بعد فاجعة درنة.. البحر والمطر أصبحا مصدرا للرهاب في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن ما حدث في درنة ينبغي أن يكون دعوة لاستيقاظ العالم بشأن خطر الفيضانات في عالم يتأثر بتغير المناخ.
وأضاف الاتحاد أنه بعد مرور 3 أشهر على الفيضانات، مازال هناك الكثير من الاحتياجات حيث يعيش الكثيرون دون منازل ولا تزال الصدمة النفسية والاقتصادية مستمرة.
وأشار الاتحاد إلى أنه كان يتوقع جمع 20 مليون فرنك سويسري لدعم الهلال الأحمر الليبي، لكنه جمع حتى الآن أكثر من 8 ملايين فرنك سويسري فقط.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن البحر والمطر باتا مصدر رهاب (فوبيا) لمن يقطنون الشرق الليبي، ولا سيما لأولئك الذين اختبروا بأم العين كيف جرفت السيول منازلهم، وسياراتهم وأحبائهم برمشة عين، وفق قوله.
وتابع الاتحاد أن اضطرابات الصحة النفسية، من صراخ الأطفال خلال نومهم، ومشي البعض وهم نيام، باتت مشاهد يومية في درنة على وجه التحديد، وحتى في الأماكن التي نزح اليها المتضررين في بنغازي
ونقل الاتحاد عن مسؤول الدعم النفسي-الاجتماعي في جمعية الهلال الأحمر الليبي علي غرور، أنّ جميع الفئات الموجودة في مدينة درنة تحتاج إلى الدعم، بما فيهم متطوعو الهلال الأحمر الليبي، مؤكدا أن الناس بالفعل تربط بين المطر والموت، مشيراً إلى أنّ الواقع المجتمعي اختلف بعد الفيضانات الأخيرة.
المصدر: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر
الصليب الأحمرالهلال الأحمردرنةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصليب الأحمر الهلال الأحمر درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
دعت السلطات الإيطالية العشرات في توسكانا إلى مغادرة منازلهم أمس الجمعة، بعد أمطار غزيرة أدت إلى تضخم الأنهار وغمرت الشوارع بالقرب من مدينتي فلورنسا، وبيزا التاريخيتين.
وقال المسؤول الإقليمي يوجينيو جياني، إنه بموجب الإنذار الأحمر يطلب من الناس توخي "أقصى درجات الحذر والانتباه" في ظل "أمطار غزيرة ومستمرة". وطُلب من العشرات الإخلاء بمساعدة رجال الإطفاء من القرى المنخفضة قرب بيزا، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية.ونشرت خدمة الإطفاء صوراً لسيارات غمرتها المياه جزئياً في بلدة سيستو فيورنتينو بشمال فلورنسا، وطلب جياني من السكان الابتعاد عن الطبقات الأرضية والسفلية.
Terrible floods due to extreme rainfall in Sesto Fiorentino of Tuscany region, Italy ???????? (14.03.2025) pic.twitter.com/7jx2cGaeR1
— Disaster News (@Top_Disaster) March 14, 2025وكتبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني عبر إكس "أتوجه بأفكاري إلى السكان المتضررين من الأحوال الجوية التي تضرب مناطق مختلفة من إيطاليا متسببة في أضرار جسيمة وصعوبات للمواطنين".
وذكر وزير الداخلية أن أكثر من 500 رجل إطفاء يعملون في جميع أنحاء توسكانا.
Il mio pensiero va alle popolazioni colpite dal maltempo che sta investendo diverse zone d’Italia, causando gravi danni e difficoltà ai cittadini. Un sentito ringraziamento a tutte le forze dell’ordine e ai soccorritori che, con impegno e professionalità, stanno prestando aiuto… pic.twitter.com/DmqES0Nkqq
— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) March 14, 2025وقال برناردو غوزيني من هيئة الأرصاد الجوية بتوسكانا لصحيفة كورييري ديلا سيرا، إن 60 ملم من الأمطار هطلت على المنطقة المحيطة بسيستو فيورنتينو بين الـ 6:00 صباحاً والظهيرة.
وأضاف "في فلورنسا، خلال مارس (آذار)، عادةً ما يبلغ إجمالي سقوط الأمطار 70 ملم. وعملياً، هطول الأمطار في 6 ساعات يُعادل شهراً كاملاً".
وأغلقت المدارس والحدائق والمقابر في فلورنسا وفي براتو القريبة بعد صدور أمر بذلك يوم الخميس.
وقال رئيس بلدية إمبولي أليسيو مانتيلاسي، على فيس بوك، إن الوضع "أسوأ مما كان عليه في 2019"، عندما غمرت الفيضانات البلدة. وأضاف أنها "من أصعب اللحظات في التاريخ الحديث".