مستشار السوداني: المصانع الدوائية حققت طفرة بتسجيل 286 مستحضراً جديداً
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناعة وتنمية القطاع الخاص والصناعات الدوائية حمودي اللامي، اليوم الأحد، أن المصانع الدوائية في العراق حققت طفرة بتسجيل 286 مستحضراً جديداً منذ إطلاق مشروع التوطين الدوائي، فيما لفت إلى ارتفاع التعاقدات الدوائية مع الصحة إلى 400 مليار دينار.
وقال اللامي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المصانع الدوائية حققت هذا العام طفرة في عدد المستحضرات، حيث تم تسجيل 286 مستحضراً دوائياً جديداً، غالبيتها من الأدوية المهمة ذات الفعل العلاجي العالي منذ إطلاق مشروع التوطين الدوائي”.
وأضاف، أن “من ضمنها 11 نوعاً من أدوية السكر، و8 أنواع أدوية للضغط، و3 أنواع قيد التسجيل النهائي، و20 نوعاً مضاداً حيوياً، فضلاً عن مختلف التركيبات الدوائية كالمسكنات وأدوية معالجة القرحة وغيرها”.
ولفت إلى، أن “هناك استجابة كبيرة من المصانع الوطنية في برنامج التوطين، وبدأت بتطوير المصانع القائمة وزيادة الإنتاج، مما انعكس على حجم التعاقدات مع وزارة الصحة”، مبيناً أن “حجم التعاقد مع وزارة الصحة بلغ حوالي 400 مليار دينار مقارنة بأقل من 150 مليار دينار خلال العام الماضي 2022”.
وذكر أن “قانون حماية المنتج الوطني يفرض رسوماً إضافية على الأدوية التي تورد من الخارج، لكن العراق ليس بإمكانه منع الاستيراد لأنه ملتزم باتفاقيات دولية ويرغب بالحفاظ عليها، لكن الخطة التي نعمل عليها هو إنتاج أدوية محلية بأسعار مناسبة جداً للمواطنين”.
وأشار إلى، أن “هناك تنسيقاً بين وزارة الصحة ونقابة الصيادلة بشأن تسعيرة الأدوية وكتابة وصفة مطبوعة وبالاسم العلمي وليس التجاري، حتى نعطي فرصة لتسويق المنتج المحلي”، مؤكداً أن “المنتج المحلي وفقاً للمواصفات الدوائية الأمريكية والبريطانية، وذات فعالية عالية ومفحوص من قبل الرقابة الدوائية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء: حصلنا على التصنيف المتقدم في الرقابة على الأدوية
قال الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء حصلت علي التصنيف المتقدم في الرقابة على الأدوية واللقاحات المصنعة محليًا، من منظمة الصحة العالمية لافتا انه انجاز لم يكن يتحقق لولا جهود الهيئة تحت توجيهات القيادة السياسية.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز الكبير يفتح الأبواب لأسواق تصديرية جديدة، واستثمارات أجنبية ضخمة، ويسهم في تعميق عملية توطين صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية.
وأشار إلى أن رحلة مصر مع اعتماد منظمة الصحة العالمية تم عندما استطاعت مصر في مارس ٢٠٢٢ الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية "مستوى النضج الثالث" في مجال اللقاحات، وأن التحدي الأكبر كان الوصول إلى ذات المستوى في مجال الدواء، وهو ما تم فعليا في ديسمبر ٢٠٢٤.