أقامت زوجة دعوى حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته بالتخلف عن سداد متجمد فرش غطاء عن العام الماضى والتحايل لمنحها 50 جنيه شهريا- لا غير، رغم ما تنفقه لشراء تلك المفروشات لأبنائها- وقدمت ما يفيد بيسار حالة زوجها المادية-.

وطالبت الزوجة إلزام زوجها بسداد مبلغ 3 آلاف جنيه لنفقة الفرش والغطاء شهريا لأطفالها، وقدمت ما يفيد تحايله وغشه وتدليسه لتزوير مستندات لحرمانها من النفقات، بخلاف تعليقه لها ورفضه تطليقها رغم زواجه، مشيرة إلى أنها تعرضت للتهديد من قبل أسرته بخلاف سبها وقذفها ومضايقتها.

وأشارت:"نسى أطفاله ورفض منحهم حقوقهم، لأنتظر الحصول على الطلاق منه دون فائدة وذلك بعد أن رفض الانفصال عنى خوفا على مطالبتى بحقوقى الشرعية، وقام بالتعدى على بالضرب المبرح، وانتهى الأمر إلى إقامتى دعاوى حبس ضده بسبب تعنته".

وأكدت:" أصابنى الضرر المادى والمعنوى بسبب عنفه، وقدمت تقارير الطبية وشهادة الشهود لإثبات ما تعرض له من تضيق، بعد أن دمر حياتى وحرمنى من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، وحاول الانتقام منى، وتفنن فى الإساءة لي".

يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. نظر طعن المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال

تستكمل الدائرة ب بمحكمة النقض، اليوم الأحد، محاكمة المتهمين في قضية قتل الإعلامية شيماء جمال.

ودفع محامى المتهم الأول - القاضي بمجلس الدولة- أمام هيئة المحكمة، ببطلان رفع الحصانة عن موكله وذلك لصدوره من مجلس خاص وليس مجلس تأديب، مشيرًا إلى أن هيئة المحكمة التي أصدرت حكمها بإعدام المتهمين في قضية قتل الإعلامية شيماء جمال، نطقت الحكم أمام وسائل الإعلام المختلفة، وذلك غير مصحوب بإجماع الآراء، وهو ما يبطل الحكم وقدم الدفاع أسطوانة لمنطوق الحكم الصادر.

وأودعت نيابة النقض، رأيها الاستشاري لهيئة المحكمة في قضية قتل الإعلامية شيماء جمال، والصادر حكم بالإعدام شنقا للمتهمين في القضية، ورأت النيابة بقبول الطعن المقدم من المتهمين شكلا وعرض النيابة العامة للقضية وفي الموضوع برفض الطعن.

قتل الإعلامية شيماء جمال

وقضت محكمة جنايات جنوب الجيزة في وقت سابق بالإعدام شنقا ضد القاضي السابق المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية في إعدامهما.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها على المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال وشريكه حسين الغرابلي برئاسة المستشار بلال عبد الباقي وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل وأحمد سليم، إن الدعوى تتضمن فيما أبلغ به المتهم أيمن حجاج بمذكرته في 21 يونيو الماضي، بتغيب زوجته المجني عليها المذيعة بإحدى القنوات الخاصة، عقب تركها أمام مول بطريق المحور المركزي، دون أن يتهم أحدا.

وبتاريخ 26 يونيو حضر المتهم الثاني حسين الغرابلي، وقرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجني عليها، شارحا أنه تربطه بزوجها أيمن حجاج علاقة منذ 20 عامًا، وقال أنه اشتكى إليه مرارًا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه لأنه يعمل قاضيا بمجلس الدولة، وأنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاها، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، واستأجر الغرابلي مزرعة وتأهيلها وشراء أدوات الحفر فأس وكوريك وغلق لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة وقفلين لتسهيل جريمتهما.

اقرأ أيضاًالمؤبد و15 عاماً للمتهمين بقتل طالب بالشرقية

الإعدام شنقا لـ «طالبة وصديقتها» لاتهامهم بقتل طفل بعد استدراجه لطلب فدية من أسرته بالقليوبية

مقالات مشابهة

  • سيدة تطلب الطلاق بسبب عنف والدة زوجها: سببت لى إصابات استلزمت 3 أسابيع علاج
  • سيدة تنهي حياتها بطريقة مروعة لمعاقبة زوجها
  • مصرع سيدة في حادث انقلاب دراجة بخارية يقودها زوجها
  • اليوم.. نظر طعن المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
  • غدا.. طعن المتهمين في قضية قتل الإعلامية شيماء جمال
  • عاجل.. إدراج وحل وغلق.. قرار المحكمة بشأن الكيانات الإرهابية بـ "حرس الثورة"
  • زوج يتهم زوجته بالاستيلاء على 1.8 مليون جنيه ويلاحقها بدعوى تعويض
  • الداخلية تلاحق تجار العملة وتضبط قضايا بـ40 مليون جنيه
  • بسبب خلافات أسرية.. أهلها هيجننوا عليها سيدة بالفيوم خرجت من منزلها منذ 15 يوما ولم تعد
  • زوجة تشكو زوجها: احتجز ابنتى ورفض تمكينى من رؤيتها رغم تدهور صحتى