نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 160 جريمة بحق الصحفيين خلال شهر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ضرورة التدخل العاجل للمؤسسات الدولية الحقوقية والإعلامية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الحالة الصحفية الفلسطينية التي تتعرض للاستهداف مع سبق الإصرار والترصد، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت لجنة الحريات الإعلامية التابعة للنقابة، في تقريرها الشهري، أن شهر نوفمبر الماضي شهد جرائم عديدة بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وجاء في التقرير، إن اللجنة رصدت استشهاد 16 من الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية المختلفة بقطاع غزة، وكذلك تعرض 17 من الصحفيين للاعتقال تم الإفراج عن 7 منهم.
وكانت الوقائع الخطيرة تمثلت برصد 30 حالة قصف واقتحام مكاتب ومؤسسات ومنازل الصحفيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وبحسب التقرير، سجلت 43 حالة احتجاز طواقم ومُنع أغلبها من التغطية في الضفة الغربية، تخللها أيضا 15 حالة اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وسجل هذا الشهر 12 إصابة في صفوف الصحفيين، إضافة لرصد نحو 11 حالة من التهديد بالقتل والتحريض على قتل الصحفيين من جهات إسرائيلية.
وأشار التقرير الى عشرات الاعتقالات والمحاكم والاستدعاءات والغرامات المالية للصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتهمة "التحريض".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين يدعو لتكثيف التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
الثورة نت/..
دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام الدولية والصحفيين في جميع أنحاء العالم لجعل يوم الصحافة العالمي يومًا للتضامن الفعلي والمؤثر مع زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواجهون أشرس أنواع الانتهاكات والتحديات، خاصة في قطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان اليوم السبت، مع اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة: “بينما يحتفل العالم بحرية الصحافة وأهميتها في كشف الحقائق وتعزيز الديمقراطية، يرزح الصحفيون الفلسطينيون تحت وطأة العدو، الذي يمارس بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات الممنهجة”.
وأضاف أن ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين، وخاصة في غزة، ليس مجرد انتهاك لحرية الصحافة فحسب، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف تكميم الأفواه ومنع وصول الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض إلى الرأي العام العالمي.
وطالب وسائل الإعلام الدولية بتسليط الضوء بشكل مكثف على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وفضح ممارسات العدو التي تستهدفهم بشكل مباشر.
كما دعا الصحفيين في العالم لرفع أصواتهم عاليًا، تضامنًا مع زملائهم في فلسطين، واستخدام منابرهم المهنية لفضح جرائم العدو والدفاع عن حق الصحفي الفلسطيني في العمل بحرية وأمان.
وطالب المنتدى المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها على الصعيد الدولي، والضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد أن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ليس مجرد واجب إنساني ومهني، بل هو دفاع عن حرية الصحافة في كل مكان.
وقال إن إسكات صوت الصحافة في فلسطين هو تهديد لحرية الرأي والتعبير في العالم أجمع، لذا، “فلنجعل من الثالث من مايو يومًا للعمل والتضامن الحقيقي مع الصحفيين الذين يسطرون بدمائهم وأقلامهم أروع قصص الصمود والتضحية في سبيل الحقيقة”.