توقع الفلكي السعودي عبدالعزيز الحصيني منخفض فخم يوم الاربعاء القادم، مؤكدا قدوم البرد الا ان يصرفه الله.

وقال الحصيني في منشور له رصده “الميدان اليمني”:

جاءكم البرد الا ان يصرفها الله
الحالة الجوية الممطرة  ‎#الخامسة ‎#لموسم_١٤٤٥هـ
متوفع يوم الاربعاء القادم – ان شاء الله – تمركز منخفض فَخُمَ وتعمق رائع ويعتبر موقعه مناسب جداً للغربية والشمالية الغربية وشمالي الوسطى والشرقية واحتمال ان تتوسع الحالة

الحصيني يتحدث عن الشتاء واستمرار “المطرية الـ5”

تحدث الحصيني في منشور سابق يوم الخميس عن دخول اول ايام المربعانية، ودعا لتفعيل التنبيهات وقال: اليوم أول المربعانية حيث موجة برد متوسطة على مناطق متباينة.

قال الباحث في الطقس، العضو المؤسس للجنة تسميات المناخية عبدالعزيز الحصيني: إن اليوم هو أول أيام المربعانية وهي البداية الفعلية للشتاء، مشيرًا إلى أن المربعانية يتخللها ثلاثة نجوم؛ حيث الإكليل ١٣ يومًا، والقلب ١٣ يومًا، والشولة ١٣ يومًا، ومجموعها بالجملة ٣٩ يومًا؛ لذا يطلق عليها تجاوزًا المربعانية.

وأوضح “الحصيني”، أن المربعانية هي مظنة البرد؛ خاصةً إذا ما هبت رياح أصلها قطبي أو سيبيري، وتصل الحرارة في الشتاء فيهما من 50 إلى 60 تحت الصفر، وقال: “من فضل الله علينا أنه لا يصل إلينا من برودتهما إلا جزء يسير”. وأضاف: “يوافق دخول المربعانية هذا العام دخولَ موجة برد متوسطة القوة على الشمالية والوسطى والشرقية وشرق الغربية والمرتفعات الجبلية خاصة في الليل وطرفي النهار”.

وتابع، عبر حسابه على منصة “إكس”: “فترتها (أي المربعانية) مناسبةٌ لزراعة القمح في الوسطى، وفيها أطول ليلة وأقصر نهار في السنة ثم يبدأ النهار بالزيادة”.

وأردف: اليوم أول نجومها وهو الإكليل وأيامه 13 يومًا ويمكن اعتباره امتدادًا للوسم وفي الغالب يكون برده مقبولًا؛ حيث يقولون “إذا طلع الإكليل هاجت الفحول وشمرت الذيول وتخوفت السيول”، وينبت فيه الفقع إذا ما هطلت فيه أمطار وسمية وطرح الله فيه البركة؛ حيث تهاجر في هذا الوقت طيور القطا- الكدري- الجوني.

ونوه “الحصيني” بأهمية تفعيل التنبيهات حسب النماذج العددية للطقس وقال: “أبشروا وبشروا، متوقع -إن شاء الله- استمرار الحالة الجوية الممطرة الخامسة لوسم ١٤٤٥هـ وتشمل أجزاء من الشمالية والغربية والوسطى والشرقية والجنوبية والخليج العربي والتغيير وارد لأنها توقعات، والله أعلم.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البرد السعودية المربعانية حالة الجو عبدالعزيز الحصيني فلكي سعودي

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

 

 

العقل اللبناني عقلٌ مبهر، بالغ التعقيد ومفرط الذكاء، وبحسب هيكل فلبنان قطعةٌ من فسيفساء في الوطن العربي، وعلى صغر مساحته فلبنان يختزل المحكية، ويختزن الحضارة، ويدّخر في كلّ الوقت إدهاشًا يستعصي على التصديق.
حينما أخبرك بحصار بيروت 82م، وعلى هذا النحو، فأنا أخبرك بنصف القصة! ولو عاد بك الزمان لرأيت كيف كان الخذلان العربي، واليأس العربي، والعمالة العربية كما الآن تعيد ذاتها.
كان الفرق، فحسب، أن محور المقاومة لم يكن، لقد كان العالم العربيّ يشهد فراغًا محضًا، وكان الشعب العربيّ يتجرّع المرارات كاملة، وكان بشير الجِميّل يزهو برفقة شارون!
على أنه لن يخبرك، أحد، كيف انقلب المشهد! وكيف كعادته عبر التاريخ تعملق من بين الرماد طائر الفينيق! كيف من بين الموارنة تخلّق حبيب الشرتوني.. ويكأنه لم يكن شخصًا، ولربّما تجمّع الشرتوني من كافّة العروق! وبشكلٍ ما فقد كانت كل طائفةٍ من لبنان تطهر ذاتها، بيدها! وتغسل عارها بسكينها، هي!
وبشكلٍ ما فإنها تُسهم بدورها، في صناعة الإدهاش، وفي صياغة اللحظة اللبنانية، الحقيقية!
ودائمًا فيبقى لبنان محاطًا بغلالةٍ من سوء الفهم المُزمن، ومن سوء التقدير! دائمًا ثمّة كامنٍ في لبنان خفيٍّ وغير منظور! ودائمًا فأحداثه لا تقبل السرد في خطٍّ مستقيم، وإنه الحدث اللبناني دائمًا.. لوحةٌ متداخلة الأبعاد.
في كل تاريخه فإنك تجد من أمثال سمير جعجع، ورامي نعيم.. وحبيقة والجميل! هؤلاء البغاث يتحركون في تاريخه دائمًا على الهامش! وهو لبنان السّموح.. يسمح بالعيش حتى للبغاث! لكنه في لحظات الحقيقة يتجلّى؛ ويُرسل البغاث إلى حيث ألقت!
هكذا فقد كان حزب الله، مولود 82 الشرعيّ، فيما كان الفدائيون والفدائيات يتدفقون من كل منطقةٍ ومن كل طائفة! في يومٍ واحدٍ وجّه لبنان صفعةً لأمريكا، عبر عملية المارينز.. ولفرنسا في نفس اليوم، وللكيان المأزوم أيضًا، في وقتٍ والعالم العربيّ لم يستفق، بعد، من أجواء الصدمة!
هكذا ولد حزب الله مختلفًا.. عن جيوش الرخاوات العربيّة، من فقدت القدرة حتى على فهم وظيفتها!
لأن الفرق هائل بين سلاحٍ يدافع عن الأرض والشرف والكرامة والعرض!
وبين سلاحٍ لا يستخدم إطلاقًا.. في غير ساحات العروض!
ولهذا ففي حزب الله يصدق التعريف، والتسمية!
البدء إذ قال الله “كن”، والخاتمة!
وفيه الصفّ والصافّات والأنفال والقارعة!
أوّل النصر وترتيله.. لكيلا تكون للّقطاء الخوّارين حُجة!
وفيه جنود الله وأبابيله، ونار الله على ملعونيها موقدة!
وعلى يديه بإذن الله تُصنع الصورة إذ تعطيك مثالًا واضحًا، عمّا تعنيه الأحداث الصعبة!
على العدو الحقير!
وتبقى في الكفّ نون.. وحكّاءٌ أنت عمّن جرّعوا أعداء الله أصناف المنون؛تخبرهم كيف أن الأرض يا رجال الله تمورُ بوعد الله مورا، وكيف أن العاديات تلتهم العوادي بتقدير العزيز العليم!
أن المسافة بين الإبهام ووسطاها، أطول كثيرًا من المسافة بين دنيا الملعونين وأخراهم!
ومن إعجاز المشهد فإنه تبدّى كيف أنك ما رميتها أنت- يا عبدالله- إذ رميت؛
فسبحان الذي آزر وشدّ أوتارها وهيأ للنصر سواعدكم.. ورمى!
وعلى هذه الأرض من “عمادٍ” بإذن الله ألفا، تنسفُ أرذليها بحول الله نسفا، وتحيل ناطحاتها قاعًا منفوشًا عِهنًا صفصفًا، ومن الجنوب هذه رجال الله أوتادا، ثابتون وكلهم بحول الله عمادها، جبالٌ وإن ماد عليها غيرهم!
وغيرك يا ابن حزب الله.. محض غير! لا في صحبته نفعٌ ولا من خصومَتِه ضير!
.. ومثلك وأيمُ الله ما ماد! لا رقّ بينك وبين الله حبلٌ وإن اهتزت فيها أفئدةٌ كثيرةٌ وأكباد!
ولهذا فأنتم يا رجال الله نار الله الموقدة!
ما رفّ فيكم عرقٌ إلا للثأر، ولا ساعدٌ فيكُم لغير الحقّ رَمَش، ولا غَاش منكم قَطْرٌ في غير موضعه! وإن دنا فيها من دنا فرأسكم المرفوع مرفوعٌ أبدًا ما دنا، ولهذا فالرؤوس أمام سيوفكم تتدلى!
ولأنكم حزب الله، ولأنها رايتكُمُ الأعلى!
ولأنهم حزب الله فإنهم دائمًا.. هُمُ؛
وهُمُ.. بوعد الله وبميثاقهِ وأيمُ اللهِ المُفلحون!
وبكم يا رجال الله فإنه دائمًا لبنان الساموراي؛
وفي حروبه فإنّه بالغ المهارة!
ذلك الرشيق كما لو أنه راهب شاولين،
ويا لَه إذ يقتنصها دائمًا.. بحرفيّةٍ وهدوء!
إنه لبنان الصغير، تمامًا مثل موس حلاقةٍ يتخفى بقالب شوكولا!
وستعرف ما أعنيه، بالطبع؛ فيما لو حاولت ابتلاعه!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

مقالات مشابهة

  • ”لن ينصركم الله أبداً”: المقالح يوجه رسالة نارية للحوثيين ويكشف عن ممارساتهم الإجرامية
  • “لقاء الأربعاء”
  • برد الشتاء يباغت الجميع في 7 محافظات وهذا ما فعله اليوم.. والارصاد يحذر مما سيحدث خلال الساعات القادمة
  • دويتشه بنك يرفع توقعاته للتضخم في تركيا
  • “علي الجذمي”.. ثمانيني سعودي يخطف الأنظار أثناء مشاركته في اختبارات المرحلة الثانوية بجازان
  • في عيد الحب.. القمر على موعد مع «كوكب الجمال» في حدث فلكي مذهل
  • بثلاثية .. برشلونة يصعق إسبانيول في “ديربي كتالونيا” ويبتعد بصدارة “الليغا”
  • “سابك” تحقق أرباحًا قدرها مليار ريال سعودي في الربع الثالث من عام 2024م
  • صحيفة أمريكية عن خبراء عسكريون تفاجئ الجميع بكشف سرّ امتلاك “الحوثيين” لـ طوربيد ‘القارعة’
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يكذب ولم يحقق “الانتصار العظيم” بغزة