بريطانيا تنشئ وحدة لملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت الحكومة البريطانية اليوم الإثنين إنها أنشأت وحدة إنفاذ قانون لزيادة صلاحياتها في ملاحقة الشركات التي تتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا.
سيكون مكتب تنفيذ العقوبات التجارية مسؤولا عن التنفيذ المدني للعقوبات التجارية، والتحقيق في الانتهاكات المحتملة، وإصدار العقوبات وإحالة القضايا لإنفاذ القانون الجنائي.
وقالت وزارة الأعمال والتجارة إن ذلك سيساعد الشركات أيضا على الامتثال للعقوبات، وسيشمل اختصاصها نشاط أي شركة وطنية بريطانية أو شركة مسجلة في المملكة المتحدة والتي قد تتجنب العقوبات عن طريق إرسال المنتجات عبر دول أخرى.
سيتم إطلاق الوحدة في أوائل العام المقبل وستعمل جنبا إلى جنب مع مكتب تنفيذ العقوبات المالية الحالي.
وحذرت بريطانيا الأسبوع الماضي من أن روسيا تحاول التحايل على العقوبات وأعلنت عن 46 إجراء جديدا ضد أفراد وجماعات من دول أخرى قالت إنهم متورطون في سلاسل الإمداد العسكرية الروسية.
وشمل ذلك الشركات العاملة في الصين وتركيا وصربيا والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان.
وقالت بريطانيا إنه تم فرض عقوبات على 20 مليار جنيه استرليني (25.07 مليار دولار) من تجارة السلع بين المملكة المتحدة وروسيا، مع انخفاض الواردات من روسيا بنسبة 94 بالمئة في العام المنتهي في فبراير 2023، مقارنة بالعام السابق.
(الدولار = 0.7978 جنيه إسترليني)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا الشركات العقوبات روسيا أوكرانيا دولار
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد ضرورة مشاركة جميع المجموعات في العملية السياسية السورية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على ضرورة ضمان مشاركة كافة المجموعات في العملية السياسية في سوريا، مشدداً على أن السلطات السورية الجديدة تدرك أهمية ذلك لتحقيق استقرار شامل في البلاد.
وعبر لافروف عن قلقه العميق من تطور الأحداث الأخيرة في سوريا، قائلاً: "اندلاع العنف غير مقبول أبداً، ونحن نشعر بالقلق من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة للسوريين".
وبشأن الوضع في أوكرانيا، وصف لافروف مقترحات إدخال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا بأنها "محاولة لإنقاذ بقايا الحكومة الأوكرانية".
وأضاف أن هذه الخطوة تظهر التوجه الغربي نحو التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، معتبراً أن مثل هذه المبادرات لا تهدف إلى حل النزاع بل إلى تعزيز النفوذ الغربي في المنطقة.
وفي تصريحات أخرى، اتهم لافروف الغرب باستغلال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتحقيق مصالحه الخاصة، مع تجاهل كامل لميثاق الأمم المتحدة.