دراسة: قضاء 6 ساعات من الفراغ يوميا يؤدي إلى أخطر الأمراض لدى النساء
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أشارت دراسة إلى أن قضاء 6 ساعات أو أكثر من وقت الفراغ المستقر كل يوم قد يضاعف من خطر إصابة المرأة بأورام الرحم الخبيثة.
أشارت النتائج إلى أن خطر نمو هذه الأورام الحميدة، والتي قد تكون كبيرة ومؤلمة أو خبيثة، يرتفع بالتزامن مع مقدار الوقت الذي تقضيه النساء في الجلوس أو الاستلقاء خلال النهار.
وأوضح الباحثون أن الأورام الليفية الرحمية هي أكثر الأورام الحميدة شيوعًا لدى النساء في سن الإنجاب، وتتراوح نسبة انتشارها من 4.
ويضيفون أن هذه النموات قد لا تنتج أي أعراض، ولكنها قد تترافق أيضًا مع آلام غير طبيعية في الحوض والبطن، والعقم، بالإضافة لأمور أخرى.
أكد الباحثون أن السلوك المستقر يرتبط بالأورام التي تعتمد على هرمون الإستروجين الأنثوي، مثل سرطان بطانة الرحم والمبيض والثدي؛ حيث يتم تغذية الأورام الليفية الرحمية أيضًا بواسطة هرمون الإستروجين.
جمع الباحثون عينة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و55 عامًا، وجمعت المعلومات الأساسية منهن عن الإنجاب، وعدد الأطفال والعمر عند الولادة الأولى، ووقت الفراغ المستقر، والنشاط البدني، والنظام الغذائي، والطول، والوزن.
وجد الباحثون أن 61% من النساء سجلن ما بين 2 إلى 4 ساعات في اليوم من وقت الفراغ المستقر، في المجمل، وكان منهن 8.5% من النساء مصابات بأورام ليفية في الرحم، والتي يزداد انتشارها مع التقدم في السن.
ولكن كلما زاد وقت الفراغ الذي تقضيه في الجلوس، زاد خطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، إذ كان الخطر أعلى بخمسة أضعاف بين اللاتي سجلن 6 ساعات فراغ من الجلوس يوميًا، من أولئك الذين سجلوا أقل من ساعتين.
وأضاف الباحثون أن أحد التفسيرات قد يكون أن السلوك المستقر يرتبط بالسمنة، وهو عامل خطر للأورام الليفية الرحمية، ويؤدي كل من السلوك المستقر والسمنة إلى زيادة مستوى هرمون الإستروجين في الجسم.
وأشار الباحثون إلى أن التفسيرات المحتملة الأخرى تشمل الارتباطات المعروفة بين السلوك المستقر والاضطرابات الأيضية، والالتهابات المزمنة، ونقص فيتامين "د".
وخلص الباحثون إلى أن "هذه الدراسة المقطعية، المستندة إلى السكان الطبيعيين، أظهرت أن "وقت الفراغ المستقر" له علاقة خطية إيجابية مع "الأورام الليفية الرحمية"، ما يشير إلى أنه قد يكون عامل خطر مستقل"، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "سايتك ديلي" العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الباحثون أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
الولايات المتحدة – قاس باحثون في جامعة أريزونا الاختلافات في عدد الكلمات المنطوقة بين الرجال والنساء، بهدف كشف حقيقة الاختلافات اللغوية بين الجنسين عبر تحليل سلوكيات التواصل اليومية.
وشملت الدراسة أكثر من 2000 شخص لقياس عدد الكلمات التي ينطقها كل من الرجال والنساء يوميا، وهو ما سمح بجمع بيانات شاملة حول عادات الكلام لدى الجنسين.
وقام المشاركون بارتداء أجهزة لتسجيل مقاطع صوتية قصيرة طوال ساعات يقظتهم. وبعد جمع وتحليل أكثر من 600 ألف تسجيل، تم حساب عدد الكلمات التي نطقها كل مشارك خلال اليوم.
وأظهرت النتائج أن الرجال يتحدثون بمعدل 11950 كلمة يوميا، بينما تتحدث النساء بمعدل 13349 كلمة يوميا، أي بفارق قدره 1073 كلمة.
وعلى الرغم من هذا الفارق البسيط، أكد الباحثون أن الافتراض السائد بأن النساء أكثر ثرثرة من الرجال هو مجرد صورة نمطية تحمل غالبا دلالات سلبية.
ورغم أن النساء يتحدثن عددا أكبر من الكلمات، فإن الفروق الفردية كانت كبيرة. فبعض المشاركين تحدثوا أقل من 100 كلمة يوميا، بينما تحدث آخرون أكثر من 120 ألف كلمة يوميا، ما يعني أن هذه النتائج لا تسمح بتحديد اختلافات حاسمة بين الجنسين.
وأشار الباحثون إلى أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن كل من الرجال والنساء يتحدثون حوالي 16 ألف كلمة يوميا، لكن حجم العينة في تلك الدراسة كان محدودا ما أثار تساؤلات حول دقتها.
وأكد الباحثون أن الفكرة القائلة بأن النساء يتحدثن 20 ألف كلمة يوميا في مقابل 7000 كلمة للرجال، والتي وردت في كتاب “دماغ الأنثى” للدكتورة لوان بريزيندين، لم تكن مدعومة بأدلة علمية موثوقة.
وشددوا على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم أعمق حول الفروقات اللغوية بين الجنسين، مشيرين إلى أن النتائج الحالية لا تثبت وجود فارق كبير في عدد الكلمات بين الرجال والنساء.
المصدر: ديلي ميل