اعتبر الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، استهداف السفارة الامريكية “مؤشر سلبي” على وضع الامن الاقتصادي، مشيرا الى احتمالية “تريث” المستثمرين الاجانب ومراجعة مواقفهم مع احتمالية تدهور الاوضاع بشكل أكبر.

وقال المشهداني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “استهداف السفارة يذهب باتجاه خطين، الأول هو مؤشر سلبي باتجاه وضع الأمن الاقتصادي فيما يخص جذب الاستثمارات، كون المستثمرين يتوقعون تدهور الاوضاع في أي لحظة”.

واضاف، ان “الخط الثاني، يتجه الى ان هذه الضربات قد تكون عابرة، وامكانية اتخاذ الحكومة اجراءات لاحقة توقف هذه الضربات”، لافتا الى انه “في جميع الأحوال سيكون هناك على الأقل، توقف لحين دراسة الوضع الامني في العراق، من قبل المستثمرين، وهذه الاستثمارات من الاساس، كانت معطلّة بحكم اقتراب موعد الانتخابات، وجاءت الضربات واضافت مشكلة جديدة”.

واوضح المشهداني، ان “الاستثمارات التي تم توقيعها مع الحكومة، باعتقادي، ستمضي، والعقود التي تم ابرامها مع حكومات اخرى لتمويل المشاريع ستستمر هي الاخرى”، لافتا الى ان “مشاريع القطاء الخاص الاجنبي، وهو الجزء الاكبر من تمويل للاستثمارات، من الممكن ان يواجه تريثا قبل الشروع بالعمل”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم  

 

 

الخرطوم - أفاد مصدر عسكري سوداني وكالة فرانس برس الخميس 6فبراير2025، بتقدم الجيش باتجاه وسط الخرطوم "من عدة محاور" واقتراب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

ويشن الجيش الذي يخوض حربا مع قوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023، منذ الأسابيع القليلة الماضية هجوما عنيفا لبسط سيطرته على كامل العاصمة.

وقال مصدر في الجيش لوكالة فرانس برس إن "قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه... وطرد ميليشيا ال دقلو"، في إشارة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام، أن "قواتنا سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور".

وأعلن الجيش الأربعاء أنه "طهّر" أحياء الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

وقال شهود عيان الخميس إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها عبر قناصة قوات الدعم السريع المتمركزين على مبان شاهقة في ما كان في السابق حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم.

ولم ترد قوات الدعم السريع على طلب وكالة فرانس برس التعليق.

إلى الجنوب، أفاد شهود بوقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع حول جسر سوبا، إحدى نقاط الدخول الرئيسية للعاصمة من جهة الجنوب الشرقي.

وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العامة في العاصمة.

ويعد تقدم الجيش نحو العاصمة أكبر انتصار له منذ عام، عندما استعاد أم درمان عبر نهر النيل التي تشكل إلى جانب الخرطوم بحري ووسط المدينة، الخرطوم الكبرى.

وأودت الحرب منذ اندلاعها بعشرات آلاف السودانيين وشردت 12 مليونا ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تريث بري وسلام... أسبابه أميركية
  • إغلاق طريق الكورنيش الفرعي باتجاه حلبة كورنيش جدة
  • DoxAI لحلول الذكاء الاصطناعي تنضم إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • الجيش السوداني يتقدم باتجاه وسط الخرطوم  
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • «DoxAI» تنضم إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • العدو يعترف: 370 هجوماً يمنياً في الأراضي المحتلة و400 عملية بحرية ضد الكيان
  • مصطفى مدبولي: سيكون هناك زيادة جيدة للمرتبات اعتبارا من العام المالي المقبل
  • رئيس الوزراء: الصادرات الزراعية حققت نمو 10.6مليار خلال الفترة الماضية
  • برلماني: نجاح جهود الدولة في جذب الاستثمارات يعزز النمو الاقتصادي