استبعدها من اختياراتك.. ما هي التخصصات التي ليس لها مستقبل؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قد يحتار البعض في اختيار التخصص المناسب الذي يضمن له وظيفة محترمة في المستقبل ولان الشباب في الغالب تكون خبرتهم العملية قبل الدخول للجامعة قليلة فانهم يعانون بشكل كبير في اختيار التخصصات المناسبة والمستقبلية.
فما هي التخصصات التي ليس لها مستقبل؟ وما هي أفضل التخصصات الجامعية في المستقبل؟ حيث إنه مع التطور التكنولوجي الحادث على مستوى العالم، بات هناك عدد من الوظائف التي لم يعد هناك اهتمام بها مثل السابق، وحل مكانها الذكاء الاصطناعي؛ لذلك من هُنا سوف نعرض التخصصات الجامعية التي ليس لها مستقبل.
ما هي التخصصات التي ليس لها مستقبل
تظهر مجموعة من التخصصات الأكاديمية التي بات من الصعب إيجاد وظيفة لها في الوقت الراهن، مع تطور وتقدم التكنولوجيا يومًا بعد الآخر، ومنها ما يلي:
1- الوظائف ذات المهارات المنخفضة والروتينية
هناك عدد كبير من التخصصات التي ليس لها مستقبل، وتتأثر الوظائف التي تحتاج مهارات منخفضة وروتينية بالتطور التكنولوجي، مثل مجال الخدمات الغذائية، فيمكن استعمال التكنولوجيا الروبوتات من أجل تقديم الطعام في المطاعم وغيرها.
2- الوظائف التي تستبدل بالذكاء الاصطناعي
توجد مجموعة من الوظائف يمكن استبدالها بالذكاء الاصطناعي، حيث إنه مع تطور تقنيات الذكاء في الآونة الأخيرة يحدث انخفاض في وظائف بعض المجالات مثل التحليل المالي، وخدمة العملاء، وتحليل البيانات، فهي تحلل الأنظمة الذكية.
3- تخصصات جامعية إدارية
هناك بعض التخصصات الجامعية تشهد ركود وانخفاض في معدل التوظيف في الفترة الحالية، بسبب تطور التكنولوجيا وتأتي أشهر تلك التخصصات على النحو الآتي:
مراقب الجودة اليدوية.
مدير تسويق تقليدي.
سكرتير تنفيذي تقليدي.
مدير المشتريات التقليدي.
المحاسب التقليدي.
4- تخصصات متعلقة بالصحافة
تتراجع بشدة التخصصات المتعلقة بالصحافة في التوظيف؛ لأن الروبوتات جاءت محل الموظفين التقليدين، ومن أبرز التخصصات التي ليس لها مستقبل ما يلي:
الصحافة السياحية.
الصحافة الرياضية.
الصحافة والإعلام.
الإعلام المتعدد.
الاتصالات.
الصحافة الاستقصائية.
النشر والتحرير.
5- تخصصات السياحة والسفر
توجد مجموعة من التخصصات المتعلقة بالسياحة والسفر، وبات ليس لها مستقبل مثل السابق بسبب انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي، ومن تخصصاتها ما يلي:
السياحة الرياضية.
السياحة الجماعية والخدمات السياحية.
إدارة الفنادق والضيافة.
تنظيم الفعاليات السياحية والمؤتمرات.
أفضل التخصصات الجامعية في المستقبل
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من كثرة التخصصات التي ليس لها مستقبل في الوقت الحالي، إلا أن هناك عدة تخصصات مطلوبة في المستقبل، ومنها:
هندسة البترول وهندسة الكمبيوتر.
تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي.
تخصص الأمن السيبراني.
علوم البيانات الضخمة.
تخصص الروبوتات.
تخصص الطاقة المتجددة أو البديلة.
هندسة الميكانيك.
تصميم الألعاب.
إدارة الأعمال والاقتصاد.
هندسة البرمجيات.
تخصص الهندسة النووية.
نظم المعلومات الإدارية.
يسعى كل طالب نحو الالتحاق بتخصص جامعي يوفر له فرص عمل في المستقبل دون معاناة، بالتالي يكون من المهم الإلمام بالتخصصات التي لم يعد لها مستقبل في ظل تطور التكنولوجيا وظهور الذكاء الاصطناعي على مستوى دول العالم.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التخصصات المطلوبة التخصصات الجامعیة الذکاء الاصطناعی فی المستقبل
إقرأ أيضاً:
الأدب مع الذكاء الاصطناعي.. تكلفة خفية لم تكن في الحسبان
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن جانب غير متوقع من كلفة تشغيل النماذج الذكية مثل ChatGPT، وهو أن مجرد استخدام كلمات مجاملة بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" من قبل المستخدمين؛ يرفع من فواتير الطاقة بنحو عشرات الملايين من الدولارات.
الطاقة والمجاملة علاقة لم نتخيلهاجاءت تصريحات ألتمان ردًا على تساؤل من أحد المستخدمين بشأن الأثر البيئي لكلمات الأدب أثناء التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.
وفي الحقيقة، القليل منا يفكر في الأمر أثناء كتابة أوامر مهذبة، لكن الواقع أن هذه العبارات الإضافية، مهما بدت بسيطة، تتطلب من الخوادم وقتًا أطول للمعالجة، مما يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر.
وبالنسبة لنا كمستخدمين، قد يبدو التفاعل مع الإنترنت وكأنه "افتراضي" ومنفصل عن موارد العالم الحقيقي، إلا أن العكس هو الصحيح.
تحتاج النماذج الضخمة مثل GPT-4 إلى كميات هائلة من الكهرباء، وأيضًا إلى كميات ضخمة من المياه لتبريد الخوادم ومنعها من ارتفاع الحرارة بشكل كبير.
بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن إنشاء بريد إلكتروني قصير مكون من 100 كلمة عبر GPT-4، قد يستهلك نحو نصف لتر من الماء، تخيل هذا الرقم مضروبًا في ملايين المحادثات اليومية، لتتضح لك ضخامة استهلاك الموارد الذي يقف خلف هذه الخدمات الذكية.
ولا تنس أن هذا مجرد استهلاك أثناء "التشغيل"، أما تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي نفسه من البداية فيستهلك طاقة أكبر بكثير، مما يزيد من الأثر البيئي الكلي.
درس من الماضيقبل سنوات، أطلقت جوجل خاصية "Pretty Please" لمساعدها الذكي، لتشجيع الأطفال على استخدام كلمات المجاملة أثناء التحدث إلى التقنية، والهدف وقتها كان تربويًا بحتًا، وهو غرس سلوكيات الاحترام في الصغار على أمل أن تنعكس في تواصلهم مع البشر أيضًا.
أما اليوم، فنحن أمام مفارقة، فبينما كانت جوجل تكافئ الأدب، تكشف لنا OpenAI أن هذه المجاملة، رغم أهميتها الاجتماعية، لها تكلفة بيئية ملموسة.
ما الذي يجب أن نفعله؟لا شك أن هذه الحقائق تضيف بعدًا جديدًا لمحادثات الاستدامة في عالم الذكاء الاصطناعي، وتجعلنا نفكر أكثر في كيفية تعاملنا مع هذه الأدوات، ليس فقط كخدمات افتراضية، بل كجزء فعلي من المنظومة البيئية للأرض.