تعرف على قصة البابا يوأنس البطريرك الـ40.. تحيي الكنيسة ذكراه اليوم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الاثنين، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى رحيل البابا يؤانس الثالث، البطريرك الـ40 من بطاركة الكنيسة، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
و«السنكسار» هو كتاب يوناني الأصل، يسمى «سيناكساريون»، ويعني جامع، حيث يجمع السنكسار سير وأخبار الأنبياء والرسل والشهداء، كما يتضمن تذكارات الأعياد وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم التقويم القبطي، الذي يتكون من 13 شهرًا.
وفقا للتقويم القبطي، يوافق اليوم الاثنين، الأول من شهر كيهك لعام 1740 القبطي، بحسب السنكسار، في مثل هذا اليوم من عام 689 م، تنيح البابا القديس يوأنس الثالث، البطريرك الأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
ولد البابا يوأنس في مدينة سمنود بمحافظة الغربية، وترهبن بدير القديس مكاريوس ببرية شيهيت «صحراء وادي النطرون» بعد نياحة البابا أغاثو، واختير البابا يوأنس للبطريركية، وواجه شدائد كثيرة، خاصة من الخلقيدونيين، لكنه تحملها بوداعة وصبر، داعيًا الرب أن يحفظ كنيسته.
عندما استقرت الأمور، اهتم البابا يوأنس ببناء كنيسة القديس مار مرقس الإنجيلي بالإسكندرية، واشترى لها أوقافًا كثيرة.. في أواخر أيامه اشتد به المرض، فتنيح بشيخوخة صالحة بعد أن قضى على الكرسي المرقسي نحو 9 سنوات.
قصة أسقف غزةكما يذكر السنكسار أيضاً تذكار نياحة القديس بطرس الرهاوي، أسقف غزة، والذي ولد في مدينة الرها بسوريا في أوائل القرن الخامس الميلادي، من أبوين غنيين، وتربى على الآداب المسيحية، وتعلم العلوم الدينية.
وبحسب السنكسار عندما بلغ من عشرين سنة، قدَّمه والده إلى الإمبراطور ثيئودوسيوس الصغير ليكون في بلاطه وحاشيته، ولكن بسبب زهده في أباطيل العالم وأمجاده، كان يمارس النسك والعبادة وهو في بلاط الملك.
بعد مدة قصيرة، ترك خدمة الملك ومضى وترَّهب في أحد الأديرة، ازداد نسكاً وتقوى، وذاع صيت قداسته، فرسموه أسقفاً على غزة.
عندما تولى مرقيان الخلقيدوني الحكم، شرع في اضطهاد الأساقفة الأرثوذكسيين، فهرب القديس بطرس إلى مصر، وأقام بأحد أديرة البهنسا، وهناك اجتمع بالقديس الأنبا إشعياء المصري.
بعد موت مرقيان، عاد القديس بطرس إلى مقر كرسيه، وداوم على تثبيت المؤمنين على الإيمان المستقيم.
أكمل القديس بطرس جهاده الحسن، وتوفى بشيخوخة صالحة في مدينة غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القدیس بطرس
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تمنع استجابة الدعاء .. تعرف عليها واجتنبها
كثيرٌ من الناس يتساءلون عن أسباب عدم استجابة الدعاء رغم تكرارهم وإلحاحهم فيه، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالإحباط واليأس.
ومع ذلك، أكد العلماء منذ القدم وحتى يومنا هذا أن هناك عوامل قد تعيق استجابة الدعاء أو تؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء وزارة الأوقاف، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هناك خطأين شائعين يقع فيهما البعض ويتسببان في تأخير أو عدم استجابة الدعاء.
أول هذه الأخطاء، بحسب الشيخ أبو بكر، هو الدعاء على النفس أو الأبناء أو المال دون إدراك خطورة هذا الأمر.
حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة» هل يجوز الصلاة بمفردي في المسجد قبل إقامة الصلاة.. رد أمناء الفتوىوأشار إلى أن بعض الأشخاص يدعون على أولادهم أو ممتلكاتهم عندما يكونون في حالة غضب، مبررين ذلك بأن قلوبهم تنفي الدعاء في الوقت ذاته، وهو ما وصفه الشيخ بأنه "مجرد أوهام".
واستشهد بما حدث للإمام الزمخشري، الذي فقد قدمه بسبب دعوة غضب أطلقتها والدته عليه في صغره عندما أهمل تحذيراتها أثناء اللعب.
الخطأ الثاني، وفقًا للشيخ، يتمثل في الكلمات التي تُقال دون وعي أثناء الدعاء في لحظات الحزن أو المرض، مثل قول الأب عند مرض ابنه: "يا رب أنا وهو لأ".
وأكد أن هذا النوع من الدعاء قد يجلب المصائب لصاحبه دون أن يشعر.
من جهة أخرى، تحدث الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أوقات استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن من بين الأوقات المباركة: الثلث الأخير من الليل، وقت السحر قبل الفجر، بعد عصر يوم الجمعة، يوم عرفة، وعند إفطار الصائم.
وأوضح أن تأخر استجابة الدعاء لا ينبغي أن يدفع الإنسان للتسرع أو الشعور باليأس، لأن الله يستجيب في الوقت الذي يراه مناسبًا، وليس حسب توقيتنا نحن.