الإدارة الأمريكية: مليار دولار فقط بقي في ميزانية تمويل تجديد المخزون من الأسلحة والذخيرة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الأحد, 10 ديسمبر 2023 10:41 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت رئيسة مكتب الميزانية في البيت الأبيض، شالاندا يونغ، أنه بقي لدى الولايات المتحدة ما يقرب من مليار دولار فقط من التمويل المتبقي لتجديد مخزونها من الأسلحة والذخيرة.
وقالت شالاندا يونغ، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أنه “فيما يتعلق بالميزانية، بقي لدينا حوالي مليار دولار لتجديد احتياطياتنا.
وأشارت إلى أنه لا ينبغي للولايات المتحدة الاختيار بين ضمان استعدادها القتالي ودعم حلفائها، بما في ذلك أوكرانيا، مشددة على أنه “يتعين على الكونغرس ببساطة أن يضمن قدرتنا على ضمان أمننا القومي مع دعم حلفائنا مثل أوكرانيا”.
وأضاف يونغ أن معظم الأموال التي خصصتها واشنطن لمساعدة أوكرانيا، بطريقة أو بأخرى، تظل في الولايات المتحدة.
وقالت إن “معظم الأموال التي نتحدث عنها على أنها مخصصة لأوكرانيا تبقى هنا. وتحصل صناعتنا الدفاعية على معظم هذا التمويل لإنتاج المزيد من المعدات والأسلحة والذخيرة، وهذا يعني خلق فرص عمل، ووظائف ذات رواتب عالية للأمريكيين”.
وفي وقت سابق، بعثت رئيسة مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض برسالة إلى المشرعين حذرت فيها من أنه بحلول نهاية العام التقويمي، ستستنفد الولايات المتحدة بالكامل الموارد اللازمة لتقديم المساعدة لأوكرانيا إذا لم تتم الموافقة على مشروع التمويل الذي طلبته الولايات المتحدة.
هذا وقد استبعدت مصادر مطّلعة في الكونغرس، الجمعة الماضي، أن يوافق مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطرعليه الجمهوريون على مشروع قانون ينص على تمويل جديد لأوكرانيا قبل نهاية العام.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
منظمة Global Justice تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب
دمشق-سانا
عُقد اليوم مؤتمر جائزة Global Justice السنوية لتكريم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة Global Justice تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.
بدورها بينت نائب رئيس منظمة Global Justice ميساء قباني في كلمة لها أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.
من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي مورست في ظل صمت دولي.
وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة وأوروبا.
ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل /DNA/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.
تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم درع التكريم للسفير ستيفن راب.
تابعوا أخبار سانا على