بدء الامتحانات التجريبية لطلبة دبلوم التعليم العام في البريمي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
البريمي- ناصر العبري
بدأت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي الامتحانات التجريبية لطلبة دبلوم التعليم العام وما في مستواه، لمواد (الرياضيات الأساسية والرياضيات المتقدمة والأحياء والكيمياء والفيزياء والحاسوب والبرمجيات الجاهزة (المعاهد الإسلامية) وتقنية المعلومات والاتصالات (المدارس الخاصة - ثنائية اللغة) والتي تستمر أسبوعا.
وبدأت الاختبارات بمادة الرياضيات الأساسية والمتقدمة، حيث يأتي تطبيق الاختبارات التجريبية نظراً لتطبيق مناهج سلاسل كامبردج في مواد العلوم والرياضيات لأول مرة في الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2023/2024م، بهدف تهيئة الطلبة لأداء امتحان نهاية الفصل الدراسي، وتدريبهم على كيفية التعامل مع الورقة الامتحانية، فضلاً عن الكشف عن المستويات المعرفية والتحصيلية لهم.
وهيأت التعليمية الطلبة لخوض الاختبارات من خلال إرسال مخاطبات للمدارس بالجداول الامتحانية، وتهيئة الطلبة للاستعداد لدخول الامتحان، كما تابع قسم الامتحانات بدائرة التقويم التربوي بالمديرية المدارس المطبقة، وعملية طباعة وسحب وتغليف مظاريف الامتحانات التجريبية لضمان سير الامتحانات بسلاسة ويسر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد التمييز والعنف ضد طلبة مخيمات تندوف في المدارس الجزائرية (صور)
زنقة 20 ا علي التومي
تشهد المؤسسات التعليمية في الجزائر، سواء الثانوية أو الجامعية، تصاعدًا ملحوظًا في حالات التمييز العنصري والعنف ضد الطلبة الصحراويين القادمين من مخيمات الاحتجاز بتندوف.
وتحدثت تقارير اعلامية، عن تعرض عدد من الطالبات الصحراويات في إحدى الثانويات الجزائرية لاعتداء جسدي من قبل زملائهن، بمشاركة مدير المؤسسة، ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الحقوقية.
ويؤكد طلبة تندوف أن هذه الحوادث ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة متكررة من الاعتداءات التي تشمل الإهانة والتمييز داخل المؤسسات التعليمية، وسط تجاهل الجهات المسؤولة، بل وتواطؤ بعض الإدارات في دعم هذه السلوكيات.
وأعربت عدة جهات عن قلقها إزاء استمرار هذه الانتهاكات في ظل غياب أي تحرك رسمي من السلطات الجزائرية أو قيادة جبهة البوليساريو التي لم تتخذ أي موقف لحماية الطلبة.
كما أشارت تقارير إلى أن هذه الأوضاع دفعت العديد من العائلات الصحراوية إلى إعادة بناتها من الجزائر خوفًا من العنف والمضايقات.
ويأتي هذا في وقت تثير فيه قضية حقوق الطلبة الصحراويين في الجزائر تساؤلات حول مدى التزام السلطات الجزائرية بحماية حقوق الإنسان وضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلبة، بغض النظر عن خلفياتهم.