مئات الالاف من الاسرائيليين يهربون ويقبلون على شراء العقارات بأوروبا.. تفاصيل غير متوقعة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
مع دخول العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الشهر الثالث، يواصل الإسرائيليون البحث عن ملجأ في الخارج وتحديدا في أوروبا، خاصة مع إقبالهم على شراء العقارات في عدة دول أوروبية، وأظهرت معطيات سلطة الهجرة والسكان أن نحو 370 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وهاجر نحو 230 ألفا و309 إسرائيليين منذ بداية العدوان حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين غادر نحو 139 ألفا و839 خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حسب معطيات سلطة الهجرة والسكان التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية.
هروب خوفا من الحرب
في حين خفض العدوان على غزة بشكل كبير استقدام اليهود، فمنذ بدء العدوان وصل إلى إسرائيل نحو 2000 مهاجر فقط، مقارنة بنحو 4500 في المتوسط شهريا قبل العدوان، وهو ما يشير إلى انخفاض أكثر من 70% في معدلات الهجرة إلى إسرائيل، بحسب المحرر في الموقع الإلكتروني تاني غولدشتاين. وتقول شلوميت لين إن “الإسرائيليين الذين فروا من البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي شرعوا بالبحث -بالفعل- عن إمكانية شراء العقارات باليونان وقبرص والبرتغال، ليس فقط للاستثمار، ولكن أيضا للعيش والاستقرار، إنهم يريدون العيش بالقرب من مجتمع إسرائيلي، ويبحثون عن فرص عمل”.
شراء منازل وعقارات بالخارج
عندما وصلت عائلة فيتال وعومر لفئي، صاحبا شركة استثمارات عقارية، إلى بورتو في البرتغال قبل 6 سنوات، كانت واحدة من 5 عائلات إسرائيلية هناك، ومنذ ذلك الحين وتوافد آلاف الإسرائيليين إلى البرتغال في ارتفاع. خلال الحرب على غزة، جاء كثير من الإسرائيليين إلى اليونان وقبرص والبرتغال، لكن يبدو لي -تقول فيتال- إنهم “جاؤوا بشكل أساسي للهروب، ولاستئجار شقة مدة شهر أو شهرين ومعرفة ما سيحدث، بعضهم وخاصة أولئك الذين جاؤوا من غلاف غزة والنقب الغربي، حصلوا على شقق مجانية في بورتو من المستثمرين، وبينهم من يستفسر عن سبل توطينهم بالبرتغال”.
وبشأن عودة الاهتمام الإسرائيلي بشراء العقارات في الخارج، استشهدت صحيفة “ذا ماركر” باستطلاع أجرته مجموعة رسم الخرائط الجغرافية للمركز العقاري في سبتمبر/أيلول الماضي، إذ أظهرت النتائج أن نحو 20% من الأسر في إسرائيل أصبحت مهتمة بشراء شقة خارج البلاد.
ويفسر ذلك أساسا بتصاعد التوتر الأمني مع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والأزمة السياسية بسبب التعديلات على الجهاز القضائي الإسرائيلي، حيث كانت الاستثمارات العقارية في الخارج لافتة قبل العدوان، وكانت اليونان الأولى من حيث عدد المهتمين نحو 38%، تليها الولايات المتحدة الأميركية 30%، ثم قبرص والبرتغال.
خيارات العمل والإقامة الدائمة
بعد شهر من العدوان، عادت مكاتب العقارات للإسرائيليين بالخارج إلى تلقي 4 إلى 10 استفسارات يوميا من الأطراف المعنية والعائلات الإسرائيلية لشراء عقارات بالبرتغال واليونان وحتى في قبرص. وقبل أن يتحدث كثير من الإسرائيليين بشكل أساسي عن الاستثمار في العقارات والشقق السياحية، أصبحوا الآن “يبحثون عن شقق تحتوي على 3-4 غرف، والتي يمكن أن تناسب عائلاتهم أيضا”، بحسب نير شمول الرئيس التنفيذي لشركة عقارية في أثينا أثناء حديث له لصحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية.
وأشار شمول، حسب المصدر ذاته، إلى أنه “خلال الحرب على غزة انتقل العديد من الإسرائيليين للعيش في شقق سياحية في أثينا وقبرص والجزر اليونانية وبورتو ولارنكا في قبرص”. والآن ومع دخول الحرب الشهر الثالث، أضاف شمول، في التصريح ذاته، أن مئات العائلات الإسرائيلية بدأت تفكر في ما إذا كانت الإقامة في المستقبل بشكل ثابت في اليونان مناسبة. وخلص الفاعل العقاري للقول “إنهم يريدون العيش بين الجالية اليهودية، ويتحققون من خيارات العمل والإقامة والاستقرار مستقبلا بالخارج”.
المصدر : الجزيرة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل المستوطنين حرب غزة غزة فلسطين المحتلة مغادرة الاسرائيليين شراء العقارات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: : ليس لدينا تفاصيل حتى الآن بشأن خطة ترامب حول غزة
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أنهم ليس لديهم تفاصيل حتى الآن بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي، أن :" غزة لا تملك أي مستقبل حاليا وهذه فرصة لبناء شرق أوسط أفضل".
وفي إطار آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت واحتجزت 174 مواطناً من محافظتي جنين وطوباس منذ بداية العدوان الأخير على هاتين المحافظتين، وأوضح النادي في بيان له، أن العدوان الذي استمر لمدة 17 يوماً في جنين ومخيمها أسفر عن اعتقال ما لا يقل عن 120 مواطناً، بينما بلغت حالات الاعتقال في محافظة طوباس 54 حالة، معظمها في بلدة طمون.
وأشار البيان إلى أن العشرات من المعتقلين في المحافظتين خضعوا للتحقيق الميداني، في حين تعرض العديد منهم للضرب المبرح والاحتجاز التعسفي، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الممنهجة التي مارسها الاحتلال بحقهم.
ويستمر الاحتلال في عدوانه على محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس منذ أكثر من أسبوعين، مما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينياً، وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى اعتقالات واسعة، وتدمير المنازل، وعمليات نزوح قسري للسكان، كما تعرضت الممتلكات والبنية التحتية لتدمير واسع، في وقتٍ يشهد فيه الوضع توتراً شديداً.
ومنذ بدء العدوان، فرض الاحتلال إجراءات تعسفية عند الحواجز العسكرية التي أقامها قرب معظم مداخل ومخارج المحافظات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إغلاق معظم بوابات القرى والبلدات، وتهدف هذه الإجراءات إلى تفجير الأوضاع، ما يسهل عملية ضم الضفة الغربية، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي تشنها عصابات المستوطنين ضد المواطنين، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم.
مسعود بزشكيان يؤكد: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في تصريحات أدلى بها خلال لقائه سفراء دول خارجية بمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة الإيرانية، أن الحرب ليست في مصلحة بلاده وأن إيران لا تبحث عن السلاح النووي، وأضاف بزشكيان أن الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية لا تشمل الأسلحة النووية، وأن إيران تتمسك بفتوى شرعية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأشار بزشكيان إلى أن إيران قد فتحت مراكزها النووية للتفتيش الدولي، مؤكدًا التزام طهران بالشفافية التامة بشأن برنامجها النووي، الذي تصر دائمًا على أنه مخصص للأغراض السلمية فقط، وأوضح الرئيس الإيراني في تصريحاته أنه لا مكان للأسلحة النووية في استراتيجية الدفاع الإيرانية، مشيرًا إلى أن بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم.