بعد وفاتها.. تكريم الإعلامية الراحلة جيزال خوري بجائزة دولية مرموقة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو عبر حسابه الخاص بمنصة X، منح الزميلة الإعلامية الراحلة جيزال خوري الجائزة الألمانية الفرنسيّة لحقوق الإنسان لعام 2023.
وجاء في المنشور: "اليوم العالمي لحقوق الإنسان: خواطر قلبية للراحلة جيزيل خوري التي منحناها بعد وفاتها الجائزة الألمانية الفرنسيّة لحقوق الإنسان لعام 2023، تقديرًا لالتزامها بحرية الصحافة وعملها مع مؤسسة سمير قصير".
وقبيل انضمامها إلى "سكاي نيوز عربية" عملت جيزال خوري مع العديد من المؤسسات الإعلامية، حيث بدأت حياتها المهنية عام 1986 على قناة "LBC"، وأجرت العديد من الحوارات الصحافية مع عدد من رؤساء الدول والسياسيين والشخصيات الفكرية في العالم العربي.
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نتذكّر بِأسى المأسوف عليها جيزال خوري التي نمنحها بعد وفاتها الجائزة ???????????????? لحقوق الإنسان للعام ٢٠٢٣، تقديراً لالتزامها تجاه حرية الصحافة، ولعملها مع مؤسسة سمير قصير ومركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، اللذين أسّستهما وأدارتهما. pic.twitter.com/vubAwGZPCr
— Hervé Magro (@Herve_Magro) December 10, 2023المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان جیزال خوری
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وفي تصريح صحفي، قال الخيطان، إنه "يجب محاسبة بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم في الماضي والحاضر، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن المحاسبة مهمة للغاية بالنسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا وللعدالة التي ستبدأ بها البلاد.
وأشار الخيطان، إلى الظروف الصعبة التي عاشها المعتقلون في السجون السورية من تعذيب ومعاملة لا إنسانية خلال نظام الأسد.
وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سيرسل وفدا لحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الوجود الأممي بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وشدد على أن الحاجة إلى المساءلة أمر لا غنى عنه بالنسبة للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.