراق".
وأضاف أنه بالمثل "تتعاون تركيا بشكل وثيق مع الحكومة الإقليمية في شمال العراق لضمان السلام في المنطقة"، ولإنهاء "وجود التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
كما أكد أن "حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر بلا هوادة حتى يختفي الإرهابيون الدمويون من هذه الجغرافيا"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، أضاف غولر أن القوات التركية "أغلقت قفل (جبهة) زاب" شمالي العراق، مستطردا: "أنشطتنا في المنطقة مستمرة، وستستمر بنفس الوتيرة والتصميم".
ونشب خلاف بين البلدين على مدار سنوات، بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور، المتمركزين في منطقة جبلية شمالي العراق.
ويقول العراق إن العمليات التركية تشكل "انتهاكا لسيادته"، لكن تركيا تقول إنها "ضرورية لحماية نفسها".
وتحسنت العلاقات منذ العام الماضي، عندما اتفق الجانبان على إجراء محادثات رفيعة المستوى حول القضايا الأمنية، وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل إلى بغداد، حيث قال إن العلاقات "دخلت مرحلة جديدة".
وفي أبريل الماضي، زار إردوغان بغداد، بعد مرور 13 عاما على آخر زيارة كان حينها رئيسا للحكومة. وتم توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين تتضمن عدة مجالات، وعلى اتفاقية لمدة 10 سنوات بشأن إدارة الموارد المائية.
وأعلن السوداني حينها، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، أن البلدين وقعا اتفاق إطار استراتيجيا يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.
وقال إردوغان إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي الخطوات المشتركة التي يمكن أن يتخذها البلدان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ورحب بتصنيف العراق للجماعة على أنها محظورة.