اعتبر الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، استهداف السفارة الامريكية “مؤشر سلبي” على وضع الامن الاقتصادي، مشيرا الى احتمالية “تريث” المستثمرين الاجانب ومراجعة مواقفهم مع احتمالية تدهور الاوضاع بشكل أكبر.

وقال المشهداني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “استهداف السفارة يذهب باتجاه خطين، الأول هو مؤشر سلبي باتجاه وضع الأمن الاقتصادي فيما يخص جذب الاستثمارات، كون المستثمرين يتوقعون تدهور الاوضاع في أي لحظة”.

واضاف، ان “الخط الثاني، يتجه الى ان هذه الضربات قد تكون عابرة، وامكانية اتخاذ الحكومة اجراءات لاحقة توقف هذه الضربات”، لافتا الى انه “في جميع الأحوال سيكون هناك على الأقل، توقف لحين دراسة الوضع الامني في العراق، من قبل المستثمرين، وهذه الاستثمارات من الاساس، كانت معطلّة بحكم اقتراب موعد الانتخابات، وجاءت الضربات واضافت مشكلة جديدة”.

واوضح المشهداني، ان “الاستثمارات التي تم توقيعها مع الحكومة، باعتقادي، ستمضي، والعقود التي تم ابرامها مع حكومات اخرى لتمويل المشاريع ستستمر هي الاخرى”، لافتا الى ان “مشاريع القطاء الخاص الاجنبي، وهو الجزء الاكبر من تمويل للاستثمارات، من الممكن ان يواجه تريثا قبل الشروع بالعمل”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مدينة عدرا الصناعية… آلاف المنشآت ترفد السوق المحلية بمنتجاتها وتصدر ‏الفائض

ريف دمشق-سانا‏

شكلت مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق التي تمتد على مساحة 7005 هكتارات، واحدةً من أكبر الروافد الاقتصادية للبلاد، تزود السوق ‏المحلية بمنتجاتها، وتصدر الفائض.

وبحسب بيانات حصلت سانا على نسخة منها، بلغ عدد المنشآت التي تدور ‏عجلة الإنتاج فيها 988 منشأة، وعدد المقاسم المخصصة 5566، ‏بينما بلغ عدد المعامل قيد البناء 2398، بحجم استثماري متوقع لهذا العام ‏يقدر ب 1051 مليار ليرة سورية. ‏

وتتوزع الصناعات في المدينة ضمن منطقة الصناعات الكبيرة، التي تضم صناعات الحديد والأنابيب والسيراميك والأعلاف، ومنطقة لصناعات ‏مواد البناء، ومنطقة للصناعات الكيميائية، بالإضافة إلى منطقة للصناعات ‏الغذائية، وأخرى لصناعة الدباغات. ‏

وأوضح المدير العام للمدينة المهندس حسن السيد، في تصريح لـ سانا، أنه تم ‏تقييم الواقع الخدمي في المدينة، وخاصة ملف المياه، حيث تبين ‏أنه بحاجة إلى تفعيل الآبار التابعة للمدينة، وزيادة كميات الوارد المائي للمنشآت ‏الصناعية عبر شراء مضخات جديدة، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع وزارة ‏الكهرباء، لضمان استمرار التيار الكهربائي للمدينة على مدار الـ 24 ساعة. ‏

وكشف المهندس السيد أنه يتم العمل حالياً على تعديل نظام الاستثمار ‏المعمول به في المدن الصناعية بما يضمن العدالة والوضوح في ‏طريقة استثمار الأراضي ومنح المرونة لتقسيط قيمة الأرض للصناعيين، ‏مشيراً إلى أنه تم استقبال عدد من الصناعيين المغتربين الراغبين بالاستثمار ‏في المدينة، وشرح الخدمات المقدمة والتسهيلات وسرعة الإنجاز ومنح ‏التراخيص اللازمة، ما يسهم بالاستثمار الأمثل لكل القطاعات. ‏

وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه الصناعيين في المدينة، بين مدير المدينة أنها تتمثل في ارتفاع أسعار حوامل الطاقة “مازوت كهرباء – فيول”، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع تكاليف المنتج النهائي، لافتاً إلى ضرورة ‏حماية المنتج المحلي بفرض ضرائب على المنتجات المماثلة والمستوردة، ‏وفتح سقف سحب المبالغ المالية من المصارف، وإعادة المبالغ المودعة ‏بالمنصة للصناعيين.‏

مقالات مشابهة

  • بتكوين تواصل سلسلة خسائرها بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي للأصول عالية المخاطر
  • إحباط هجوم بدمشق وتعزيزات عسكرية باتجاه الساحل
  • زحام وتكدس للعجلات على الطرق والتقاطعات الرئيسة في بغداد
  • ساكا المتهم الأول.. لماذا توقف أرسنال عن التسجيل من الضربات الثابتة؟
  • خبير سياسي: إسرائيل تستغل الطوائف السورية لتعزيز نفوذها الإقليم
  • الاحتلال يتوغل باتجاه قرية رسم الحلبي بريف القنيطرة
  • مدينة عدرا الصناعية… آلاف المنشآت ترفد السوق المحلية بمنتجاتها وتصدر ‏الفائض
  • المشهداني والعبادي يبحثان التطورات الاقليمية: أهمية تبني سياسات متوازنة
  • زيلينسكي: الضربات الجديدة تُظهر أن “أهداف روسيا لم تتغيّر” في أوكرانيا
  • طبيب يوضح كيف تعمل الروبوتات في العمليات الجراحية؟.. فيديو