السوداني يتحدث عن جماعات تصادر دور الدولة ويوجه بالاستعداد لحفظ الأمن
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ تحدى القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، مساء الأحد، ما أسماهم بـ"أفراد أو جماعات" تحاول أن تتقمص أو تصادر دور الدولة وقرارها الوطني، مؤكداً عدم السماح لأي جهة أو مجموعة أنْ تنصّب نفسها وصيّة على العراق، بدلاً عن مؤسسات الدولة الدستورية.
جاء ذلك، خلال زيارة أجراها السوداني، إلى مقرّ قيادة الشرطة الاتحادية في العاصمة بغداد، وتجول خلالها في المتحف العسكري، كما تفقد آمرية الطبابة في قيادة الشرطة، واطّلع على أهم احتياجاتها، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
ورأس القائد العام، اجتماعاً مع قادة الشرطة الاتحادية، جرى خلاله استعراض سير تنفيذ خططها الأمنية، واستذكر المعارك الحاسمة التي خاضتها قوات الشرطة الاتحادية ومساهمتهم في تحقيق الانتصار على تنظيم داعش، وفقاً للبيان.
وقال السوداني، إن "زيارته إلى مقرّ الشرطة الاتحادية تأتي تأكيداً لأهمية هذا التشكيل في المنظومة الأمنية العراقية، وتثميناً للتضحيات الجِسام التي قدمتها، موجهاً بـ"تكريم ضباط الاتحادية بمنحهم قدم ستة أشهر، ومنح المراتب قدم سنتين".
وأكد القائد العام للقوات المسلحة، الحرص على رفع مستوى قدرات منتسبي الشرطة الاتحادية، ودعمها بالخبرات وقدرات التدريب والتجهيزات والأسلحة والكاميرات الحرارية.
وشدد على ضرورة الحفاظ على زخم الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية، وعدم التفريط بها، مردفاً بالقول: "لا يمكن لأية جهة أو مجموعة أنْ تنصّب نفسها وصيّة على العراق، بدلاً عن مؤسسات الدولة الدستورية، وأن الحكومة ستقف وتتصدى لهذا التحدي المتمثل بوجود هذه الأفراد التي تحاول أن تتقمص أو تصادر دور الدولة وقرارها الوطني".
ووجه السوداني، ببذل الجهود من أجل توفير الأجواء الآمنة لإنجاح انتخابات مجالس المحافظات التي ستُجرى في 18 كانون الأول الجاري، وأن يكون الجميع بمستوى الجهوزية والاستعداد لحفظ الأمن في بغداد والمحافظات.
وجدد القائد العام، تأكيده أهمية "تأمين الخيارات الحرّة للمنتسبين والمقاتلين المشاركين في التصويت الخاص، وعدم تعريضهم لأي تأثير في خياراتهم الانتخابية، كما وجه القادة الأمنيين بالاهتمام بمقاتليهم وتوفير كل ما يحتاجونه، وأوصى بالتزام معايير حقوق الإنسان في التعامل مع المواطنين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الشرطة الاتحادية فرض القانون محمد شياع السوداني الشرطة الاتحادیة القائد العام
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. الأمن السيبراني يتصدى لهجمات يومية من جماعات إرهابية في 14 دولة
كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت قطاعات استراتيجية بالدولة، فاقت 200 ألف هجمة سيبرانية إرهابية يومياً من جماعات الإرهاب الإلكتروني في نحو 14 دولة، ورُصد من خلفها وحُددت هوياتهم ومواقع إطلاق هجماتهم بشكل دقيق وردعهم والتصدي لهم، وفق أحدث الأساليب العالمية في هذا المجال.
وأوضح المجلس أن "الهجمات السيبرانية الإرهابية المتواصلة استهدفت عدداً من القطاعات الإستراتيجية تصدرها القطاع الحكومي بـ30%، والقطاع المالي والبنوك بـ7%، وقطاع التعليم بـ7%، وقطاع التكنولوجيا بـ4%، وقطاع الطيران والمستشفيات بـ8% مناصفة، فيما استحوذت باقي القطاعات على 44% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية.
وأشار إلى أن "الهجمات السيبرانية الإرهابية تنوعت بين هجمات على تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية التي استحوذت على 40% من إجمالي الهجمات، تلتها هجمات على مشاركة الملفات بـ9%، وهجمات على ثغرات قواعد البيانات بـ3%"، لافتا إلى أن جماعات التهديد المستمر المعروفين باسم "Blackcat" يشكلون 51% من هجمات برنامج "الفدية" الخبيثة.
وأوضح أن "المنظومات السيبرانية الوطنية حددت أنواع الهجمات السيبرانية المتكررة، حيث استحوذ الإعداد الخاطئ على 27% من إجمالي الهجمات، والبرمجيات الخبيثة بـ22%، والمسح ومحاولات الدخول بـ15%، والدخول غير المصرح به بـ15%، والتصيد الاحتيالي بـ10% النشاطات غير القانونية وهجمات الويب بـ11%".
وحدد مجلس الأمن السيبراني، أخطر أساليب الاختراق والتهديدات المكتشفة التي استهدفت القطاعات الرئيسية للدولة وجرى التصدي لها بكفاءة واحترافية، وتنوعت بين هجمات حجب خدمة تستهدف الأجهزة الطرفية واستحوذت على 39% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية، وهجمات التشفير وتسريب البيانات بـ37%، وهجمات اختراق تطبيق متصل بالإنترنت بـ24%، وهجمات الفدية بـ7% وهجمات أخرى بـ11%.
وكان مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أعلن عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات "الفدية" الإلكترونية الخبيثة "ransomware"، التي استهدفت عدداً من القطاعات الاستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح المجلس أنه "رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة، والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما جرى رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة ومنها برامج الفدية".
وتوقع المجلس أن يشهد العام الجاري استمرار الهجمات السيبرانية مع تبني التقنيات الحديثة والمتطورة للجهات، والتي تتنوع بين الهجمات التقليدية مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية وهجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيداً وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وأكد المجلس ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني بما يضمن تفادي تعرضها لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.