أستراليا تخطط لخفض عدد المهاجرين إلى النصف وتشديد قواعد تأشيرة الطلاب
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت أستراليا إنها ستشدد قواعد منح التأشيرات للطلاب الدوليين والعمال ذوي المهارات المنخفضة وهو ما قد يخفض عدد المهاجرين الذين تستقبلهم إلى النصف خلال العامين المقبلين في الوقت الذي تتطلع فيه الحكومة إلى إصلاح ما وصفته بأنه نظام هجرة «معطوب».
يأتي القرار بعد أن كان من المتوقع أن يصل صافي الهجرة إلى ذروته عند مستوى قياسي يبلغ 510 آلاف في الفترة 2022-2023.
وأظهرت البيانات الرسمية أنه من المتوقع أن ينخفض العدد إلى نحو 250 ألفا في 2024-2025 و2025-2026، وهو ما يتماشى تقريبا مع مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19. تحطم مقاتلة أميركية خلال مناورات في كوريا الجنوبية منذ 43 دقيقة لندن ترسل سفينتين مضادتين للألغام إلى البحر الأسود لمساعدة أوكرانيا منذ ساعة
وقالت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل في بيان قبل الإصدار الرسمي لاستراتيجية الحكومة الجديدة للهجرة اليوم الاثنين «عملنا على مدار الساعة لتحقيق أفضل توازن في نظام الهجرة الأسترالي».
وأضافت أونيل أن الزيادة في صافي الهجرة إلى الخارج في 2022-2023 كانت في الغالب بسبب الطلاب الدوليين.
ورفعت أستراليا أعداد المهاجرين السنوية في العام الماضي لمساعدة الشركات الرئيسية على توظيف عاملين لسد النقص بعد أن أدت جائحة كوفيد-19 إلى تشديد الرقابة على الحدود وأبقى الطلاب والعمال الأجانب خارج البلاد لمدة عامين تقريبا.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي في مطلع الأسبوع إن أعداد المهاجرين في أستراليا بحاجة إلى العودة إلى «مستوى مستدام»، مضيفا أن «النظام معطوب».
وبموجب السياسات الجديدة، سيحتاج الطلاب الدوليون إلى درجات أعلى في اختبارات اللغة الإنكليزية. وستنهي أيضا الترتيبات التي تسمح للطلاب بإطالة إقامتهم في أستراليا.
وسيتم إعداد تأشيرة متخصصة جديدة للعمال ذوي المهارات العالية مع تقليل وقت المعالجة إلى أسبوع واحد، مما يساعد الشركات على توظيف كبار المهاجرين وسط منافسة شديدة مع الاقتصادات المتقدمة الأخرى.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ردًا على الرسوم.. ألمانيا تخطط لاسترجاع احتياطيات الذهب من أمريكا
تخطط ألمانيا لسحب 1200 طن من احتياطيات الذهب تُقدر قيمتها بـ113 مليار يورو من نيويورك ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفقًا لما أوردته صحفية "بيلد".
وفي ألمانيا، ثمة مخاوف من سياسات ترامب غير المتوقعة، ويعتقدون أن الولايات المتحدة لم تعد شريكًا موثوقًا به.
وعلى مدى عقود، قامت برلين بتخزين 1200 طن من احتياطيات الذهب، والتي تعد ثاني أكبر احتياطي على مستوى العالم بعد احتياطيات الولايات المتحدة، في قبو عميق تحت الأرض في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مانهاتن.
وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن كبار الشخصيات في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، الذي من المقرر أن يتولى قيادة الحكومة الألمانية المقبلة، ناقشوا الآن سحب هذه الاحتياطيات من نيويورك بسبب المخاوف من أن واشنطن لم تعد شريكا موثوقا به.
وتمتلك ألمانيا ثاني أكبر احتياطيات من الذهب في العالم، وتحتفظ بنسبة 37% منها - أي ما يعادل حوالي 1236 طنًا متريًا، بقيمة 113 مليار يورو - في خزائن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
ووفق وسائل إعلام ألمانية، تضمن هذه الاحتياطيات من المعادن النفيسة للبنك المركزي الألماني، عند الحاجة، إمكانية تحويلها إلى دولارات أمريكية (أو أي عملة صعبة أخرى).
وصرح ماركو واندرفيتز، الوزير السابق في الحكومة الألمانية الذي تخلى عن مقعده في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي هذا العام، لصحيفة بيلد: "بطبيعة الحال، ثار السؤال مرة أخرى بشأن احتياطي الذهب في أمريكا".
ودعا واندرفيتز منذ فترة طويلة إلى سياسة تسمح للمسؤولين الألمان بفحص الذهب بشكل منتظم - أو سحبه بالكامل.