رغم مرور عقود طويلة.. مدينة قديمة تحتفظ بشكلها الغريب تحت الماء
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
لا تزال مدينة قديمة في الصين محفوظة بشكل مثالي على الرغم من كونها في قاع بحيرة، فقد تم تجميد مدينة شيتشنغ، التي تحمل اسم "أتلانتس الشرق"، في الوقت المناسب بعد أن غمرتها الحكومة الصينية عمدا في عام 1959 .
وكانت الحكومة قد شرعت في إغراق المدينة لإفساح المجال أمام بناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية، تم نقل ما يقرب من 300000 شخص للمشروع، وكان لبعضهم عائلات عاشت في المدينة لعدة قرون.
فيما أعيد اكتشاف المدينة في عام 2001 بعد إطلاق رحلة استكشافية لمعرفة ما حدث للمدينة الغارقة التي تقع على عمق 40 مترًا تحت الماء، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
لا تزال مدينة شيتشنغ في حالة جيدة بسبب غمره بالمياه العذبة وتم فتحه للجمهور في عام 2017، إن قلة تآكل الشمس والرياح والأمطار يعني أن شوارعها الواسعة لا تزال تحافظ بشكل مثالي على الأعمال الحجرية للتنانين والعنقاء والنقوش التاريخية، التي يعود تاريخ بعضها إلى عام 1777.
ويتوافد الآن الغواصون ذوو الخبرة من جميع أنحاء العالم إلى مقاطعة تشجيانغ الصينية لرؤية المدينة التي تحمل أيضًا لقب 'مدينة الأسد' نظرًا لقربها من جبل وو شي، أو "جبل الأسود الخمسة".
وعندما تم نقلهم، ترك السكان وراءهم ذكريات عن المدينة تحت الماء، والتي وفقًا لبي بي سي، تتميز بهندسة معمارية تربطها بأسرتي مينغ وتشينغ.
بلغ الاهتمام بالمدينة ذروته مرة أخرى في عام 2011 عندما نشرت الصور من قبل مجلة ناشيونال جيوغرافيك الصينية. لا تزال أصول شيتشنغ غامضة، ويضاف إلى ذلك حقيقة أن أجزاء من المدينة لم يتم اكتشافها بعد.
ومع ذلك، إذا كنت مهتمًا جدًا بالاستكشاف وتستمتع بالغوص في البحيرة الصينية، فتأكد من أنك تعرف ما تفعله، فالبحيرة مخصصة للأشخاص ذوي المستوى العالي من الخبرة، خاصة في الليل وفي المياه العميقة. والغوص الاستكشافي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عقود جديدة في «جازان للصناعات الأساسية»
البلاد – جيزان
وقعت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية أمس، ثلاثة عقودٍ إنشائية وتشغيلية بتكلفة إجمالية تجاوزت أكثر من 315 مليون ريال.
وثمّن الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الدكتور حسين بن يحيى الفاضلي، دعم القيادة الرشيدة -أعزها الله- غير المحدود لتطوير وبناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية كما هو مخطط لها للوصول إلى مزيد من التقدم والنجاح في المشاريع التنموية والاستثمارات الصناعية، منوهًا في هذا الصدد بدور سمو أمير منطقة جازان، وسمو نائبه، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومعالي وزير الاستثمار، ومعالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، فيما وصلت إليه هذه المدينة الواعدة من نقلة كبيرة معززة لدورها من خلال المشاريع النوعية وتعزيز التنمية البشرية والاقتصادية.
وعدّ الدكتور الفاضلي توقيع مثل هذه العقود الإنشائية والتشغيلية، خطوة لتعزيز دور المدينة وتوفير البنى التحتية اللازمة.