موقع النيلين:
2025-02-02@01:00:50 GMT

حاج ماجد: جيشنا يا جيش الهنا

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

حاج ماجد: جيشنا يا جيش الهنا


جيشنا الذي اتهمته الولايات المتحدة ( زعيمة وقائدة قوى الشر في العالم ) بإرتكاب جرائم حرب :
– لم يقتل آلاف المدنيين من الأطفال و النساء و الشيوخ !!
– لم يهدم آلاف المنازل فوق رؤوس ساكنيها !!

– لم يدمر المستشفيات و المدارس و المرافق العامة بحجة مكافحة الإرهاب !!
– لم يقطع خدمات المياه و الكهرباء و الإتصالات و الإنترنت حتى عن المناطق التي يتواجد فيها العدو !!

بينما ربيبتها دولة ( ا ل ك ي ا ن ) تقوم بكل ذلك بدعم و مشاركة مباشرة منها و من توابعها في أوروبا و على مرأى و مسمع من العالم كله بل و تمنع مجلس الأمن من مجرد إصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية !!

إن جيشنا العظيم الذي اعترف الجميع بكفاءته و مهنيته العالية و هو يواجه أكبر مؤامرة تتعرض لها دولة في العصر الحديث يشارك فيها إلى جانب المليشيا المتمردة عشرات آلاف المرتزقة من عدة دول و منظمات إرهابية برعاية و تخطيط و تمويل حليفتها الإمارات و يخوض أكثر أنواع الحروب تعقيداً ( حرب المدن ) و يزيد تعقيدها أن العدو كان منتشراً في المدن الكبرى في البلاد و في مواقع عسكرية إستراتيجية و مسئولاً عن تأمين عشرات المرافق الحيوية داخل العاصمة !! و رغم ذلك يشهد العالم كله بأنه يخوض حرباً نظيفة ضد عدو لا يلتزم بقوانين الحرب و لا أخلاقها و يمارس أبشع الجرائم و يرتكب أشد الفظائع في حق شعبنا و يقوم بالتطهير العرقي في دارفور و بعض أجزاء كردفان !!

كان بإمكان جيشنا و منذ الساعات الأولى للحرب أن يدك كل المواقع التي تتحصن فيها المليشيا و لكنه لم يفعل حتى لا يعرض حياة المواطنين المدنيين للخطر و حتى لا يدمر البنية التحتية للبلاد .

إن الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لإتهام جيشنا بإرتكاب جرائم حرب مساويةً له بالمليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بينما تغض الطرف عن ربيبتها بل و تشاركها جرائمها !!
التحية لجيشنا الحارس مالنا و دمنا
جيشنا يا جيش الهنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
10 ديسمبر 2023

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإعلاميون .. صُنّاع الصورة وقادة التأثير

