9 اتفاقيات لإنشاء مشروعات صناعية في "مجمع لدائن" بصحار بـ88 مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الرؤية- مريم البادية- محمد الهميلي
وقّعت أوكيو للمصافي والصناعات البتروكيماوية 9 اتفاقيات للاستثمار في إنشاء مشاريع صناعية بـ"مجمع لدائن" بمنطقة صحار الصناعية والمنطقة الحرة بصحار، بقيمة 88 مليون دولار أمريكي.
وتهدف الاتفاقيات إلى إضفاء قيمة مضافة عالية لمشاريع البتروكيماويات والمساهمة في تعزيز نمو الشركات المحلية وتطورها، كما توفر فرصًا لتوريد السلع المصنوعة في السلطنة والسلع والخدمات من الموردين المسجلين محليًا، وإيجاد فرص العمل وتنمية رأس المال البشري من خلال دعم المهارات والابتكار، وبناء القدرات المحلية في قطاع الصناعات البلاستيكية، علاوة على مساهمتها في خلق فرص الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويُعد مجمع لدائن للصناعات البلاستيكية أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في منطقة صحار الصناعية، حيث يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات البلاستيك في سلطنة عمان، وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية في هذا القطاع، إذ سيساهم المجمع في دعم القطاع الصناعي المحلي بمنتجات جديدة ذات قيمة مضافة، مما يفتح آفاقًا لتطوير صناعات أخرى مماثلة.
ويهدف المشروع إلى خلق قيمة محلية مضافة عبر توطين الصناعات البلاستيكية المتخصصة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع، وتوفير حوافز للمستثمرين وخلق بيئة استثمارية جذابة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقع الاتفاقيات هلال بن علي الخروصي الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري والمصافي والبتروكيماويات، مع كل من: شركة أبناء محمد رياض للبلاستيك لتصنيع مكونات تغليف الطعام البلاستيكية المتقدمة والمستدامة بقيمة 35 مليون دولار، ونابكو ناشيونال باستثمار يبدأ بنحو 15 ويزيد إلى 48 مليون دولار، وشركة ماك الألمانية لإنشاء مشروع لإنتاج المركبات البلاستيكية المتخصصة بقيمة 11 مليون دولار، إضافة إلى شركة مدائن للبلاستيك بقيمة 8 مليون دولار، وشركة جيل التكنولوجيا في مجال التصنيع المبتكر ثلاثي الأبعاد للمنصات البلاستيكية بقيمة 6 مليون دولار، وشركة جاكوب بلاستيك الشرق الأوسط لإنشاء مشروع إنتاج الحاويات والصناديق البلاستيكية للنفايات والمنصات البلاستيكية بحجم استثمار يصل إلى حوالي 6 ملاييتن دولار في المرحلة الأولى، وشركة جيميني كوربوريشن بهدف إعادة تدوير البلاستيك والاستدامة لتصنيع منتجات بلاستيكية بقيمة استثمار 3 ملايين دولار، والشركة الوطنية للخشب البلاستيكي لمشروع إنتاج منتجات متنوعة من الأخشاب البلاستيكية المستخدمة في قطاع البناء بقيمة استثمار 1.5 مليون دولار، وشركة الفريدة لمشروع إنتاج حبيبات البلاستيك المصبوغة بقيمة 1.5 مليون دولار.
كما وقعت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن 7 اتفاقيات انتفاع بالأراضي مدتها 33 سنة قابلة للتمديد مع هؤلاء المستثمرين، وقعها داود بن سالم الهدابي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، كما وقع عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار اتفاقية مع شركة جيميني كوربوريشن بهدف إعادة تدوير البلاستيك.
وقال هلال بن علي الخروصي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والمصافي والبتروكيماويات في أوكيو: "تعكس هذه الاتفاقيات حرص مجموعة أوكيو على تعزيز مكانة سلطنة عمان في تطوير الصناعات التحويلية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبالتحديد المعنية بالقطاع الصناعي لإقامة صناعات وطنية ذات جودة عالية في مختلف المجالات مما يحقق لنا الاكتفاء الذاتي من المنتجات وجعل السلطنة كمصدّر رئيسي لها".
وذكر داود بن سالم الهدابي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن": "يُعدُ مشروع مجمع الصناعات البلاستيكية لدائن من المشاريع الاستراتيجية في مدينة صحار الصناعية، ويهدف إلى خلق قيمة مضافة للسلطنة عبر توطين الصناعات البلاستيكية المتخصصة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع، كما يوفر حوافز للمستثمرين وبيئة استثمارية جاذبة على الصعيدين الإقليمي والدولي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أعمال شركات المقاولات المصرية في العراق تقفز لـ12 مليار دولار
مارس 24, 2025آخر تحديث: مارس 24, 2025
المستقلة/-قفزت قيم أعمال شركات المقاولات المصرية في السوق العراقي، إلى 12 مليار دولار، بحسب تصريحات سامي سعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء إلى صحيفة “البورصة” المصرية.
وقال سعد أن السوق العراقي أصبح أكثر انتظامًا، وهو ما دفع الشركات المصرية للدخول بقوة في مشروعات المياه والصرف الصحي، والطرق، وقطاع الكهرباء، بإجمالي 12 مليار دولار. وتجرى عمليات تأهيل مستمرة للشركات المصرية الراغبة في العمل داخل العراق، بحسب سعد موضحًا أن الشركات التي تثبت كفاءتها تحصل على فرصة للتوسع والمشاركة في مشروعات البنية التحتية المتاحة.
وكشف عن قائمة أبرز الشركات المصرية العاملة في العراق وتشمل المقاولون العرب، والشركة القابضة لكهرباء مصر، والشركة القابضة للتشييد والتعمير، والكترو ثروت، وشركة الرواد، وشركة الشمس، مؤكدًا أن أي شركة تعمل في العراق لا يمكنها العمل منفردة، بل ضمن إطار تعاون مشترك مع جهات أخرى.
سامي سعد، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناءوأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن التصنيف المصري للشركات أصبح معترفًا به في العراق، مما يعني أن الشركات المصنفة درجة أولى في مصر ستحصل على الدرجة نفسها هناك، وكذلك الشركات المصنفة “درجة ثانية”، وهو ما يسهل دخول الشركات المصرية إلى السوق العراقي وتنفيذ المشروعات المختلفة.
وكشفت مصادر أن برنامج “النفط مقابل الإعمار” الذي ظل معمولا به عدة سنوات في العراق، تم تحويله إلى الموازنة المحلية العراقية ليتم السداد عن طريق “الكاش” بدلًا من النفط. أضافت المصادر، أن الشركات المصرية كانت تؤدي دورًا فعالًا للغاية في برنامج “النفط مقابل الإعمار”، قبل أن يتم تحويله إلى الموازنة المحلية العراقية.
وكانت مصر والعراق، اتفقتا على إنشاء آلية “النفط مقابل إعادة الإعمار”. ووقّع البلدان في إطار هذه الآلية على 15 اتفاقية وبرنامجًا وبروتوكولًا في مجالات النقل والموارد المائية والصحة والبيئة والعدل والاستثمار والإسكان والتشييد والصناعة والتجارة والتمويل. وبموجب الاتفاقية كانت شركات البترول المصرية تستورد كميات خام من النفط العراقي حسب قيمة الأعمال التى ستنفذها شركات المقاولات والتشييد والبناء ضمن مبادرة إعادة الإعمار، ومن ثم تورد تلك الشركات المستحقات للحكومة، على أن تتولى الأخيرة محاسبة شركات الإعمار والتنمية.
وفي سياق متصل: انتهت وزارة الصحة العراقية من إعداد قائمة بشركات المقاولات المصرية المؤهلة للعمل في إنشاء المستشفيات الحكومية بالبلاد، كما منحت 4 شركات جميع التراخيص اللازمة لبدء العمل، وذلك في إطار مشروعات إعمار العراق، وفق صحيفة “المال”. يعد العراق من الدول الواعدة لشركات المقاولات المصرية، في ظل تنامي مشروعات العمران والبنية التحتية مؤخرا.