نقلت وكالة فرنس برس عن منظمات إنسانية دولية أن 5 آلاف و500 مهاجر على الأقل دفعوا من تونس باتجاه الحدود مع ليبيا و3 آلاف آخرين نحو الحدود مع الجزائر منذ يونيو الماضي.

وأضاف الوكالة نقلا عن مصادرها، أن أكثر من 100 مهاجر لقوا حتفهم في الصحراء الليبية التونسية هذا الصيف، مؤكدين أن “عمليات الطرد الجماعي إلى ليبيا والجزائر مستمرة”، وفق الوكالة الفرنسية.

وأشارت الوكالة أن من بين الذين أزيحوا نحو الحدود عددا واسعا من الذين قبضت عليهم الدولة التونسية وهم يحاولون المغادرة باتجاه أوروبا.

كما لفتت الوكالة إلى أنه تم القبض على معظم المهاجرين الذين تم اعتراضهم على الساحل الشرقي لتونس بالقرب من صفاقس، التي تبعد نحو 130 كيلومترا فقط عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وأوضحت فرنس برس أن وتيرة الهجرة الجماعية تسارعت في فبراير الماضي، بعد أن ندد الرئيس التونسي قيس سعيد بوصول “جحافل من المهاجرين غير الشرعيين” من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، معتبرا أنهم جزء من “خطة إجرامية” تهدف إلى “تغيير التركيبة الديموغرافية” للبلاد، وفق ما نقلته الوكالة.

وأكدت الوكالة أن الخطاب أثار حملة عنيفة مناهضة للمهاجرين، مما دفع العديد من الدول الأفريقية، وأبرزها ساحل العاج وغينيا، إلى إعادة الآلاف من مواطنيها إلى وطنهم، في حين حاول العديد من المهاجرين الفرار بالقوارب، مما أدى إلى غرق عدد من المهاجرين، بحسب الوكالة.

المصدر: وكالة فرنس برس الفرنسية

الجزائرالمهاجرينتونس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجزائر المهاجرين تونس

إقرأ أيضاً:

التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين

أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية بأن أعداد المهاجرين القادمين إلى إيطاليا من ليبيا ارتفعت بنسبة 63% هذا العام، رغم الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني مع السلطات الليبية العام الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن المهربين في ليبيا أصبحوا يعتمدون على قوارب سريعة لتجنب اعتراض خفر السواحل الليبي، الذي يتلقى تمويلاً من إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

ونقلت الصحيفة عن وكالة فرونتكس قولها إن أغلب المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا هذا العام جاءوا من بنغلاديش وباكستان عبر ليبيا، حيث يدفع المهاجرون ما يصل إلى 8000 يورو للعبور، مستفيدين من ثغرات في تنفيذ الاتفاق بين ليبيا وإيطاليا.

ورغم الإشادة التي حظيت بها ميلوني العام الماضي بعد انخفاض الهجرة بنسبة 58%، فإن هذا الارتفاع الجديد يضع الاتفاق بين إيطاليا وليبيا تحت ضغط سياسي متزايد, وفقا لما نقلته الصحيفة.

هذا ونقلت الصحيفة عن المحلل في الشأن الليبي, جلال حرشاوي, قوله إن ميلوني أقنعت خليفة حفتر في عام 2023 بوقف رحلات القوارب الكبيرة من طبرق، لكنه استمر في تسهيل وصول المهاجرين إلى بنغازي، حيث يسافرون منها إلى غرب ليبيا للإبحار من مدن مثل زوارة والزاوية.

وأضاف حرشاوي أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لمّح مؤخرًا إلى مسؤولية حفتر عن تدفق المهاجرين من الشرق إلى الغرب، معتبرًا أن ذلك يزيد من تعقيد جهود إيطاليا في كبح الهجرة غير الشرعية.

وقالت فرونتكس إن العديد من البنغاليين وصلوا إلى ليبيا بشكل قانوني بفضل اتفاقيات العمل بين بنغلاديش وليبيا.

وقال أحد المحللين لصحيفة “التايمز” إن العديد من البنغاليين كانوا يسافرون جواً إلى ليبيا عبر بنغازي، التي تخضع لسيطرة حفتر.

المصدر: صحيفة التايمز

الهجرةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • طلب أمني عاجل.. هكذا واكب لبنان الرسمي اشتباكات الحدود
  • رسمياً.. هذا ما أعلنته سوريا عن اشتباكات حدود لبنان
  • تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيران
  • الأخضر: العمل جارٍ بمشروع الممر الكهربائي بين ليبيا والجزائر وتونس
  • بن عطية لـ”الدبيبة”: إذا لم تستطع حماية حدود المنطقة الغربية فلن تستطيع حماية ليبيا
  • الحراري: ليبيا لن تتحمل تدفقات جديدة من المهاجرين
  • نيمار يواجه اتهامات جديدة بالخيانة وبرونا تلتزم الصمت!
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • التكبالي: الدبيبة تحت الضغط ويتنازل عن سيادة ليبيا للدول المسيطرة
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين