وزير الخارجية الإيراني يطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات أكثر تأثيراً لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الجديد برس:
وجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مطالباً إياه بإتخاذ إجراءات أكثر تأثيراً لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال عبد اللهيان في رسالته، إن “مواقف الاتحاد الأوروبي الأخيرة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ووقف قتل المدنيين الأبرياء، ومراعاة القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وإرسال المساعدات العاجلة لسكان غزة المحاصرين، لافتة ومقدرة”.
كما أعرب عن “تقديره لمواقف الاتحاد الأوروبي في رفض بناء مستوطنات جديدة، واعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية وإدانة عنف المستوطنين في الضفة الغربية تجاه المواطنين الفلسطينيين”.
وطالب الوزير الإيراني الإتحاد الأوروبي، بإتخاذ إجراءات أكثر تأثيراً لوقف العدوان على غزة “بشكل مستدام وإنهاء الحصار الانساني عليها في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية”.
وكان أمير عبد اللهيان قد هاتف السبت، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأكد لهما أن إيران تواصل جهودها الدبلوماسية من أجل وقف الحرب.
وقال إن قيام الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل المادة 99 خطوة “تستأهل الثناء وغير مسبوقة”، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ومؤثرة من جانب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية من أجل وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ندعوا أمن زنجبار والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات لوقف ظاهرة رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفاء والنساء في الأسواق
شمسان بوست كتب / إيهاب المرقشي
نعبر عن قلقنا العميق تجاه الظاهرة المزعجة التي ظهرت حديثًا في مدينة زنجبار خاصة في أسواق المدينة حيث يقوم بعض الشباب بالتصرف بشكل غير مسؤول عن طريق رمي الطماش والمفرقعات النارية ومضايقة الأطفال والنساء في الأسواق
وتُعد هذه التصرفات سلوكيات طائشة وغير مقبولة خاصةً في ظل الأعداد الكبيرة من كبار السن والأطفال الذين يرتادون الأسواق
إننا نؤكد على ضرورة اتخاذ الجهات الأمنية وخاصةً الأمن العام والحزام الأمني وأمن زنجبار الإجراءات للتصدي لهذه الظاهرة السيئة التي تزعج المواطنين وتؤثر سلبًا على الأجواء الروحانية في الشهر الكريم
نحن نعيش في مجتمع يتطلب من كل فرد فيه الالتزام بالسلوكيات المسؤولة خصوصًا في الأماكن العامة التي ينبغي أن تكون آمنة لجميع أفراد المجتمع
نحث الجهات المعنية على تعزيز الوجود الأمني في الأسواق وتنظيم حملات توعوية تهدف إلى توعية الشباب بضرورة احترام الآخرين والامتناع عن التصرفات التي تضر بالمجتمع ونسعى جميعًا لمظهر اجتماعي أفضل يعكس قيمنا الثقافية والأخلاقية