الدبيبة يدعو السفراء الأوروبيين لتوحيد الجهود لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة السبت لسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في ليبيا موقف الشعب الليبي من الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ودعمه للجهود الدولية للهدنة ووقف العدوان.
جاء ذلك خلال اجتماع صباح اليوم الأحد مع سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدون لدى ليبيا بحضور وزيري الدولة لشؤون رئيس الحكومة وللاتصال والشؤون السياسية، لمناقشة عدد من القضايا السياسية وملف التعاون بين ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي.
ووفق حكومة الوحدة، فقد أكد الدبيبة ضرورة توحيد جهود الاتحاد الاوروبي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالشأن السياسي، فقد رحب الدبيبة في كلمة له بعودة سفارات الاتحاد الأوروبي للعمل من ليبيا وتقديم خدماتها وتمثيل بلادها من طرابلس وبنغازي من خلال سفاراتها وقنصلياتها.
كما ناقش الدبيبة المبادرة المقدمة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدا ترحيبه بهذه الدعوة طالما أنها تأتي ضمن الجهود الدولية لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة.
وشدد الدبيبة على أن الشعب الليبي يرفض المراحل الانتقالية ويرغب في الاستقرار من خلال إجراء الانتخابات باعتبارهم أصحاب الكلمة النهائية في كافة النتائج ومشاركتهم أصبحت ضرورة ملحة، وفق الحكومة.
وفي كلمة عميد سفراء الاتحاد الأوروبي سفير دولة إسبانيا لدى ليبيا خافيير لاريشي، فقد أعرب فيها عن امتنانه بالظروف الإيجابية التي تعيشها ليبيا مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدا أن سفارته باتت تعمل من طرابلس وتقدم خدماتها لأبناء الشعب الليبي بعد غيابها عن ليبيا لـ 10 سنوات.
كما عبر سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “نيكولا أورلاندو” عن سعادته للاجتماع مع رئيس الوزراء لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا من خلال الحوار المرتقب وترحيبهم بقبول حكومة الوحدة.
وأشاد أورلاندو بجهود التعاون بين ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي خاصة في ملف الهجرة غير النظامية والتعاون الاقتصادي في كافة مجالاته.
وحضر الاجتماع سفراء دول كل من إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا واليونان ومالطا وفنلندا ورومانيا والنمسا وهولندا والمجر والتشيك وبلغاريا، إلى جانب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
أوروباالدبيبةرئيسيفلسطين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أوروبا الدبيبة رئيسي فلسطين
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح بين الكنائس المسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتصاعد النقاشات بين الكنائس المسيحية بشأن توحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح، العيد الأهم في المسيحية، الذي يُحيي ذكرى المسيح ، ويأتي هذا النقاش نتيجة اعتماد الكنائس المختلفة تقاويم متباينة، حيث تحتفل الكنائس الغربية (الكاثوليكية والبروتستانتية) بعيد الفصح وفقًا للتقويم الغريغوري، بينما تعتمد الكنائس الشرقية (الأرثوذكسية) على التقويم اليولياني.
في هذا السياق، أعرب البابا فرنسيس عن دعمه الكامل لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح، مشددًا على أهمية هذه الخطوة كرمز للوحدة المسيحية.
وأكد قداسته أن توحيد الاحتفال سيكون شهادة قوية أمام العالم على الروابط الروحية التي تجمع المؤمنين، رغم التنوع الثقافي والجغرافي.
يأتي هذا التوجه ضمن إطار الحوار المسكوني الذي يسعى إلى التقريب بين الكنائس. وقد ظهرت دعوات عديدة عبر التاريخ لتحقيق هذا الهدف، لكن العقبات المتعلقة بالتقاويم والتقاليد الكنسية حالت دون ذلك. في عام 2025، سيكون الاحتفال بعيد الفصح موحدًا بشكل تلقائي بين الكنائس، وفقًا للتقاويم المختلفة، مما دفع البعض لاعتبار ذلك فرصة سانحة لمواصلة النقاش حول التوحيد المستدام.
رغم الترحيب بفكرة التوحيد، هناك قلق بين بعض الأوساط بشأن التأثير على الطقوس التقليدية المرتبطة بكل كنيسة، حيث يرى البعض أن الاحتفاظ بالهوية الثقافية لكل طائفة لا يتعارض مع السعي للوحدة.
من جهة أخرى، يُنظر إلى توحيد الاحتفال كخطوة إيجابية نحو بناء جسور الحوار وتجاوز الانقسامات التاريخية التي بدأت منذ القرن الحادي عشر.
وأكد البابا فرنسيس أن الكنيسة الكاثوليكية مستعدة للقبول بأي اقتراح من شأنه توحيد موعد الاحتفال بالفصح، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن التقويم الغريغوري. وأضاف قداسته: "الاولوية هي وحدة المسحيين وليس الحفاظ علي المواعيد التقليدية ".
تعتبر هذه الدعوة استكمالًا لمساعي البابا فرنسيس لتعزيز الحوار بين الكنائس، خاصة مع الأرثوذكس، حيث يعكس انفتاحه واستعداده للتعاون لتحقيق هذا الهدف التاريخي الذي قد يعزز الوحدة المسيحية عالميًا.