السعي نحو التفوق من أهم المهام التي يحتاجها الطالب للنجاح في دراسته، ففي عصر التطور التكنولوجي أصبحت القدرة على التعلم الذاتي من مزايا البقاء، وفي عالم يتغير بسرعة أصبح من الضروري القدرة على تعلم مهارة جديدة بأسرع.

إذا كنت تهدف إلى تعلم مهارة جديدة لتحسين حياتك الدراسية، فقد تكون هذه النصائح مفيدة لك.

أخبار متعلقة من بين 18 ألفًا.. 158 طالبًا سعوديًا في المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعيمن 5 إلى 16 مرتبة.. طلاب المملكة يتقدمون في "اختبار بيزا"أولمبياد "أذكى" يحقق أكبر تسجيل في تاريخ المملكة.. اعرف التفاصيلالقراءة

القراءة تمرين العقل، فهي تمنحنا الحرية للتجول في زمان ومكان مختلف، وأنجح الناس في الحياة هم الذين يقرأون كثيرًا، ولا يرون ذلك عملًا روتينيًا، بل فرصة لتحسين حياتهم وأعمالهم.

والمثال الاكثر شهرة على ذلك هو الملياردير إيلون ماسك صاحب منصة "إكس"، إذ نشأ ماسك وهو يقرأ كتابين في اليوم، وما زال يوصي بالقراءة.

التعلُّم

"التعلم" عملية ممتعة مدى الحياة، إذ لا يتطلب فهم أي موضوع أو فكرة ملاحظة حادة، بل الأهم من ذلك هو تمتعك بالفضول المستمر، والمتعلمون المتفوقون يقدرون هذه العملية، كما ليس لديهم هدف نهائي، فهم يسعون إلى التحسن المستمر.

السعي نحو التفوق من أهم المهام التي يحتاجها الطالب للنجاح في دراسته - اليومالتفكير العقلي

يمكن أن تساعدك تنمية عقلية النمو أو التفكير العقلي القابل للتكيف على التركيز أكثر على أهدافك، وقد يؤثر على دوافعك ويجعلك أكثر قدرة على رؤية فرص التعلم وتنمية قدراتك.

فالقدرة على الحفاظ على الانفتاح واكتساب المعرفة وتطبيقها عند الضرورة يمكن أن تحسن حياتك ووظيفتك بشكل كبير.

مراعاة صحة الدماغ

ما تفعله أو لا تفعله من أجل دماغك يمكن أن يغير بشكل كبير، من كيفية تسجيل ومعالجة واسترداد المعلومات، وهذا يعني تناول الكثير من الأطعمة المفيدة، مثل التوت الأزرق والخضراوات والحبوب الكاملة التي تعود بالنفع البالغ على صحة الدماغ.

راحة بين الحين والآخر

يعد التوقف عن القراءة بين الحين والآخر أمرا بالغ الأهمية للاحتفاظ بأي شيء تختار تعلمه، فالراحة تجعل المتعلم أكثر حماسًا للعودة، وأكثر قدرة على الاحتفاظ بما تعمله.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام التفوق الدراسي الطالب المتفوق القراءة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.

تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.

وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:

نمط الحياة أهم من الوراثة:

أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب. 

وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر. 

وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.

العادات السبع الوقائية:

1. نظام غذائي صحي

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام

3. الامتناع عن التدخين

4. تقليل استهلاك الكحول

5. التواصل الاجتماعي المتكرر

6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)

7. تقليل فترات الجلوس المتواصل

تحليل بيانات واسعة:

فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات. 

ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.

• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.

• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.

النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:

أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.

ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.

تأثير العادات الأخرى:

• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.

• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.

• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.

• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.

• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.

• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.

أهمية التواصل الاجتماعي:

أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.

وجهة نظر علم النفس:

أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية. 

وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم. 

كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.

مقالات مشابهة

  • كارلا حداد تستعد لأستقبال 2025 بلون السعي والطموح
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • لماذا يعاني بعض الأطفال من صعوبة التعلم؟.. الأسباب والعلامات وطرق للتعامل
  • تربية بني سويف تشارك في البرنامج التدريبي "لإعداد المقررات الدراسية"
  • عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وإيجابية
  • السيسي: معدلات نمو الدولة تجعل خصوم مصر وأعداءها يواصلون التشكيك في إنجازاتها
  • الداخلية تعلن تسجيل أكثر من 42 مليون عراقي في منظومة البطاقة الوطنية
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • دراسة جديدة تؤكد مخاوف العلماء: الذكاء الاصطناعي قادر على خداع البشر
  • تجميد الأصول.. ما العقوبات التي طالب الشرع برفعها عن سوريا؟