الجامعة العربية: التاريخ يدون موقف كل متخاذل عن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن التاريخ يدون في سجله الأسود موقف كل متخاذل عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتنكرّه لمبادئ حقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان اليوم بمناسبة مرور 75 عاماً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام.
أخبار متعلقة الجامعة العربية تدعو لتقديم الحماية الكاملة للشعب الفلسطينيالمفوض الأممي لحقوق الإنسان يطالب بوقف العدوان الوحشي على غزة"التواصل الحضاري" يحصد جائزة الجامعة العربية للمؤسسات الصديقة للأسرةحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الحرب، مجددة مطالبتها باعتماد آلية دولية تلزم الاحتلال باحترام وتطبيق القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين في قطاع #غزة.
للتفاصيل..https://t.co/8Hc2EDHyqi pic.twitter.com/ZBNxfbi2oS— صحيفة اليوم (@alyaum) December 10, 2023إنهاء ازدواجية المعايير
دعت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي لإعادة التفكير في اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واختيار سبل أكثر فاعلية ليشهد شعب فلسطين انتهاء ازدواجية المعايير في إعمال مبادئ حقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية فلسطين غزة قطاع غزة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: أوضاع غزة تتدهور والمجتمع الدولي متخاذل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من خطورة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية تتفاقم في ظل غياب أي تحرك جاد من قبل المجتمع الدولي لوقف الهجمات الإسرائيلية.
وفي تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، كشف الشوا عن توقف جميع المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي، والبالغ عددها 25 مخبزًا، عن العمل بالكامل، وهو ما يضع مئات الآلاف من سكان القطاع أمام أزمة غذائية خانقة، نظرًا لاعتمادهم الأساسي على الخبز الذي توفره هذه المخابز.
وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية في القطاع تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر من قبل إسرائيل للشهر الثاني على التوالي، مما أدى إلى منع دخول المساعدات، بما في ذلك إمدادات الدقيق التي نفدت تمامًا اليوم، إلى جانب نقص حاد في العديد من المواد الغذائية الأساسية.
وأكد الشوا أن الأيام القادمة قد تشهد تدهورًا أكبر في الأوضاع الغذائية، مما سيؤثر بشكل خطير على الأطفال والنساء والفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع الغزي، داعيًا إلى تدخل عاجل لتجنب كارثة إنسانية تلوح في الأفق.