النفط يواصل مكاسبه مع سعي الولايات المتحدة لشراء احتياطيات استراتيجية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مواصلة مكاسبها لثاني جلسة مع سعي الولايات المتحدة لإنعاش احتياطياتها الاستراتيجية، الأمر الذي وفر بعض الدعم، على الرغم من استمرار مخاوف من تخمة المعروض من الخام وضعف نمو الطلب على الوقود في العام المقبل.
وبحلول الساعة 01.19 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.
وقفز الخامان بأكثر من اثنين في المئة يوم الجمعة، لكنهما انخفضا لسابع أسبوع على التوالي وهي أطول فترة تراجع أسبوعي منذ 2018 مع استمرار المخاوف بخصوص تخمة المعروض. وزير النفط: 6 سنوات لإحلال غير الكويتيين بالوظائف المتوسطة... و7 لـ «التخصصية» منذ يوم «أوبك» تضغط لعدم إدراج التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري في اتفاق «كوب 28» منذ يوم
وأدى ضعف الأسعار إلى زيادة الطلب من الولايات المتحدة التي تسعى لإضافة ثلاثة ملايين برميل من الخام إلى احتياطي البترول الاستراتيجي للتسليم في مارس 2024.
وعلى الرغم من تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، أو المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، بخفض الإنتاج 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام، فإن المستثمرين ما زلوا متشككين في أن الإمدادات ستنخفض إذ من المتوقع أن يؤدي نمو الإنتاج في البلدان غير الأعضاء في «أوبك» إلى تخمة في المعروض.
ويتلمس المستثمرون هذا الأسبوع مؤشرات بخصوص أسعار الفائدة من اجتماعات خمسة بنوك مركزية، منها المركزي الأميركي، وبيانات التضخم الأميركية لمعرفة تأثيرها على الاقتصاد العالمي ونمو الطلب على النفط.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
السودان ترفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط من جارتها الجنوبية
رفعت السودان حالة "القوة القاهرة" التي فرضها في آذار/ مارس الماضي على صادرات النفط الخام من جنوب السودان، ما يعني استئناف شحنات النفط عبر خط الأنابيب الذي تعرض للتلف ويقع ضمن منطقة الصراع.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن السودان أوقفت الإنتاج بعد أن تعرض خط الأنابيب للتصدع في شباط/ فبراير 2024 بسبب انسداد ناتج عن تجمد النفط نتيجة نقص الديزل اللازم لتخفيف لزوجة النفط الخام، ما أدى إلى توقف أحد الصادرات الرئيسية التي تمثل أكثر من 90 بالمئة من عائدات جنوب السودان، وهي دولة غير ساحلية.
اتخذت الحكومتان ترتيبات أمنية، كما اتخذت شركة خطوط الأنابيب "بشاير" أيضا "تدابير لضمان تدفق المواد والمعدات إلى جميع المرافق على طول الطريق"، وفقا لرسالة بتاريخ 4 كانون الثاني/ يناير من وزارة الطاقة والبترول السودانية إلى وزارة البترول في جنوب السودان.
ومن بين المشغلين في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا شركة البترول الوطنية الصينية وشركة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وفي الشهر الذي سبق الانهيار، تم تحميل نحو 6 ملايين برميل من النفط الخام في محطة التصدير على البحر الأحمر في السودان، لكن هذا الرقم انخفض بنحو الثلثين في شباط/ فبراير.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في عام 2011 ويعتمد على شبكة من خطوط الأنابيب والمصافي والموانئ لشحن منتجاته إلى السوق العالمية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر أكدت السودان إنها مستعدة لاستئناف الشحنات.
وفتحت أسعار النفط الخام التعاملات الأسبوعية، الاثنين، على ارتفاع عند قمة 3 شهور، مدفوعة بزيادة الطلب من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وشرق آسيا، مع تراجع درجات الحرارة، وتراجع متباين في الإنتاج الإيراني والروسي للخام.
وأدت درجات الحرارة المنخفضة في دول مثل الصين، وعديد من الدول في أوروبا، إلى زيادة الطلب على الخام، فيما تشهد ولايات أمريكية عديدة درجات حرارة دون الصفر.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة آي إن جي، قوله إن النفط "التدفقات النفطية تراجعت من إيران وروسيا، وهو ما دفع المشترين الآسيويين إلى البحث عن بدائل".
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الخام، إلا أنها تبقى أقل من طموحات تحالف أوبك بلس الباحث عن متوسط 95 دولارا لبرميل خام برنت.