روسيا.. لا نتواصل مع غير الجناح السياسي في حماس
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الاتصالات الروسية مع حماس، تقتصر على المستوى السياسي فقط، مشيرا إلى أن روسيا أدانت هجوم الحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
❗️لافروف: نفذت "حماس" هجوما إرهابيا على إسرائيل أدانته روسيا، لكن موسكو تحتفظ باتصالات فقط مع المكتب السياسي لـ"حماس" في الدوحة pic.
وقال لافروف، خلال مشاركته عبر الفيديو في منتدى الدوحة في العاصمة القطرية: "حماس نفذت هجوماً إرهابياً في 7 أكتوبر (تشرين الأول) سارعنا إلى إدانته، على الفور، ولكن لحماس جناح سياسي يعمل في الدوحة، ولدينا علاقات معه الجناح السياسي، وتواصلنا معهم في الدوحة لمناقشة مصير المختطفين رهائن"، وفق وكالة سبوتنيك للأنباء.
وأشار لافروف إلى أن المختطفين الذين يقصدهم يحملون جنسيات متعددة، ومنها الروسية.
وأكد لافروف، الأحد، رفض استخدام إسرائيل هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) مبرراً لعقاب جماعي للشعب الفلسطيني.
“We should not stop trying and keep putting the pressure to achieve the humanitarian cease-fire”
- H.E. Sergey Lavrov, Minister of Foreign Affairs of the Russian Federation when asked about Gaza at #DohaForum pic.twitter.com/P3ggb7ByMz
وقال: "قلنا لإسرائيل لسنوات عديدة إن العامل الوحيد الأكثر خطورة في الشرق الأوسط، هو غياب حل وضع الدولة الفلسطينية".
وبيّن أن هجوم حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) لم يكن من فراغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تحقيقات لجيش الإحتلال كشفت فشل القوات في مهمتها الدفاعية خلال يوم 7 أكتوبر.
وذكرت تحقيقات جيش الإحتلال: الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق وأن قادة الجيش لم يفهموا واقعا لأحداث في نير إسحاق بسبب انهيار منظومة السيطرة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي عن تحقيقات للجيش أن القوات وصلت بعد الظهر بعد دقائق من انسحاب المهاجمين.
وفي تحقيقات سابقة لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي -بشأن 7 أكتوبر- فقد بينت أن اقتحامات المسجد الأقصى والتعامل السيئ مع الأسرى والنظر إلى المجتمع الإسرائيلي كمجتمع ضعيف بسبب الاحتجاجات على التغييرات القضائية أسهم في تسريع قرار حماس تنفيذ الهجوم.
وقالت التحقيقات :خسارة الجهاز الكثير من العملاء في قطاع غزة أفقده مصادر "معلومات ذهبية" وتسبب بعجز في الوصول لما يحدث بالدوائر الأكثر أهمية في حماس.
وأضافت :عملية اكتشاف القوة الخاصة في خانيونس عام 2018 أفقدت الجهاز والجيش مصادر معلومات مهمة للغاية.
تابعت : الشاباك عانى خلال السنوات الأخيرة من "عمى استخباراتي" في غزة ولم يستطع الحصول على صورة أمنية موسعة لما يجري.
وأردفت: الشاباك كان يعاني من قلة المصادر البشرية (العملاء) واعتمد على الجيش الذي كان يعاني من نفس المعضلة.
وزادت: الحكومة رفضت تبني توصيات الشاباك بتوجيه ضربة استباقية لقادة حماس في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر.
وأكملت : الشاباك كان يعتقد أن حماس غير جاهزة للمبادرة بعملية عسكرية بهذا الحجم.
وواصلت : لم يتم التعامل بجدية مع عملية تشغيل مئات الشرائح الإسرائيلية في غزة غداة الهجوم بالنظر إلى أنه جرى تشغيلها أكثر من مرة قبيل مناورات لحماس.
وختمت : الشاباك تعامل مع خطة "وعد الآخرة" التي أعدتها حماس باستهتار ولم يكن هناك تعاطٍ جدي مع إمكانية تطبيقها.