بوانتاج جلسة التمديد: بانتظار القرار السياسي لإتمام العملية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كتب الان سركيس في " نداء الوطن":يستعدّ المجلس النيابي تحت وطأة الظرف الاستثنائي الطارئ لتلقّي كرة النار. ولا يتوقّف الموضوع على تأمين النصاب أو حشد الكتل، بل يتطلّب توافقاً سياسياً وإعطاء ضوء أخضر من برّي و»الثنائي الشيعي». وتُترك العوائق السياسية للقوى والكتل للمعالجة، أما في لغة الأرقام والأحجام والدعم لمشروع التمديد سواء أعُرض على المجلس النيابي هذا الأسبوع أم تأخّر فلا بدّ من إجراء جولة لمعرفة كيفية توزيع هذه القوى في المجلس النيابي، ومن مع ومن ضدّ ومن في المنطقة الرمادية.
الإنطلاق من التكتّل الأكبر في المجلس النيابي وهو تكتل «القوات اللبنانية» الذي تقدّم باقتراح قانون التمديد ويبلغ عدد نوّابه 19 نائباً، ويقف أيضاً في صفّ التمديد كلّ من كتلة «الكتائب اللبنانية» بنوّابها الأربعة، و»تجدّد» التي تضمّ 4 نواب، و»اللقاء الديموقراطي» 8 نواب، والنواب المستقلون والتغييريون البالغ عددهم 18 نائباً، وهم: ميشال ضاهر، بلال الحشيمي، نعمت افرام، جميل عبود، ايهاب مطر، غسان سكاف، نبيل بدر، عماد الحوت، ملحم خلف، وضّاح الصادق، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، مارك ضو، نجاة صليبا، ميشال الدويهي، الياس جرادة، ابراهيم منيمنة، وفراس حمدان.
وكانت كتلة «الإعتدال الوطني» تفضّل التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان مع قائد الجيش، لكن بعد تعذّر الأمر، ستصوّت الكتلة لصالح التمديد لعون، ويُضاف إليها النائب عبد الكريم كبارة.
وإذا كان رئيس مجلس النواب موافقاً على التمديد، يعني ذلك تصويت كتلته البالغ عددها 15 نائباً على القانون، ويُضاف إليها «التكتل الوطني» البالغ 4 نوّاب بعدما أعلن رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية تصويب الموقف والتمديد لعون. أمّا الكتلة التي تجاهر وحيدةً برفض التمديد فهي كتلة «لبنان القوي» البالغة 17 نائباً.
وفي ما خصّ الكتل التي تبقى في المنطقة الرمادية وقد تصوّت على التمديد أو تبقى في المنطقة الوسط، فتأتي على رأسها كتلة «الوفاء للمقاومة» البالغ عدد نوابها 15، ويُضاف إليها النائب جميل السيد، وتكتل «التوافق الوطني» البالغ عدده 5 نواب سنة والنائب جهاد الصمد وتكتل «الطاشناق» البالغ مع نائب زحلة الأرمني 3 نواب والنائب حيدر ناصر، وهؤلاء يتأثرون بشكل مباشر بموقف «حزب الله». أما النواب المستقلون الذين لا يعارضون التمديد، لكنهم لم يعلنوا موقفهم رسمياً فهم نواب كتلة صيدا- جزين أي أسامة سعد وعبد الرحمن البزري وشربل مسعد، إضافة إلى النواب حليمة قعقور وسينتيا زرازير وجان طالوزيان.
وفي المحصّلة، هناك 79 نائباً حسموا موقفهم بالتصويت للتمديد لقائد الجيش، و17 نائباً سيصوّتون ضدّ التمديد، أما النواب الذين لم يحسموا موقفهم أو لم يعلنوه رسمياً فيبلغ عددهم 32 نائباً، وهؤلاء قد يصوّت قسم منهم أو أغلبيتهم لصالح التمديد.
يحتاج نصاب جلسة التمديد إلى النصف زائداً واحداً ويُقرّ القانون بالأغلبية المطلقة، لذلك فالنصاب مؤمّن والأصوات أيضاً، ويبقى انتظار القرار السياسي لإتمام هذه العملية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس النیابی
إقرأ أيضاً:
طعناً ثانياً في “القوانين الجدلية” أمام المحكمة الاتحادية
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 2:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدّم نواب كتلة “إشراقة كانون” وعدد من أعضاء مجلس النواب اليوم الخميس، طعناً لدى المحكمة الاتحادية العليا في صحة إجراءات رئاسة مجلس النواب المتعلقة بالتصويت على القوانين دفعة واحدة (سلة واحدة) دون فصل كل قانون على حدة.وبحسب بيان صدر عن النواب، أنه تم تقديم طلب إلى المحكمة لإصدار أمر ولائي لحين حسم الطعن قضائياً.وكان النائب هادي السلامي قد أعلن يوم أمس الأربعاء، عن تقديمه طعنًا لدى المحكمة الاتحادية في دستورية جلسة مجلس النواب التي انعقدت أول أمس الثلاثاء، والتي شهدت التصويت على مجموعة من “القوانين الجدلية”، مثل تعديل قانون العفو، تعديل قانون الأحوال الشخصية، وقانون إعادة العقارات لأصحابها في كركوك.ونشر السلامي صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي مع عدد من النواب، وهم واقفون أمام بوابة المحكمة الاتحادية.وقد شهدت جلسة البرلمان أيضًا جمع بعض النواب تواقيع لإقالة رئيس المجلس محمود المشهداني.وشهدت جلسة البرلمان أول أمس الثلاثاء، التصويت على تعديل قانون العفو، وتعديل قانون الأحوال الشخصية، وقانون إعادة العقارات لأصحابها في كركوك ما تُعرف بـ”القوانين الجدلية”.وعقب الجلسة، جمع العديد من النواب، تواقيع لإقالة المشهداني، بسبب اعتراضهم على آلية التصويت على القوانين، كما كشف بعضهم أن التصويت تم دون أن يرفع النواب أيديهم، في حين توعد بعضهم في الطعن بدستورية هذه الجلسة.