صحيفة عاجل:
2025-01-29@00:17:24 GMT

"جبل القمر" بمحافظة خليص.. وجهة سياحية واعدة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

'جبل القمر' بمحافظة خليص.. وجهة سياحية واعدة

يُشكّل "جبل القمر" الواقع بمحافظة خليص - شمال شرق مدينة جدة على بُعد 90 كيلو متراً -، أحد أبرز الوجهات السياحية بالمحافظة، ولمحبي الهدوء والبعد عن صخب المدينة، وعيش تجربة التنزه في الهواء الطلق.

ويُعد الجبل بمكوناته الفريدة، المكان المثالي لمراقبة غروب الشمس وتأمل النجوم في جدة والمحافظات المحيطة، حيث التفرد في تشكيلاته الصخرية البركانية التي تميل إلى اللون الأسود وتحيط به أودية وشعاب تكسوها الرمال البيضاء، فضلاً عن امتداد المنطقة الصحراوي الرحب الجاذب لمحبي مغامرات المشي الطويل والتخييم والتسلق، كما يمنح من يرتقيه منظرًا رائعًا على امتداد البصر، ونافذة واسعة على ضياء النجوم الصافية.


وتعود تسمية الموقع إلى وصف مشاهد القمر وسطوع ضوئه على الرمال الأمر الذي يعكس تلك الإضاءة بشكل خافت, حيث تتلألأ حبيبات الرمال ما يشكل منظراً ساحراً يبهر مشاهديه، وكذلك تواجد الخيارات المتنوعة للباحثين عن رحلة أكثر جرأة بين الكثبان الرملية، والطرق الوعرة، ومحبي مغامرات ركوب الدراجات الرباعية والأنشطة الأخرى التي تلائم العائلات.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

اليورانيوم في ليبيا: فرص اقتصادية واعدة تصطدم بالتحديات السياسية والأمنية

تقرير: مستقبل استغلال اليورانيوم في ليبيا بين الفرص والتحديات

فرص الاستثمار في اليورانيوم

اعتبر المحلل الاقتصادي أحمد الخميسي أن الاستثمار في اليورانيوم لا يقتصر على تحقيق عوائد مالية مباشرة، بل يمثل فرصة لبناء صناعات مساندة مثل التعدين والطاقة النووية. وأشار الخميسي، في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة” القطرية، إلى أن ليبيا، في حال استغلالها لاحتياطيات اليورانيوم المتوفرة، يمكنها تحقيق عوائد تتراوح بين مليار و3 مليارات دولار سنويًا، شريطة وجود كميات كافية ودخول السوق العالمي.

وأكد الخميسي على ضرورة توفير تشريعات تُشجع الاستثمارات الأجنبية، وتخفيف المخاطر السياسية والأمنية، مما يعزز فرص تطوير قطاع اليورانيوم كجزء من استراتيجية وطنية لتنويع الاقتصاد.

التحديات السياسية والأمنية

من جانبه، أكد عز الدين أبو غالية، مستشار وخبير بمجال النفط والطاقات الجديدة والمتجددة، أن التذبذب السياسي والأمني منذ عام 2011 يشكل العائق الأكبر أمام استغلال اليورانيوم كمورد للطاقة. وأوضح أبو غالية في تصريحاته لـ”الجزيرة” أن غياب الاستقرار والأمن يؤثران بشكل مباشر على إمكانية التنقيب واستغلال الموارد الطبيعية.

وأضاف أبو غالية أن ليبيا تفتقر للبنية التحتية اللازمة، إلى جانب نقص المؤسسات المحلية المتخصصة في هذا المجال، مشيرًا إلى وجود تحديات إضافية تتعلق بالمخاطر البيئية والصحية المرتبطة باستغلال اليورانيوم، والتي تحتاج إلى خطط دقيقة وإجراءات وقائية.

شرط استقرار البلاد

وفي ذات السياق، شدد وزير النفط والغاز السابق في حكومة الدبيبة، محمد عون، على أهمية استقرار البلاد وتشكيل حكومة واحدة موحدة قبل الخوض في مسألة اليورانيوم والطاقة النووية. وقال عون في تصريحاته لقناة “الجزيرة” إن استغلال الموارد الطبيعية مثل اليورانيوم يجب أن يتم تحت إدارة حكومة قوية تحرص على تنمية ثروات البلاد بما يضمن مصلحة الأجيال القادمة.

وأكد الوزير أن التحول نحو استغلال موارد مثل اليورانيوم قد يسهم في تنويع الاقتصاد، مشيرًا إلى أهمية مقارنة حجم الإنفاق على المحروقات بالاستثمارات المطلوبة لدعم هذا التحول.

بين الفرص والتحديات

يرى الخبراء أن استغلال اليورانيوم في ليبيا يتطلب تحقيق توازن بين الفرص الاقتصادية المتوقعة والتحديات الأمنية والسياسية القائمة. بينما تبدو العوائد المحتملة كبيرة، فإن غياب الاستقرار والتخطيط المؤسسي يمثلان عائقين رئيسيين. ومع ذلك، فإن اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق الاستقرار السياسي والأمني قد يمهد الطريق أمام استثمار ناجح في هذا القطاع الواعد.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ: «مطوبس الصناعية» منطقة استثمارية واعدة
  • معلومات الوزراء: مصر تمتلك فرصا واعدة في قطاع صناعة الأمونيا الخضراء
  • اليورانيوم في ليبيا: فرص اقتصادية واعدة تصطدم بالتحديات السياسية والأمنية
  • ممشى «حارة حجرة الشيخ» .. وجهة سياحية وترفيهية بين الطبيعة والتراث
  • عضو جديد ينضم إلى اتفاقية أرتميس التي تشمل ثلاث دول عربية
  • بيان مصري: نرفض تهجير الفلسطينيين ونحذر من "امتداد الصراع"
  • الاتحاد الإفريقي الآسيوي يختار "الأقصر" للفوز بجائزة عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى.. ومن بين أفضل 50 وجهة سياحية للسفر في عام والمرتبة الثامنة خلال عام 2025
  • شريف جبر يكتب
  • عاجل. سي بي إس عن نائب الرئيس الأمريكي: خضنا مغامرات لم يكن علينا خوضها وحروبا لم نعد نملك خطة للفوز بها
  • اللواء رأفت الشرقاوي: ما نشهده اليوم هو امتداد لجهود القيادة السياسية بعد 2011