حلقة نقاش حول "حلول الطهي النظيف" ضمن فاعليات مؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نظمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة - عضو البنك الإسلامي للتنمية - اليوم بالتعاون مع صندوق تنمية التجارة حلقة نقاشية حول ” التحول إلى الطهي النظيف باستخدام غاز البترول المسال ومصادر الطاقة المتجددة”، وذلك ضمن فاعليات مؤتمر تغير المناخ COP28 في دبي، بمشاركة برنامج استدامة النفط، والاتحاد الأفريقي للمصافي والموزعين، ومجموعة متنوعة من الخبراء.
وبحثت حلقة النقاش دور غاز البترول المسال و مصادر الطاقة المتجددة في تحقيق انتقال عادل ومستدام إلى الطهي النظيف والحفاظ على الصحة وحماية البيئة، مع افتقار 2.2 مليار شخص إلى إمكانية الوصول إلى حلول وتقنيات الطهي النظيف ويعتمدون على حلول الطهي التقليدية مثل الخشب والفحم وروث الحيوانات، بما له من عواقب وخيمة على صحة الإنسان والبيئة.
أخبار متعلقة خلال (كوب 28).. البنك الإسلامي للتنمية يعرض مبادراته المناخية"الإسلامية لتأمين الاستثمار" تطلق سياسة تغير المناخ في "كوب 28"أمين "التعاون الإسلامي" يدعو إلى تعاون أوثق بين جامعات المنظمةوأكدت أن الطهي النظيف ضروري لصحة الإنسان والبيئة والتنمية المستدامة ويساعد الطهي النظيف على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة و تحسين جودة الهواء و يمكّن من تحول الطاقة بشكل عادل ومستدام.
حلول الطهي النظيفأوضح رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هاني سالم سنبل، أن التزام المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بتمويل حلول الطهي النظيف المتجذر بعمق في مهمتها المتمثلة في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدان الأعضاء من خلال التمويل الإسلامي ومنتجاته.
وأضاف أنه من خلال التعاون مع الشركاء في برنامج استدامة النفط يجري العمل على تعزيز الوصول إلى وقود الطهي النظيف وبأسعار معقولة بهدف تحسين حياة الملايين من الأشخاص الذين غالبًا ما يتحملون وطأة طرق الطهي التقليدية.
وأكد أن المؤسسة تدرك أن التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة يجب أن يكون شاملًا لتمكين المجتمعات من اتخاذ قرارات مستنيرة والمشاركة في عملية التحول إلى الطاقة النظيفة وشدد على الحاجة إلى اتخاذ إجراء عالمي على غرار تعاون برنامج استدامة النفط مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لسد فجوة الوصول إلى الطاقة النظيفة من خلال التمويل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دبي دبي كوب 28 في دبي تغير المناخ الطهي النظيف المؤسسة الدولیة الإسلامیة لتمویل التجارة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه قد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.