السفير التنيب: رفع مستوى التنسيق والتعاون مع القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا السفير بدر التنيب اليوم الأحد حرص دولة الكويت على رفع مستوى التنسيق والتعاون مع القارة الأفريقية في مختلف المجالات الحيوية والمهمة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير التنيب لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد اختتام جولة أفريقية ترأس خلالها وفد البلاد المشارك في الدورة التاسعة من (منتدى دكار الدولي حول السلم والأمن في أفريقيا) الذي استضافته السنغال أخيرا تحت شعار (أفريقيا وإمكانياتها وحولها في مواجهة التحديات الأمنية وعدم الاستقرار المؤسسي) بحضور عدد من رؤساء الدول ووزراء الخارجية وكبار المسؤولين من دول عدة وذلك بتكليف من وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح.
وقال إن دولة الكويت حريصة على مواصلة القيام بدورها الفعال دوليا لإيجاد حلول للقضايا المتعلقة بالسلم والأمن التي تعد أحد أهم الملفات المطروحة في مجلس الأمن الدولي وعلى الأجندة الدولية. تأخير إقلاع رحلات من مطار الكويت وتحويل طائرات قادمة إلى مطارات أخرى بسبب الأحوال الجوية منذ 4 ساعات تحرك بلدي من المحري والأعضاء حفاظاً على هوية منطقة كيفان منذ 8 ساعات
وذكر أن مناقشات المنتدى الذي استمر يومين تناولت قضايا حيوية منها الأمن السيبراني والتحديات الرقمية في أفريقيا وسبل تشغيل القوة الاحتياطية الأفريقية ومساهمة المجتمع المدني في الصمود والسلام والاستقرار والتصدي للجشع في إدارة الموارد الطبيعية في القارة.
وقام السفير التنيب بجولة شملت السنغال والرأس الأخضر وغامبيا حيث تم خلالها تسليم رسائل خطية من قبل وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح إلى نظرائه في تلك الدول تتعلق بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وتم خلال الجولة عقد لقاءات مع وزير خارجية السنغال إسماعيل ماديور ووزير خارجية الرأس الأخضر روي البتيرتو وسكرتيرة الدولة للشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي في الرأس الأخضر ميريان فييرا ووزير الخارجية والتعاون الدولي في غامبيا مامادو تنغارا.
وقد تمت مناقشة سبل الدفع بمستوى التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار كما تم استعراض نشاط ودور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في دعم المشروعات التنموية وجهود الجمعيات الخيرية المتميزة في تقديم المساعدات الإنسانية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة والانتهاء من توقيع الاتفاقيات العالقة بين دولة الكويت وتلك الدول إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وضم وفد الكويت المشارك في المنتدى إضافة إلى مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا سفير دولة الكويت لدى السنغال عادل الأمير وعددا من المسؤولين الكويتيين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
• «المشاط» تستعرض تطورات الاقتصاد المصري والجهود المبذولة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص
• الاجتماع يبحث تطورات الشراكة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والصحة والري والموارد المائية
• «المشاط» تؤكد ضرورة التوسع في آليات التمويل للقطاع الخاص المحليي والأجنبي
• "المشاط": التعاون الثلاثي يُمثل محورًا مهمًا للشراكة لنقل خبراتنا مع البنك للدول الأخرى
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيدة/ جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور السيد/ جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.
وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة "حافز" للدعم المالي والفني.
وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين وأبرزها التعاون في تنفيذ مشروعات برنامج "نوفى" و"نوفى +":بمحاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، إلى جانب التعاون في مجال الصحة في المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات، كما تناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI) -، وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أشادت «المشاط»، بالشراكة مع البنك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما تطرقت إلى البيان المُشترك الصادر في COP29، عن 12 بنكًا دوليًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها برنامج «نُوَفِّي»، كنموذج لما يجب أن تنفذه الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.
وأطلعت نائب رئيس البنك، الدكتورة رانيا المشاط، على نتائح الاجتماعات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلقة، في إطار زيارتها لمصر، وذلك في ضوء ما تقوم به الوزارة من دور محوري لدفع الشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشا تطورات الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.
جدير بالذكر، أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معًا منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي نحو 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.