فنانة مصرية شهيرة تدلي بصوتها مرتين في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، تأكيدها صحة واقعة تصويت الفنانة لبلبة مرتين في الانتخابات الرئاسية.
وقالت الهيئة، إنه بالفحص ثبت صحة الواقعة وأن اللجنة العامة التي أدلت برأيها فيها اتخذت الإجراءات القانونية وتمت إحالتها لجهة التحقيق.
⭕ لبلبة مهددة بالحبس أو الغرامة
⭕ الهيئة الوطنية للانتخابات تحيل واقعة تكرار تصويت الفنانة الكبيرة في انتخابات الرئاسة إلى التحقيق
⭕ لبلبة صوتت في السعودية ثم صوتت في القاهرة pic.
وكانت الفنانة المصرية أدلت بصوتها في إحدى اللجان بسفارة مصر في السعودية خلال أيام فتح باب الاقتراع أمام المصريين في الخارج، وبعد ذلك عادت للمشاركة في العملية الانتخابية في إحدى اللجان الانتخابية بالدقي في أولى أيام التصويت في الداخل المصري.
وظهرت لبلبة في صور توثق إدلائها مرتين بصوتها في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي من المتوقع أن يفوز فيها عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة في السلطة.
وعلقت الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، على الحادثة بالقول: "لبلبة ربما لم تكن تعرف أن ما فعلته جريمة انتخابية، والوطنية للانتخابات أحالتها للتحقيق، وأنا عارفة أنها لم تكن تعرف لكن القانون واضح في هذه القصة لا يصح الإدلاء بالصوت مرتين ويجب أن يُحترم القانون".
#لميس_الحديدي: أعتقد أن #لبلبة كانت تجهل أن التصويت مرتين في الانتخابات تعد جريمة انتخابية pic.twitter.com/cEgQFwUUue — المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) December 11, 2023
وأشارت صحف مصرية، إلى أن القانون ينص على السجن لمدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز 1000 جنية، أو بإحدى العقوبتين على كل من قام بإبداء رأيه في انتخاب وهو يعلم بعدم أحقيته في ذلك.
والاثنين، تشهد مصر ثاني أيام الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، على أن يتم الإعلان النتائج النهائية لانتخابات الخارج، مع إعلان نتائج تصويت الداخل في 18 كانون الأول /ديسمبر الجاري.
وكان مراقبون أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية التي تم تبكير موعدها تحت وطأة الأزمة الاقتصادية، ستسفر عن فوز جديد للسيسي بعد حملة قمع استمرت عشر سنوات على المعارضة.
ويمنح الفوز السيسي فترة ولاية مدتها ست سنوات، تتمثل الأولويات العاجلة خلالها في ترويض التضخم شبه القياسي وإدارة النقص المزمن في العملة الأجنبية ومنع امتداد الصراع بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر لبلبة السيسي مصر السيسي الانتخابات المصرية لبلبة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في ختام جولتها بالولايات المتحدة، أن استئناف الاحتلال لحرب الإبادة في قطاع غزة واستهداف الأطفال والمدنيين يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان تتطلب محاسبة فورية، وشددت اللجنة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، مشيرة إلى أن البيانات الجوفاء لم تعد كافية، بل المطلوب هو اتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر.
جاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية والدينية التي عقدها وفد اللجنة خلال مشاركته في مؤتمر "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" في ذكراه ال 44 عاما، حيث ناقش الوفد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، سواء حرب الابادة في غزة أو ما يجري من استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتهجير القسري، وممارسات تهويد القدس والاقتحامات العسكرية المتواصلة في الضفة الغربية.
ضم وفد اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، ممثلة اللجنة في أوروبا، والسفير مانويل حساسيان، سفير دولة فلسطين لدى الدنمارك وعضو اللجنة الاستشارية، حيث أكدا أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي بشكل صارخ، مستغلة الصمت الدولي والدعم الأمريكي غير المشروط.
في هذا السياق، شددت حنانيا على أن “ما نشهده اليوم ليس مجرد تصعيد عابر، بل جزء من مخطط طويل الأمد يهدف إلى فرض واقع جديد يخدم المشروع الإسرائيلي التوسعي.” وأضافت أن الوجود المسيحي في فلسطين، خاصة في القدس، يتعرض لضغوطات غير مسبوقة، من خلال الاستيلاء على الممتلكات واستهداف المؤسسات الدينية، في محاولة لطمس الهوية التاريخية للمدينة.
من جهته، أكد السفير حساسيان أن السياسات الإسرائيلية تسير في اتجاه خطير، حيث تعمل إسرائيل على تحويل القضية إلى بعد ديني بحت، من خلال تهميش وإقصاء المسيحيين الفلسطينيين، الذين يشكلون جزءا أصيلا من نسيج الشعب الفلسطيني. وقال: “هذه ليست مجرد انتهاكات عشوائية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الطابع الديموغرافي لفلسطين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الأوان.”
وخلال جولتهم في الولايات المتحدة، عقد وفد اللجنة اجتماعًا في جمعية الرفاه الكاثوليكي للشرق الأدنى (CNEWA) في نيويورك، بحضور السفير رياض منصور، المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، حيث التقى الوفد بالمونسينيور بيتر فاكاري، رئيس المؤسسة، وتم بحث سبل حماية الوجود المسيحي في فلسطين، خاصة في القدس، حيث تتعرض الكنائس لاعتداءات متكررة بهدف فرض واقع تهويدي جديد. كما تم تسليم تقرير موثق حول هذه الانتهاكات، إلى جانب ذلك تم بحث تنظيم معرض كنيسة المهد، وعرض الفيلم الوثائقي “طريق الآلام”، الذي يعكس تاريخ المسيحيين الفلسطينيين عبر القرون.
كما عقد الوفد لقاءات مع شخصيات قيادية ومع الجاليات الفلسطينية والمسيحية، ورجال دين وناشطين حقوقيين، وتم عرض فيلم طريق الالام ضمن الاجتماعات النصف سنوية لجمعية اتحاد أبناء رام الله، وفي اجتماع منفصل مع المطران سابا، متروبوليت أنطاكية الأرثوذكسي في أمريكا الشمالية، الذي اكد على أهمية التضامن بين الكنائس لحماية الوجود المسيحي في فلسطين، مشددًا على أن الدفاع عن المقدسات هو جزء من الدفاع عن العدالة.
وشملت الجولة زيارة دار فلسطين للحرية ولقاء الناشط الحقوقي ميكو بيليد، الذي أكد على ضرورة تعزيز الرواية الفلسطينية في الولايات المتحدة لمواجهة حملات التضليل الإسرائيلية.
وفي ختام الجولة، دعت اللجنة الرئاسية الإدارة الأميركية إلى مراجعة سياساتها تجاه الوضع الفلسطيني-الإسرائيلي، محذرة من أن استمرار الانحياز لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ستكون له تداعيات تتجاوز حدود المنطقة.