وجدان الفهيد

لا يُمكن الحديث عن نهضة المدن وتقدّمها دون الإشادة بدور الإعلاميين، هؤلاء الذين يشكّلون عيون المجتمع الناقلة لحركته، وصوته المعبّر عن تطلعاته، وجسوره التي تربطه بالعالم، فالإعلامي ليس مجرد ناقل خبر، بل هو شريك في التنمية، ومسهم رئيسي في بناء الصورة الذهنية لمدينته، حيث يكون حاضرًا في كل حدث، يوثق، يحلل، ويرسم الملامح الإعلامية لمستقبل المكان الذي ينتمي إليه.
إن ما يميز المدن الناجحة اليوم ليس فقط بنيتها التحتية أو مشاريعها الطموحة، بل قدرتها على إيصال هويتها ورسالتها عبر إعلام قوي، يبرز إنجازاتها، ويسوّق لفرصها، ويجعلها محط أنظار العالم، وعندما تستضيف مدينة ما مؤتمرًا دوليًا أو معرضًا اقتصاديًا، فإن الإعلاميين يصبحون خط الدفاع الأول عن مكانتها، والسفراء الذين ينقلون صورتها بأبهى حُلّة، ويوصلون رسائلها لأبعد مدى.
تشير دراسة صادرة عن منظمة السياحة العالمية (UNWTO) إلى أن المدن التي تحظى بتغطية إعلامية إيجابية أثناء استضافة المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية تشهد زيادة بنسبة 35% في أعداد الزوار بعد انتهاء الحدث، ارتفاعًا في حجم الاستثمارات بنسبة 25% خلال السنوات الثلاث التالية،  تحسنًا في الصورة الذهنية للمدينة بنسبة 50% لدى المستثمرين الدوليين، كما وجدت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن الإعلام الرقمي والتغطية التفاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا رئيسيًا في جذب المستثمرين وتعزيز السياحة، حيث يساهم المحتوى الإعلامي الإبداعي في تحويل المدينة إلى “وجهة مفضلة” سواء للزوار أو أصحاب المشاريع.
لتحقيق تغطية إعلامية فعالة تسهم في تسويق المدينة، هناك عدة أدوار رئيسية يجب أن يؤديها الإعلامي بمهارة أولها: بناء قصة إعلامية جذابة ،حيث أن الناس لا تتفاعل مع الأخبار الجافة، بل مع القصص الملهمة، دور الإعلامي هو تحويل الفعاليات إلى قصص إعلامية مشوقة، تربط الزائر والمستثمر بتاريخ المدينة، تطورها، فرصها، وتوجهاتها المستقبلية، فمثلاً عند تغطية مؤتمر أو معرض ، لا يكفي الحديث عن عدد المشاركين، بل يجب تقديم قصص نجاح لمستثمرين بدأوا مشاريعهم في المدينة، أو مقابلات مع مشاركين يتحدثون عن تجربتهم الإيجابية، ثانياً : استخدام الإعلام الرقمي والتفاعل المباشر، في عصر السرعة، لم يعد الجمهور ينتظر نشر الأخبار في الصحف، بل يتابع الأحداث لحظة بلحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، البث المباشر، والفيديوهات القصيرة، ثالثاً : الترويج للمدينة من خلال الشخصيات المؤثرة، أظهرت دراسة لـ McKinsey & Company أن 75% من القرارات الاستثمارية والسياحية تتأثر بالمحتوى الذي يقدمه المؤثرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
صحيح أن الإعلامي يؤدي دورًا تسويقيًا، لكنه في الوقت ذاته يحمل مسؤولية المصداقية، فالترويج الفعّال لا يعني المبالغة أو التجميل غير الواقعي، بل تقديم صورة حقيقية للمدينة، تبرز نقاط قوتها، وتعكس هويتها بشكل أصيل فكل كلمة تُكتب، وكل صورة تُنشر، وكل لقاء يُبث، هو جزء من “الهوية الإعلامية” للمدينة، وهذه الهوية هي التي تصنع الفارق في مستقبلها الاقتصادي والاستثماري ، وعندما يكون هناك مؤتمر أو معرض، فهو ليس مجرد حدث، بل نافذة إعلامية للعالم، والمسؤولية الكبرى تقع على الإعلاميين في تقديمه بالشكل الذي يستحق.
في النهاية، يمكن القول إن الإعلامي هو ضمن خطوط الدفاع الأولى عن مدينته، وجزء مُهم من المرآة التي تعكس هويتها، والوسيلة التي تجعلها حاضرة على الخارطة الإعلامية والاستثمارية، وكما قال “والتر ليبمان”، أحد رواد الإعلام الحديث:“الأخبار هي ما يحدث، أما الصورة الذهنية فهي ما نصنعه مما يحدث.”

مقالات مشابهة

  • إيرادات فيلم الهنا اللي أنا فيه تقترب من المليون في آخر يوم عرض
  • الإعلاميون .. صُنّاع الصورة وقادة التأثير
  • الأهلي يخوض مرانه الرئيسي استعدادا لـ مودرن سبورت في الدوري
  • آخر إيرادات فيلم "الهنا اللي أنا فيه" بشباك تذاكر السينمات المصرية
  • قاهرة المُعز…مقاطع انطباعية لخطاب الحياة فيها.
  • كهربا يخوض مرانا قوي مع الاتحاد الليبي.. شاهد
  • ماذا تعرف عن أقدم خريطة في العالم؟.. يرجع تاريخها إلى 3 آلاف عام
  • بعد ليلة بكى فيها الكوماندوز في زغرب.. استقبال رسمي لأبطال منتخب مصر لكرة اليد بمطار القاهرة
  • تعرف على إيرادات فيلم "الهنا اللي أنا فيه"
  • كارثة الفجر في الهند.. عشرات القتلى بأكبر تجمع بشري في العالم