لبنان ٢٤:
2024-09-16@21:12:24 GMT

انقلوا نهر الليطاني إلى الحدود!

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

انقلوا نهر الليطاني إلى الحدود!

خلال زيارته للبنان، حمل مدير الاستخبارات الخارجية الفرنسية برنار إيمييه سلسلة أفكار للبحث، الى جانب طلبه الأساسيّ تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزيف عون. ورغم أن إيمييه يتصرّف كعارف متخصّص في الملف اللبناني، إلا أنه يهتمّ أساساً بانعكاسات الحرب على غزة على حساب بقيّة ملفات المنطقة، ومنها لبنان.
وتنخرط باريس الى جانب معظم الدول الغربية في معركة «التطبيق الجدّي والحرفي» للقرار 1701 في سياق توفير كل عناصر الدعم التي تريدها إسرائيل.


وفي هذا السياق، أثار إيمييه مسألة إقناع حزب الله بسحب قواته الى شمال نهر اللبطاني التزاماً بالقرار 1701، وتحدث عن الأمر بطريقة مثيرة للسخرية، إذ إنه الى جانب السلوك الفوقي الذي تتّسم به الحركة الفرنسية في لبنان، فهو يعتقد أن إسرائيل قد ربحت الحرب على المقاومة في فلسطين، وأن من مصلحة لبنان تجنّب الغضب الإسرائيلي والمبادرة إلى خطوات عملانية تبدأ بوقف حزب الله لعملياته على طول الحدود، وتنتهي بالتطبيق الحرفي للقرار 1701.
وبينما لم يؤكد أحد ما تردّد عن تهديد فرنسا بسحب قواتها العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في الجنوب (اليونيفل)، إلا أن اللغة التي تحدث بها إيمييه عن انسحاب مقاتلي المقاومة استدعت رداً ساخراً من أحدهم، وهو كلام قيل على مسامع الفرنسيين وغيرهم وفيه: لماذا لا تأتون بشركة عالمية كبيرة، وتعملون على نقل مجرى نهر الليطاني من مكانه الحالي الى محاذاة الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وعندها يكون طلبكم بسحب عناصر المقاومة الى شمال النهر قد تحقق!؟
ربما فهم الفرنسيون وغيرهم مقاصد الكلام، لكن تلفت أوساط على صلة بالمقاومة الى أن الغرب لم يتعلّم من كل التجارب السابقة، ولا يزال يراهن على مجموعات لبنانية يعتقد أنها قادرة على قلب المشهد الداخلي. وما دامت فرنسا تتصرّف على هذا النحو، وتظهر انحيازاً أكبر الى جانب العدوّ، عليها توقّع أن يضيق هامش المناورة أمامها في الساحة اللبنانية( جريدة الاخبار)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى جانب

إقرأ أيضاً:

تصعيد كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية (فيديو)

قال مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت: إننا نشهد تصعيدا كبيرا على طول الحدود الجنوبية اللبنانية، بعد الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة التي طالت عدة بلدات لبنانية خلال الساعات الماضية، بينها مناطق مدنية.

مستشار بايدن يتجه لإسرائيل لبحث التوتر مع لبنان وسط مخاوف من التصعيد شهيد و4 جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة الأحمدية جنوب لبنان  جيش الاحتلال استهدف منطقة مدنية في بلدة الأحمدية

وأضاف خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال استهدف منطقة مدنية في بلدة الأحمدية بالبقاع الغربي في الجنوب الشرقي للبنان، وهناك غارة جوية إسرائيلية عنيفة استهدفت منزلًا ببلدة كفر رمان بمدينة النبطية، وهذه البلدة تقع في عمق الجنوب اللبناني.

 إصابة 13 شخصًا

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، أن هذا القصف أدى إلى إصابة 13 شخصًا، فضلًا عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين في الغارة التي طالت بلدة الأحمدية، منوهًا بأن هناك سلسلة من الهجمات التي نفذها "حزب الله" باستخدام عشرات صواريخ "الكاتيوشا" تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية.

جدير بالذكر أن موقع "أكسيوس" أفاد نقلاً عن مسؤولين مطلعين، أن آموس هوكستين، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل في زيارة تهدف إلى مناقشة التوتر المتزايد مع لبنان ، تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد القلق من الخطاب المتشدد الصادر عن الجيش الإسرائيلي بشأن احتمالية نشوب حرب مع حزب الله. 

وأعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها البالغ من تصاعد الخطاب العسكري الإسرائيلي تجاه لبنان، حيث يشير مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن زيارة هوكستين تهدف إلى تهدئة التوترات ومنع أي تصعيد قد يؤدي إلى صراع واسع النطاق.

وتسعى الولايات المتحدة إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، خصوصًا في ظل التوترات السياسية والأمنية المحيطة بالحدود الإسرائيلية اللبنانية، والتي ازدادت حدتها في الأشهر الأخيرة. وتعتبر واشنطن أن اندلاع حرب جديدة في هذه المنطقة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.

ومن المتوقع أن يناقش هوكستين خلال زيارته التطورات الأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بما في ذلك مخاوف إسرائيل من التهديدات المتزايدة من حزب الله. ويُعتقد أن المحادثات ستركز أيضًا على المسائل المتعلقة بالحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، والتي تمثل نقطة حساسة في العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة.

وتلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في الوساطة بين لبنان وإسرائيل بشأن النزاعات الحدودية، وتحديدًا فيما يتعلق بمسألة حقول الغاز في البحر المتوسط. ومن المتوقع أن يحاول هوكستين توجيه الحوار بين الجانبين نحو حلول سلمية تحول دون التصعيد العسكري.

في الوقت نفسه، يستمر الجيش الإسرائيلي في تعزيز استعداداته لأي مواجهة محتملة مع حزب الله، حيث يشير العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن التوترات في الشمال قد تتحول إلى صراع شامل في حال استمرار التهديدات. وقد عبر الجيش الإسرائيلي مؤخرًا عن مخاوفه من أن حزب الله يخطط لتكثيف هجماته على المناطق الحدودية، مما يعزز المخاوف من نشوب مواجهة عسكرية مفتوحة.

جنوب إفريقيا: لم نتلقَ طلبًا لإسقاط قضية الإبادة الجماعية في غزة وسنمضي قدمًا في اتهام إسرائيل

أكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن بلاده لم تتلقَ أي طلب رسمي من الولايات المتحدة أو أي حكومة أخرى للتراجع عن موقفها في قضية اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. جاء هذا التصريح في ظل تصاعد الانتقادات الدولية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نحتاج تغييرا جذريا على الحدود مع لبنان
  • المفتي عبدالله: المقاومة سر بقاء لبنان
  • كيف تتحضّر إسرائيل للحرب مع لبنان؟.. تقريرٌ يكشف
  • فنيش: المقاومة بالمرصاد لأي تصعيد
  • نائب إسرائيلي يطالب بإقامة "منطقة أمنية" في جنوب لبنان حتى نهر الليطاني
  • ‏عضو كنيست إسرائيلي عن حزب الليكود يدعو إلى احتلال منطقة من جنوب لبنان تصل إلى نهر الليطاني
  • ‏دوي صافرات الإنذار في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان
  • حزب الله: الحرب الشاملة ستكون "كارثية" على لبنان وإسرائيل
  • تصعيد كبير على طول الحدود الجنوبية اللبنانية (فيديو)
  • رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية للضغط على لبنان