انطلاق "المؤتمر الدولي للحوسبة وتحليل البيانات" بعبري
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
عبري- ناصر العبري
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي للحوسبة وتقنية المعلومات والذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة.
تتواصل فعاليات المؤتمر- بمشاركة عربية ودولية- حتى غد الثلاثاء، حيث يركز المؤتمر على تعزيز التبادل العلمي والثقافي، وعرض أبرز الأبحاث والابتكارات الحديثة في مجال الحوسبة وتحليل البيانات، إضافة إلى تشجيع التعاون البحثي والصناعي بين الجهات المختلفة.
وقال الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بعبري: "يعتبر البحث العلميّ وما ينشأ عنه من مخرجات، رافعة حقيقية تتكئ عليها العديد من الدول والأقطار ضمن سعيها الحثيث لتحقيق نهضة عامة تشمل جميع مناحي الحياة، ووسيلة مثلى لدفع العجلة الاقتصادية وتحقيق الإزدهار المنشود، حيث تمّ ضخّ المبالغ الطائلة لهذا القطاع الحيوي، إيمانا منها بدوره في النهوض بالمجتمعات الحديثة، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وتماشيا مع هذا النسق، فقد أولت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية قطاع البحث العلميّ اهتماما استثنائيا، جاعلة هذا الشأن على رأس سلّم أولوياتها، حيث تبنت رؤية الجامعة وخطتها الإستراتيجية العديد من المحاور والبنود التي تصبّ في غرس وتعزيز ثقافة البحث العلميّ والتطوير لدى أعضاء الهيئات التدريسية، وضمن المجتمع الطلابي، ودعمهم بكلّ ما يمكّنهم من إنجاز أدوارهم البحثية بالشكل الفعال".
ويتضمن المؤتمر عرض أكثر من 90 ورقة علميّة، تتضمن استعراض العديد من الخبرات في مجال الحوسبة وتحليل البيانات.
وفي كلمته، تحدث البروفيسور الدكتور صلاح الدين بندك من جامعة حليج بتركيا، عم التوجهات المعاصرة في التعليم في مجالات التكنولوجيا والهندسة التي تستكشف المنهجيات والتكنولوجيا والنهج التربوي المتطور التي تشكل مجال تعليم الهندسة، حيث يشمل ذلك الابتكارات في تصميم المناهج، والتطورات في التعلم عبر الانترنت والتعلم التجريبي والتركيز على التعلم البيئي القائم على المشروع.
وسلط الدكتور باتريك ماير من جامعة زيورخ في سويسرا، الضوء على التحديات الأخلاقية بعالم تكنولوجيا المعلومات، مضيفا: "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بأداء مهام واسعة تقليدية كان يقوم بها البشر، وهذا السيناريو يثير أسئلة حول أدوار البشر في المستقبل والاعتبارات الأخلاقية المحيطة بالذكاء الاصطناعي والتأثيرات المحتملة على المجتمع وضرورة اتباع نهج جديد في مجال العمل والإبداع".
كما افتتح راعي المناسبة المعرض التقني المصاحب للمؤتمر، والذي يستعرض مشاريع الطلاب وإنجازات الشركات في مجال التقنية، مثل مشاريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبرمجة وتكنولوجيا المستقبل.
وتضمن اليوم الأول من المؤتمر، عقد جلسة نقاشية تناولت محاور الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والامن السيبراني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماعًا لاستعراض أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية بالمنطقة 28 أبريل 2025 - 3:08 مساءً نائب أمير منطقة مكة المكرمة يشهد حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب وطالبات جامعة جدة 28 أبريل 2025 - 12:21 صباحًاوأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.