بغداد اليوم- متابعة

كشف استطلاع رأي، اليوم الأحد (10 كانون الأول 2023) عن رفض كبير للشعب الامريكي للسياسة الحالية للرئيس جو بايدن تجاه الحرب على قطاع غزة.

وأفادت شبكة "سي بي إس"، بأن "61% من الأمريكيين لا يوافقون على سياسة بايدن تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس".

ولفت الاستطلاع الى ان "نهج الرئيس بايدن تجاه إسرائيل نجمت عنه خلافات متزايدة داخل حزبه" الديمقراطي.

وقالت الشبكة الامريكية ان "نسبة من يعتقدون أن بايدن يظهر دعما زائداً لإسرائيل ارتفعت إلى 38%" وفقاً لإستطلاعها.

وكانت استطلاعات جديدة للرأي أجراها مركز بيو للأبحاث ونشرت الجمعة الماضية، أن ثلث الأمريكيين فقط يوافقون على سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأبدى 46% من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما رفضهم سياسة بايدن تجاه الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في حين وافق 19% منهم عليها، وسط تعاطف متزايد بين الشباب تجاه الفلسطينيين.

وعارض 51% من الجمهوريين المستطلعة آراؤهم طريقة بايدن في التعامل مع الحرب، بينما وافق عليها 28%.

من جهتهم، كان الديمقراطيون أكثر انقساما؛ إذ وافق 44% من المستطلعة آراؤهم على طريقة بايدن في التعامل مع الحرب، بينما عارض طريقته 33%، في حين كان 22% غير متأكدين من مواقفهم.

وبحسب موقع بوليتيكو الذي أورد الخبر فإن "هذه علامة مشؤومة بالنسبة لبايدن مع اقتراب الانتخابات".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بایدن تجاه الحرب

إقرأ أيضاً:

إدعاءات بتجنب توسع الحرب.. ودعم سرى لإسرائيل

تحاول الولايات المتحدة مؤخرا تصدير الوهم للعالم بدعمها للسلام وإيقاف الصراع فى الشرق الأوسط فوراً وفق حديث متكرر من جانب الرئيس جو بايدن، الذى قد يوصف بالازدواجية حيث يمد إسرائيل بالسلاح للدفاع عن نفسها ويطالبها بكف القتال، ومع ضربة جنوب لبنان أول أمس أبلغ كبار الشخصيات فى البيت الأبيض إسرائيل بشكل خاص أن الولايات المتحدة ستدعم قرارها بتكثيف الضغط العسكرى ضد حزب الله ـ فى موقف مغاير الموقف العلنى بإيقاف القتال، وفقًا لمسئولين أمريكيين وإسرائيليين.
أوضح المستشار الرئاسى آموس هوشتاين وبريت ماكجورك، منسقا البيت الأبيض للشرق الأوسط، لمسئولين إسرائيليين كبار فى الأسابيع الأخيرة أن الولايات المتحدة وافقت على استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الواسعة النطاق لتحويل التركيز العسكرى الإسرائيلى إلى الشمال ضد حزب الله من أجل إقناع المجموعة بالانخراط فى محادثات دبلوماسية لإنهاء الصراع، بحسب المسؤولون ووفقا لموقع بولتيكو الأمريكى.
أوضح المسئولون الإسرائيليون فى منتصف سبتمبر، استعداد قواتهم لإجراء هذا التحول دون ذكر تفاصيل. ونقل هوكشتاين وماكجورك إلى نظرائهم الإسرائيليين أنه فى حين ما زالا يحثان على اتباع نهج حذر فإن التوقيت كان على الأرجح مناسبا لمثل هذه الخطوة، وخاصة بعد أن تدهور حزب الله بشكل كبير فى الأشهر السابقة.
فى حين كان حزب الله يقول منذ فترة طويلة إنه لن ينخرط فى محادثات مع إسرائيل إلا إذا توصلت إلى وقف لإطلاق النار مع حماس فى غزة، فإن التقييمات الأمريكية أشارت فى تلك المرحلة إلى أن حماس من غير المرجح أن توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار فى أى وقت قريب. ما يعنى أنه الوقت المناسب للتركيز بشكل أكبر على حزب الله وحده وفصل الصراعين.
وقال مسئولون الأسبوع الماضى، خلال اجتماع الاستخبارات بالكونجرس إنهم يشعرون بقلق متزايد إزاء احتمال اندلاع مواجهة برية مباشرة بين إسرائيل وحزب الله. 
وقال مسئول أمريكى كبير: «قد يكون كلا الأمرين صحيحاً فالولايات المتحدة قد ترغب فى الدبلوماسية وتدعم الأهداف الأكبر لإسرائيل ضد حزب الله. ومن الواضح أن الإدارة الأمريكية تسير على خط واحد، ولكن ليس من الواضح ما هو هذا الخط».
ويوضح بولتيكو أن المسئولين خلف الكواليس وعلى رأسهم متحدثا البيت الأبيض وغيرهما من كبار مسئولى الأمن القومى الأمريكيين يصفون العمليات الإسرائيلية فى لبنان بأنها لحظة حاسمة فى التاريخ - لحظة من شأنها إعادة تشكيل الشرق الأوسط للأفضل فى السنوات القادمة بحسب تعبيرهم.
وتتمثل الفكرة وراء ذلك فى أن إسرائيل قضت على الهيكل القيادى الأعلى لحزب الله فى لبنان، ما أدى إلى تقويض قدرات المجموعة بشكل كبير وإضعاف إيران، التى استخدمت حزب الله كوكيل وأداة لبسط قوتها.
ويبدو أن الانقسام الداخلى فى الإدارة قد تلاشى إلى حد ما فى الأيام الأخيرة، حيث اجتمع كبار المسئولين الأمريكيين فى البيت الأبيض مع بايدن لمناقشة الوضع على الأرض. واتفق معظمهم على أن الصراع، على الرغم من هشاشته، قد يوفر فرصة لتقليص نفوذ إيران فى لبنان والمنطقة.
لكن أحد المسئولين الأمريكيين قال إن الإدارة الأمريكية لا تشعر بالارتياح لتأييد حملة إسرائيل بشكل كامل - أو علنًا - لأنها قلقة من أنها ستتسلل إلى عمق الأراضى اللبنانية، ما قد يؤدى إلى اندلاع حرب شاملة.

مقالات مشابهة

  • الهجوم الإيراني.. ضربة موجعة لإسرائيل أم ردع في الوقت الضائع؟
  • بايدن وهاريس يؤكدان دعمهما لإسرائيل بعد هجوم إيران
  • إدعاءات بتجنب توسع الحرب.. ودعم سرى لإسرائيل
  • بينما تهدّد إسرائيل بالردّ.. إيران تحذّر من هجمات عنيفة
  • بايدن: واشنطن مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية الصاروخية
  • سياسة الإقليم المحترق.. دول الجوار تدفع الثمن البيئي لجرائم الاحتلال بغزة
  • عاجل - الولايات المتحدة تؤكد دعمها لإسرائيل.. وزير الدفاع الامريكي: هكذا ندعم حقكم
  • اختراق واحتراق.. كيف نجحت إسرائيل في اختراق حزب الله بينما فشلت مع حماس؟
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • اذا رأي الشعب تاتشر مليشيا هرب وولى مرعوبا وإن رأى تاتشر جيش❤️ أقبل وهرع مستبشراً