بايدن يدعو زيلينسكي لاجتماع في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لعقد اجتماع يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، لمناقشة الحرب الجارية مع روسيا و"الأهمية البالغة" لاستمرار الدعم الأمريكي لجهود كييف الدفاعية.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيسين سيناقشان "الاحتياجات الملحة" لأوكرانيا.
أخبار متعلقة ماذا يريد زيلينسكي من وراء جولته في أمريكا الجنوبية؟بايدن: ترامب سبب قرار ترشحي للرئاسة.. اعرف التفاصيلمسؤولون أمريكيون: بايدن لن يحضر (كوب 28) في دبي
وذكر مكتب زيلينسكي عبر تطبيق تيليجرام، أن الرئيس الأوكراني سيلتقي مع بايدن، خلال زيارة عمل ستشمل "سلسلة من الاجتماعات والمباحثات"، من بينها التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، "لا سيما من خلال المشاريع المشتركة لإنتاج الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، بالإضافة إلى تنسيق الجهود بين بلدينا في العام المقبل".
Сила та стійкість нашої держави – це справжній героїзм тих, хто попри все боронить нашу землю й життя, хто знищує окупанта, хто захищає від російських ракет і дронів. Дякую всім, хто служить і працює заради України, усім, хто допомагає нашій державі боротися. pic.twitter.com/KS9Jq2aRxc— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 7, 2023اجتماع خاص في الكونجرس
من جهته قال مساعد بقيادة مجلس الشيوخ اليوم الأحد، إن زيلينسكي تمت دعوته أيضا لإلقاء كلمة أمام أعضاء المجلس يوم الثلاثاء الساعة التاسعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في الكابيتول.
وقال راج شاه، المتحدث باسم مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي، سيجري أيضا عقد اجتماع خاص بين زيلينسكي وجونسون في مقر الكونجرس يوم الثلاثاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن بايدن زيلينسكي أمريكا أمريكا وأوكرانيا البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