أبرزها القراءة وحب التعلُّم.. 5 عادات تجعل منك طالبًا متفوقًا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
السعي نحو التفوق من أهم المهام التي يحتاجها الطالب للنجاح في دراسته، ففي عصر التطور التكنولوجي أصبحت القدرة على التعلم الذاتي من مزايا البقاء، وفي عالم يتغير بسرعة أصبح من الضروري القدرة على تعلم مهارة جديدة بأسرع.
إذا كنت تهدف إلى تعلم مهارة جديدة لتحسين حياتك الدراسية، فقد تكون هذه النصائح مفيدة لك.
القراءة تمرين العقل، فهي تمنحنا الحرية للتجول في زمان ومكان مختلف، وأنجح الناس في الحياة هم الذين يقرأون كثيرًا، ولا يرون ذلك عملًا روتينيًا، بل فرصة لتحسين حياتهم وأعمالهم.
والمثال الاكثر شهرة على ذلك هو الملياردير إيلون ماسك صاحب منصة "إكس"، إذ نشأ ماسك وهو يقرأ كتابين في اليوم، وما زال يوصي بالقراءة.
التعلُّم"التعلم" عملية ممتعة مدى الحياة، إذ لا يتطلب فهم أي موضوع أو فكرة ملاحظة حادة، بل الأهم من ذلك هو تمتعك بالفضول المستمر، والمتعلمون المتفوقون يقدرون هذه العملية، كما ليس لديهم هدف نهائي، فهم يسعون إلى التحسن المستمر.
السعي نحو التفوق من أهم المهام التي يحتاجها الطالب للنجاح في دراسته - اليومالتفكير العقلييمكن أن تساعدك تنمية عقلية النمو أو التفكير العقلي القابل للتكيف على التركيز أكثر على أهدافك، وقد يؤثر على دوافعك ويجعلك أكثر قدرة على رؤية فرص التعلم وتنمية قدراتك.
فالقدرة على الحفاظ على الانفتاح واكتساب المعرفة وتطبيقها عند الضرورة يمكن أن تحسن حياتك ووظيفتك بشكل كبير.
مراعاة صحة الدماغما تفعله أو لا تفعله من أجل دماغك يمكن أن يغير بشكل كبير، من كيفية تسجيل ومعالجة واسترداد المعلومات، وهذا يعني تناول الكثير من الأطعمة المفيدة، مثل التوت الأزرق والخضراوات والحبوب الكاملة التي تعود بالنفع البالغ على صحة الدماغ.
راحة بين الحين والآخريعد التوقف عن القراءة بين الحين والآخر أمرا بالغ الأهمية للاحتفاظ بأي شيء تختار تعلمه، فالراحة تجعل المتعلم أكثر حماسًا للعودة، وأكثر قدرة على الاحتفاظ بما تعمله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام التفوق الدراسي الطالب المتفوق القراءة
إقرأ أيضاً:
محاصيل عالمية تجعل الفلاح المصري مليونيرًا
تتميز مصر بتاريخ طويل في الزراعة، حيث ظلت الزراعة العمود الفقري للاقتصاد لقرون، ومع التطور الزراعي الحديث وزيادة الطلب العالمي على محاصيل معينة، يمتلك الفلاح المصري فرصة ذهبية لتغيير مستقبله المالي وزيادة دخله بشكل كبير عبر زراعة محاصيل عالمية عالية القيمة.
في هذا التقرير، نستعرض أهم المحاصيل التي يمكن زراعتها في مصر وتحويل الفلاح المصري إلى مليونير.
1. الزعفران: الذهب الأحمر
السعر العالمي: يتراوح بين 5,000 و10,000 دولار للكيلوغرام.
سبب الربحية:
الزعفران يُعد من أغلى التوابل في العالم بسبب صعوبة زراعته وحصاده، حيث يحتاج إلى آلاف الأزهار لإنتاج كميات صغيرة منه.
إمكانية زراعته في مصر:
يناسبه المناخ الجاف والتربة الرملية في مناطق مثل الوادي الجديد وسيناء.
يمكن أن يصبح مشروعًا مربحًا للغاية مع دعم التقنيات الحديثة والتسويق الجيد.
2. الأفوكادو: فاكهة الأسواق العالمية
السعر العالمي: يتراوح بين 2 إلى 5 دولارات للكيلوغرام.
سبب الربحية:
تزايد الطلب على الأفوكادو في الأسواق الأوروبية والأمريكية بسبب استخدامه في الأنظمة الغذائية الصحية.
إمكانية زراعته في مصر:
المناطق ذات المناخ المعتدل مثل الفيوم والدلتا تناسب زراعة الأفوكادو.
يمكن تصديره بسهولة وتحقيق أرباح عالية.
3. الكينوا: غذاء المستقبل
السعر العالمي: حوالي 3,000 دولار للطن.
سبب الربحية:
الكينوا تُعتبر من "الأطعمة الخارقة" (Superfoods) بسبب قيمتها الغذائية العالية، وهي مطلوبة بشدة في الأسواق العالمية.
إمكانية زراعته في مصر:
نجحت مصر بالفعل في زراعتها في المناطق الصحراوية باستخدام المياه المالحة.
تزرع بسهولة في الأراضي المستصلحة ويمكن تسويقها دوليًا.
4. المورينجا: الشجرة المعجزة
السعر العالمي: يصل سعر منتجاتها (الأوراق والبذور والزيت) إلى 100 دولار للكيلوغرام.
سبب الربحية:
تستخدم المورينجا في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية.
إمكانية زراعتها في مصر:
تنمو بسهولة في المناطق الجافة والحارة مثل صعيد مصر والوادي الجديد.
تحتاج إلى مياه قليلة وتدر عوائد مالية مرتفعة.
5. الجوجوبا: النفط الأخضر
السعر العالمي: يتراوح بين 3,000 و4,000 دولار للطن من الزيت.
سبب الربحية:
تُستخدم زيوت الجوجوبا في صناعات مستحضرات التجميل والمنتجات الطبية، ولها طلب عالمي كبير.
إمكانية زراعتها في مصر:
يمكن زراعتها في المناطق الصحراوية والمستصلحة حديثًا، خاصة في الوادي الجديد وسيناء.
تتحمل الظروف المناخية القاسية وتحقق عوائد مرتفعة.
6. التوت الأزرق (Blueberries): الفاكهة الفاخرة
السعر العالمي: يتراوح بين 6 إلى 10 دولارات للكيلوغرام.
سبب الربحية:
يعتبر التوت الأزرق من الفواكه المفضلة في أوروبا وأمريكا بسبب قيمته الغذائية العالية.
إمكانية زراعته في مصر:
يمكن زراعته في الأراضي المستصلحة حديثًا باستخدام التربة الحمضية.
يتطلب عناية خاصة ولكنه يحقق عائدًا ماليًا مرتفعًا عند التصدير.
7. نبات الصبار (Aloe Vera): الذهب الأخضر
السعر العالمي: منتجات الصبار مثل الجل والزيت قد تصل إلى 50 دولارًا للكيلوغرام.
سبب الربحية:
يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
إمكانية زراعته في مصر:
يزرع بسهولة في المناطق الصحراوية ويتطلب كميات قليلة من المياه.
يمكن تصنيعه محليًا وتصديره.
8. البن العربي (Arabica Coffee): الذهب الأسود الزراعي
السعر العالمي: حوالي 3,000 دولار للطن.
سبب الربحية:
الطلب المتزايد على البن الفاخر عالميًا يجعل زراعته فرصة استثمارية مميزة.
إمكانية زراعته في مصر:
يمكن زراعته في المناطق الجنوبية لمصر ذات المناخ الملائم، مثل حلايب وشلاتين.
خطوات النجاح للفلاح المصري
1. اختيار المحصول المناسب:
يجب اختيار المحاصيل التي تناسب طبيعة الأرض والمناخ المحلي، مع مراعاة الطلب العالمي.
2. الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية:
استخدام أنظمة الري الحديثة والأسمدة العضوية لتحسين جودة الإنتاج.
3. التركيز على التصدير:
العمل مع شركات التصدير والاستفادة من الاتفاقيات التجارية بين مصر والأسواق الخارجية.
4. الدعم الحكومي:
الحصول على قروض ميسرة أو دعم مالي للمشروعات الزراعية الجديدة.
ختامًا: الزراعة طريق الفلاح إلى الثراء
لا يقتصر دور الزراعة في مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي فقط، بل يمكن أن تكون طريقًا للفلاح المصري نحو الثراء إذا تم استغلال الموارد بشكل صحيح. زراعة المحاصيل العالمية الفاخرة ليست مجرد حلم، بل فرصة حقيقية تنتظر من يتحلى بالإصرار والعزيمة لاغتنامها وتحويلها إلى واقع مربح.