الهلال الأحمر: إسرائيل تستهدف سيارات إسعاف وتنكل بمسعف في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يستهدف سيارات إسعاف في قطاع غزة، ونكّل بمسعف فلسطيني بعد احتجازه، رغم تحركها بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأضافت الجمعية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أنها أجْلَت "بتنسيق من الأمم المتحدة يوم أمس (السبت) 11 جريحا من ذوي الإصابات الحرجة جدا، حالات بتر وإصابات في الرأس، من المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة إلى مستشفيات جنوبي القطاع".
وذكرت أن "قافلة مكوّنة من 6 مركبات إسعاف تابعة للجمعية انتقلت برفقة مركبات الأمم المتحدة من خان يونس، بعد أن انتظرت قرابة 4 ساعات للحصول على الضوء الأخضر الأول للتحرك باتجاه الحاجز العسكري الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها".
وبحسب الجمعية، "انتظرت القافلة ساعة كاملة للحصول على ضوء أخضر ثان لعبور الحاجز، وخضعت بعدها لعملية تفتيش دقيق دامت حوالي ساعتين وتم خلالها احتجاز مسعفين اثنين أُطلق سراحهما فور السماح بمرور القافلة".
وتابعت أنه مع مغادرة القافلة الحاجز باتجاه المستشفى لإحضار الجرحى، "ولدى وصولها قرب دوّار الكويت، أطلق جنود الاحتلال النار على إحدى مركبات الإسعاف، حيث أصيب الزجاج الجانبي للمركبة واستقرت الرصاصة في هيكلها".
وفي طريقة العودة، من المستشفى المعمداني، أفادت الجمعية بأنه "تم إعاقة طريق القافلة وإعادة احتجاز المسعف رامي القطاوي، وبسبب إجراءات التفتيش الدقيق والفحص والاستجواب على الحاجز لمدة تزيد عن ساعتين، استشهد أحد الجرحى".
وقالت إنه بعد إعاقة لمدة تزيد عن 3 ساعات غادرت مركبات الإسعاف الحاجز مع استمرار احتجاز المسعف القطاوي، لمدة تزيد عن 4 ساعات "تعرّض خلالها للضرب والتنكيل والابتزاز خلال عملية الاستجواب والتحقيق".
وأردفت أن المسعف "وصل إلى الجانب الآخر من الحاجز وهو بحالة سيئة بعد اضطراره للمشي مسافة تزيد عن 2 كيلو متر وهو مجرد الملابس ومكبل اليدين في طريق وعرة وفي أجواء البرد القارص".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، فصل خلالها شمالي القطاع عن الوسط والجنوب، وخلّفت حتى مساء السبت 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط قطاع غزة.
وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تزید عن
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة
شبوة (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدوليةأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح أمس، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام «الهلال الأحمر الإماراتي» بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع، مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعاً أن يستفيد منها 1520 فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.