حكم الممتنع عن المشاركة في الانتخابات.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تعد المشاركة في الاستحقاقات الدستورية والانتخابات الرئاسية، واجب وطني، وأيضا واجب شرعي، وهو ما أوضحته دار الإفتاء في أكثر من فتوى لها عبر موقعها الرسمي.
في تصريح سابق للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، دعا المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية، قائلا إن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية واجب وطني، كما أن المشاركة الفعالة في الانتخابات وإبداء الرأي الحر الَّذي تُملِيه مصلحة الوطن أيًّا ما يكون هذا الرأي واجبٌ وطنيٌّ.
وخلال حديثه، قال مفتي الجمهورية، إن المشاركة في الاستحقاقات الديمقراطية، نابعٌ مِن حُبِّنا لبلادِنا وانْتِمَائِنا لِهذا الوطنِ، الَّذي لم يسمح في وقتٍ مِنَ الأوقاتِ لِإرادةِ الشَّرِّ أَنْ تُوقِفَ مسيرتَه ولا أن تمليَ عليه شروطها، حتَّى في أحلك الأوقات وأقسى الظروف.
وفي فتوى سابقة نشرها الموقع الرسمي لدار الإفتاء، للدكتور نصر فريد واصل، أكد خلالها أن الممتنع عن أداء صوته الانتخابي آثم شرعا، ومثله من يدفع صاحب الشهادة إلى مخالفة ضميره أو عدم الالتزام بالصدق الكامل في شهادته بأيِّ وسيلة من الوسائل، وكذلك من ينتحل اسمًا غير اسمه ويدلي بصوته بدل صاحب الاسم المنتحل يكون مرتكبًا لغشٍّ وتزويرٍ يعاقب عليه شرعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات الإفتاء المفتي فی الاستحقاقات
إقرأ أيضاً:
المقاطعة الاجتماعية واجب أخلاقي
هذا المنشور يحمل رسالة عن أهمية المقاطعة الاجتماعية كأداة لمواجهة الجهات التي تساند وتبرر جرائم الدعم السريع. الفكرة الأساسية هي عدم منح هؤلاء الأشخاص أي مساحة في حياتنا الواقعية أو الرقمية، وعزلهم حتى يدركوا عواقب مواقفهم.
تداخل في منشور يخصني بعض من حواضن الدعم السريع والمتماهين معهم، يدافعون عن خيباتهم بنفس الأسلوب الذي يمارسونه في الواقع: الإسفاف، السفه، والإرهاب الفكري.
حظرتهم جميعًا، ليس لأنني عاجز عن الرد، بل لأنني ببساطة لا أريدهم في محيطي.
أدعو الجميع لتفعيل المقاطعة الاجتماعية ضد كل من يبرر جرائم الدعم السريع أو يروج لها.
يجب عزلهم في الواقع وعلى منصات التواصل، فلا مجال للتسامح مع من يبرر القتل والدمار والاغتصاب ، او من يستفيد منه.
هذه أقل عقوبة يستحقونها.
من يبرر جرائم الدعم السريع لا يستحق مساحة في حياتنا، سواء في الواقع أو على منصات التواصل. المقاطعة الاجتماعية ضرورة أخلاقية لعزلهم ورفض تبريرهم للقتل والدمار. احجبوهم، قاطعوهم، ولا تمنحوهم صوتًا بيننا.
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب