أزمة جديدة تضرب دولة الاحتلال نتيجة حرب غزة.. ماذا يحدث في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن مسؤولون في نقابة المحامين في إسرائيل، أن هناك العديد من المدنيين والشركات الذين يواجهون صعوبة في تحصيل ديونهم حالياً، نظراً لتمديد إجراءات تقييد التحصيل بسبب القوانين التي فرضتها الحرب على غزة، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت».
إلغاء قرار فرض قيود على التحصيلوطالبت نقابة المحامين وزير العدل، ياريف ليفين، بإلغاء قرار فرض قيود على التحصيل، وأكدت أن هذا المنع يتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بعشرات الآلاف من الأفراد الذين لا يستطيعون تحصيل الديون المستحقة لهم، وتشير إلى أن هذه الأضرار لا يمكن إصلاحها.
وتم تمديد لوائح الطوارئ المفروضة على مكاتب التنفيذ القضائي في إسرائيل حتى 31 ديسمبر 2023، مما يعني أن هناك قيوداً على تنفيذ بعض الإجراءات ضد المدين، ومن بين هذه القيود تشمل استعادة الممتلكات المنقولة والاستيلاء عليها، والاستيلاء على المركبات، وإخلاء المنازل، وطلب فرض الرهن على أموال المدين أو أصوله أو راتبه.
ضرر لا يمكن إصلاحهويجب أن نلاحظ أن هناك عددًا كبيرًا من الدائنين، بما في ذلك الأفراد العاديين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، الذين يعانون من عدم قدرتهم على تحصيل الديون المستحقة لهم، مما يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه، وهذا الوضع يمكن أن يجعلهم في موقف المدينين.
وبحسب تقرير «يديعوت أحرنوت»، نقلاً عن نقابة المحامين في إسرائيل، يتم التأكيد على أن إغلاق مكاتب التنفيذ القضائي لفترة طويلة تصل إلى شهرين يتسبب في ضرر لا رجعة فيه وغير متناسب للعديد من الدائنين، سواء كانوا مؤسسات أو أفرادًا، ويتم فتح الباب أمام استغلال هذا التوقف في إجراءات التحصيل لتهريب الأموال والأصول.
ووفقًا لنقابة المحامين في إسرائيل، يشجع إغلاق مكاتب التنفيذ القضائي لفترة طويلة على النشاط الإجرامي ويسبب ضررًا للنظام القضائي، فعدم تنفيذ الأحكام والقرارات يقلل من قيمتها ويؤثر على سلطة القضاء في تطبيق العدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الفصائل الفلسطينية فلسطين فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
واشنطن في ورطة.. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة “هيجسيث”؟
تشهد أروقة وزارة الدفاع الأمريكية حالة من الاضطراب المتزايد، على خلفية تسريبات حساسة تتعلق بالضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه التسريبات جاءت عبر تطبيق "سيجنال" للرسائل المشفرة، ويُزعم أن وزير الدفاع الأمريكي، هو من قام بمشاركة معلومات توصف بأنها "غاية في الدقة وتمس الأمن القومي الأمريكي".
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن في ورطة .. ماذا يحدث في البنتاجون تحت قيادة هيجسيث؟"، فقد أشار التقرير إلى أن الوزير تبادل تفاصيل حساسة تتعلق بجداول الغارات الأمريكية على الحوثيين، من خلال مجموعة دردشة خاصة عبر تطبيق "سيجنال"، ضمت زوجته وعددًا من أصدقائه المقربين.
الأمر أثار موجة من الانتقادات والتساؤلات حول مدى التزام قيادة البنتاغون بإجراءات الأمن السيبراني، خصوصًا عند تداول معلومات ذات طابع سري وحساس.
من جهته، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدفاع عن وزير الدفاع، مؤكدًا ثقته الكاملة في وزير الدفاع، ومشيدًا بفعالية العمليات العسكرية الأخيرة التي تقودها الوزارة تحت إدارته.
كما أشار ترامب إلى أن الوزارة تشهد إنجازات ميدانية مهمة في اليمن، واصفًا أداء هيكسز بـ"الناجح والمميز".