نظمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة - عضو البنك الإسلامي للتنمية - اليوم بالتعاون مع صندوق تنمية التجارة حلقة نقاشية حول ” التحول إلى الطهي النظيف باستخدام غاز البترول المسال ومصادر الطاقة المتجددة”، وذلك ضمن فاعليات مؤتمر تغير المناخ COP28 في دبي، بمشاركة برنامج استدامة النفط، والاتحاد الأفريقي للمصافي والموزعين، ومجموعة متنوعة من الخبراء.

وبحثت حلقة النقاش دور غاز البترول المسال و مصادر الطاقة المتجددة في تحقيق انتقال عادل ومستدام إلى الطهي النظيف والحفاظ على الصحة وحماية البيئة، مع افتقار 2.2 مليار شخص إلى إمكانية الوصول إلى حلول وتقنيات الطهي النظيف ويعتمدون على حلول الطهي التقليدية مثل الخشب والفحم وروث الحيوانات، بما له من عواقب وخيمة على صحة الإنسان والبيئة.

أخبار متعلقة خلال (كوب 28).. البنك الإسلامي للتنمية يعرض مبادراته المناخية"الإسلامية لتأمين الاستثمار" تطلق سياسة تغير المناخ في "كوب 28"أمين "التعاون الإسلامي" يدعو إلى تعاون أوثق بين جامعات المنظمة

وأكدت أن الطهي النظيف ضروري لصحة الإنسان والبيئة والتنمية المستدامة ويساعد الطهي النظيف على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة و تحسين جودة الهواء و يمكّن من تحول الطاقة بشكل عادل ومستدام.

حلول الطهي النظيف

أوضح رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هاني سالم سنبل، أن التزام المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بتمويل حلول الطهي النظيف المتجذر بعمق في مهمتها المتمثلة في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدان الأعضاء من خلال التمويل الإسلامي ومنتجاته.

وأضاف أنه من خلال التعاون مع الشركاء في برنامج استدامة النفط يجري العمل على تعزيز الوصول إلى وقود الطهي النظيف وبأسعار معقولة بهدف تحسين حياة الملايين من الأشخاص الذين غالبًا ما يتحملون وطأة طرق الطهي التقليدية.

وأكد أن المؤسسة تدرك أن التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة يجب أن يكون شاملًا لتمكين المجتمعات من اتخاذ قرارات مستنيرة والمشاركة في عملية التحول إلى الطاقة النظيفة وشدد على الحاجة إلى اتخاذ إجراء عالمي على غرار تعاون برنامج استدامة النفط مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لسد فجوة الوصول إلى الطاقة النظيفة من خلال التمويل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس دبي دبي كوب 28 في دبي تغير المناخ الطهي النظيف المؤسسة الدولیة الإسلامیة لتمویل التجارة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. حلقة نار تضيء السماء خلال كسوف شمسي في أميركا الجنوبية

استمتع محبو الظواهر الفلكية في أطراف أميركا الجنوبية الأربعاء بمنظر آسر لكسوف شمسي على شكل "حلقة نار" أمكنت رؤيتها من جزيرة إيستر في تشيلي، قبل الانتقال إلى منطقة باتاغونيا في البر الرئيسي.
وجذب المشهد النادر الذي يحدث عندما يختفي قرص الشمس تقريبا بصورة مؤقتة لدى عبور القمر في مسارها، عشرات السياح والمصورين وعشاق علم الفلك إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ والبالغ عدد سكانها 7000 نسمة.

وهناك، وجهوا عدساتهم إلى سماء غائمة جزئيا على خلفية تماثيل "مواي" العملاقة المشهورة في جزيرة إيستر التي يسكنها منذ زمن بعيد شعب بولينيزي.
يحدث ما يسمى بالكسوف الشمسي الحلقي عندما تصطف الأرض والقمر والشمس على خط واحد.
وحتى عندما يكون القمر في خط مستقيم تماما، يكون بعيدا جدا عن الأرض بحيث لا يحجب الشمس تماما، ما يخلّف انطباعا بوجود حلقة نارية.
في البداية، يبدو الأمر كما لو أن قرص الشمس تعرض للقضم.

أخبار ذات صلة المذنب "تسوشينشان-أطلس" يبهر أنظار عشاق الفلك هذا الشهر «الاتجاه المعاكس» في «سلة أميركا»

ويتسع حجم القضم تدريجا حتى يتحرك القمر مباشرة في خط مستقيم مع الشمس، وعند هذه النقطة يلاحظ الأشخاص القريبون عادة انخفاضا واضحا في درجة الحرارة والسطوع باستثناء الحلقة.
مع حلول الظلام، تدخل الطيور والحيوانات أحيانا في روتين ليلي، معتقدة أن غروب الشمس قريب.
وقد استمرت "الحلقة" الكاملة، وهي لحظة الذروة في هذه الظاهرة، قرابة ست دقائق مع كسوف الأربعاء الذي بدأ في شمال المحيط الهادئ قبل المرور فوق منطقتي جبال الأنديس وباتاغونيا في أميركا اللاتينية.
واستمر الكسوف أكثر من ثلاث ساعات اعتبارا من الساعة 17,00 ت غ تقريبا إلى 20,30 ت غ، وفق وكالة ناسا، قبل أن ينتهي فوق المحيط الأطلسي.
وقالت ناسا إن كسوفا جزئيا يمكن رؤيته من بوليفيا والبيرو وباراغواي وأوروغواي وأجزاء من البرازيل والمكسيك ونيوزيلندا وعدد من الجزر في المحيطين الهادئ والأطلسي.
على الطرف الجنوبي من الأرجنتين، تحدى الناس الطقس البارد والعاصف للتجمع في مدينة بويرتو سان خوليان الصغيرة في باتاغونيا لمراقبة الظاهرة من ساحة مواجهة للشاطئ.

وعُلِّقت حصص التدريس في المدينة حتى يتمكن الأطفال من المشاركة في الحدث النادر.
ويحذّر الخبراء من أن الطرق الآمنة الوحيدة لمراقبة كسوف "حلقة النار" تلحظ وضع نظارات خاصة معتمدة، أو المشاهدة بشكل غير مباشر من خلال ثقب صغير في ورقة من الورق المقوى تعكس المنظر على شيء آخر.
وسيحدث الكسوف الشمسي الجزئي المقبل في 29 مارس 2025، ويمكن رؤيته بشكل رئيسي من غرب أميركا الشمالية وأوروبا وشمال غرب إفريقيا.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يعلن إنشاء مركز رائد للهيدروجين النظيف في رأس الخير
  • «البيئة» ترصد حلول الطاقة المتجددة واستخداماتها في العمليات الزراعية
  • شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين في مرمى الجمارك الأميركية
  • البحوث الإسلامية": 51 نتيجة توصلت إليها لقاءات "أسبوع الدعوة الإسلامي"
  • «أم كلثوم في باريس».. مواقع التواصل تنتفض بعد حلقة الدحيح
  • مسلسلات رمضان 2025.. تفاصيل مسلسل عين شمس لـ أحمد مكي في 15 حلقة
  • بالصور.. حلقة نار تضيء السماء خلال كسوف شمسي في أميركا الجنوبية
  • الكشف عن هوية وشعار مشاركة سلطنة عُمان في "قمة المناخ" بأذربيجان
  • عضو التحالف الوطني تنظم مؤتمر الموظفين السابع بالإسكندرية
  • الذكاء الاصطناعي والتمويل في صدارة اهتمامات “أديبك 2024”