لبنان ٢٤:
2025-02-08@16:20:22 GMT

حزب الله: غزة أولاً وليس القرار 1701

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

حزب الله: غزة أولاً وليس القرار 1701

كتبت ابتسام شديد في" الديار": يرى المطلعون على موقف حزب الله ان الحزب يكمل مسار عمله المقاوم، منطلقا من معادلة "غزة أولا وليس القرار ١٧٠١"، ووفق المصادر السياسية، فان مسار الحرب على غزة اليوم ليس لمصلحة جيش العدو الإسرائيلي، وبالتالي ليس واردا تراجع المقاومة وتقديم تنازلات ليست من مصلحة لبنان والمقاومة راهنا ، فالعدو لم يحقق في معركة غزة انتصارات، باستثناء التدمير والقتل الهمجي من دون انتصارات عملانية وتقدم فعلي على أرض المعركة، فيما تساهم ضربات المقاومة على الجبهة الجنوبية في إشغاله وتشتيت قوته على محورين وجبهتين عسكريتين.


من هنا، يؤكد المطلعون على موقف حزب الله ، ان لا شيء يجعل الحزب مستعدا لقبول العروض الغربية المرفوضة مسبقا، كونها تصب لمصلحة الكيان "الاسرائيلي"، كما ان لا شيء يدعو الحزب لقبول عرض التراجع بعد الليطاني، بعد ان حقق أهدافا موجعة في مرمى "الجيش الاسرائيلي"، عدا ذلك فان وضع الحزب الميداني مختلف عن السنوات الماضية بعد ان ضاعف ترسانته الحربية، وطوّر قدراته القتالية بشكل يدفع الكيان "الإسرائيلي" الى دراسة أي قرار او عمل عسكري واسع.

من الواضح ان المساعي الغربية هي محاولات يائسة، اذ يحاول الكيان "الاسرائيلي" تحصيل مكاسب من خلال التسويات والمطالبة العبثية بتطبيق قرارات لم يحترمها أصلا، مستغلا الدعم والمؤزارة الدولية له لتحقيق أهدافه وتثبيت واقع معين على الحدود، فيما الأجدر عوض انتظار التسويات المرفوضة أصلا، الانسحاب "الاسرائيلي" من مزارع شبعا وكفرشوبا، بدل المطالبة بتطبيق القرار ١٧٠١. فالقرار الدولي الذي صدر عام ٢٠٠٦ تعرض لانتهاكات، ولم يحصل وقف اطلاق نار دائم، بل جرى وقف الاعتداءات جزئيا، فيما تطبيق الـ١٧٠١ يستدعي معالجة قضية مزارع شبعا وكفرشوبا واحترام السيادة اللبنانية.
بخلاصة القول، فإن المسعى الدولي لتطبيق الـ١٧٠١ منعا لاستدراج لبنان الى الحرب الشاملة، أثبت عقمه وعدم جدواه وانحيازه الى "إسرائيل" وخدمة لمصالحها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان

أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قراراً بتعيين نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، ممثلاً له في لبنان، وفقاً لما أعلنته وكالة أنباء "تسنيم". وكان هذا المنصب يشغله سابقاً الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصرالله.

يُذكر أن نعيم قاسم تم تعيينه أميناً عاماً لحزب الله بعد عقود قضاها نائباً لنصرالله، وكان من بين مؤسسي الحزب، على الرغم من أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لتولي هذا المنصب.

وقد قلصت اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القيادات البارزة في الحزب، بما في ذلك هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، الذي كان مرشحاً محتملاً لخلافته، من الخيارات المتاحة لقيادة الحزب.

في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثّفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله. وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، شنّ الاحتلال غارات أخرى أدّت إلى مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين.

ويذكر أنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة.

في المقابل، بدأ حزب الله اللبناني سلسلة من عمليات القصف المستمرة من جنوب لبنان نحو الجبهة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنًا أنها جبهة إسناد لقطاع غزة.


من هو نعيم قاسم؟
ونعيم قاسم، البالغ من العمر 71 عاماً، يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو حاصل على دراسات عليا في الكيمياء، بالإضافة إلى دراساته الدينية تحت إشراف كبار علماء الشيعة في لبنان.

كما عمل لسنوات كمدرس لمادة الكيمياء، حيث وصفه أحد طلابه، بأنه كان هادئ الطباع ويُدرّس الكيمياء باللغة الفرنسية في ثانوية حمانا شرق بيروت.

إلى جانب ذلك، تولى قاسم مهام إدارة الملف الحكومي في لبنان، حيث كان يشرف على عمل وزراء ونواب الحزب، بالإضافة إلى متابعته لملف البلديات والنقابات، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لنفوذ حزب الله في المؤسسات الرسمية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة توافق على منح الكيان الاسرائيلي (ام القنابل)
  • حزب الله الى الشارع مجددا
  • أورتاغوس احرجت عون واربكت سلام
  • مسيرات ووقفات احتجاجية في عمان رفضًا لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • عون: الاستقرار في الجنوب مرهون بانسحاب إسرائيل وتنفيذ القرار 1701
  • غالانت يكشف تفاصيل عملية اغتيال نصر الله.. كيف اتخذ القرار؟
  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • عون عرض مع رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة تطبيق القرار 1701
  • إعادة إعمار لبنان مشروطة بتطبيق القرار 1701