تحليل لـCNN: تركيا تتطلع إلى إعادة تقويم علاقاتها مع الغرب مع تزايد عزلة روسيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تحليل لـCNN تركيا تتطلع إلى إعادة تقويم علاقاتها مع الغرب مع تزايد عزلة روسيا، تحليل من زينة صيفي، ضمن نشرة الشرق الأوسط البريدية من CNN. للاشتراك في النشرة اضغط هنا CNN nbsp;بدأ الأمل في انضمام السويد الوشيك إلى .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحليل لـCNN: تركيا تتطلع إلى إعادة تقويم علاقاتها مع الغرب مع تزايد عزلة روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحليل من زينة صيفي، ضمن نشرة الشرق الأوسط البريدية من CNN. للاشتراك في النشرة (اضغط هنا)
CNN)-- بدأ الأمل في انضمام السويد الوشيك إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في التلاشي، الاثنين، عندما وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقبة في اللحظة الأخيرة بربط موافقته على طلب الدولة الاسكندنافية بانضمام تركيا الذي طال انتظاره إلى الاتحاد الأوروبي.
قد يهمك أيضاً
ولكن بعد ساعات قليلة، قام أردوغان بتحول مفاجئ من خلال إسقاط معارضته، مما مهد الطريق لحلف شمال الأطلسي لتوسيع حصنه ضد روسيا في الوقت الذي تخوض فيه موسكو حربا في أوكرانيا.
وهذه الخطوة، التي نالت إشادة الغرب وتوبيخا من موسكو، أظهرت كيف أن حرب أوكرانيا كانت لحظة حاسمة لدور تركيا على المسرح الدولي.
فقد ظل أردوغان على صلة بالموضوع من خلال الإبقاء على روسيا قريبة والتأكيد على التزامه بحلف شمال الأطلسي، مع انتزاع أقصى قدر من التنازلات من كل جانب، ولقد منح هذا التوازن الدقيق الذي قام به تركيا مكانة فريدة من نوعها لكونها الدولة الوحيدة في "الناتو" التي يمكن أن تستمع لها روسيا.
لكن المحللين يقولون إن في عقده الثالث في السلطة، وفترة ولايته الأخيرة، ربما يكون الرجل التركي القوي في طريق التصالح مع الغرب.
وقال مميت سيليك، منسق التحرير في صحيفة ديلي صباح الموالية للحكومة: "من خلال دعم محاولة السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي تشير أنقرة إلى إعادة تقويم العلاقات مع الغرب، والتي توترت منذ فترة، وبطريقة ما، هذه حركة متوازنة بالنسبة لموقف تركيا بين الغرب وروسيا."
إن التغيير بدأ بالفعل في جني الثمار.
ففي فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، حيث بدأت قمة الناتو، الاثنين، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن وأعضاء آخرون في الناتو على الوحدة غير المسبوقة داخل الحلف في مواجهة الحرب الروسية، وأثنوا على أردوغان لقراره.
وبعد ساعات من الإعلان، قالت واشنطن إنها تعتزم المضي قدما في نقل الطائرات المقاتلة F-16 التي تطالب بها تركيا منذ سنوات، متوجة بذلك شهورا من الجهود الدبلوماسية التي دارت وراء الكواليس لدفع أنقرة إلى المضي قدما نحو الموافقة على انضمام السويد إلى الناتو.
وخلال اجتماع في فيلنيوس يوم الثلاثاء، وصف أردوغان بايدن بأنه "صديق عزيز"، وقال إن الوقت قد حان لكي يجتمعا لإجراء مزيد من المشاورات، واصفا اجتماع يوم الثلاثاء بأنه "خطوة أولى إلى الأمام".
ولم يقم أردوغان بزيارة البيت الأبيض خلال فترة رئاسة بايدن بعد.
وقال ريتش أوزن، وهو زميل كبير غير مقيم في في مركز أبحاث المجلس الأطلسي، لشبكة CNN، إن صفقة المقاتلات F-16 تمثل "فائدة كبيرة" لتركيا.
وأضاف: "بمعنى أوسع، ذكرت حرب روسيا غير المبررة ضد أوكرانيا الغرب بأهمية الجغرافيا والقوة العسكرية الصارمة والتزامات التحالف - وبالتالي قيمة تركيا".
وتابع أنه "كان هناك القليل من الشك في أن تركيا ستقبل في النهاية طلب السويد، فلطالما فضلت أنقرة توسع الناتو في ظل ظروف تعزز موقفها، وامتلاك حق النقض (الفيتو) على أعمال أكبر تحالف أمني في العالم- يتوسع الآن- هو فوز لأنقرة."
وكان رد الفعل من روسيا حادا، حيث قال مسؤول دفاعي روسي إن تركيا تتحول إلى "دولة غير صديقة بعد سلسلة من القرارات الاستفزازية".
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن التابعة لمجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف: "لا يمكن وصف مثل هذا السلوك بأي شيء سوى طعنة في الظهر"، واصفا الخطوة "غير الودية" بأنها نتيجة ضغوط من الناتو.
وقال إن تلك القرارات "الاستفزازية" تشمل إعادة تركيا للجنود الأوكرانيين الذين أسرتهم روسيا إلى بلادهم على الرغم من وعد موسكو بعدم القيام بذلك حتى انتهاء الحرب.
وعاد الجنود، الذين سلمتهم روسيا إلى تركيا في سبتمبر/ أيلول، بالطائرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه مع أردوغان هذا الشهر، وقالوا إنهم يخططون للعودة إلى ساحة المعركة.
سمعة روسيا العسكرية تتراجع
ويأتي كل هذا بعد أسابيع فقط من محاولة التمرد في روسيا من قبل رئيس مجموعة المرتزقة فاغنر، يفغيني بريغوجين، والتي كشفت عن تصدعات في القيادة العسكرية لموسكو وتمسك بوتين بالسلطة.
وقال أوزن إن "تضاؤل سمعة روسيا العسكرية" كان جيدا لتركيا، مضيفًا أن التمرد ربما أثر على تصور أنقرة عن بوتين كزعيم يسيطر بشكل كامل على النخب السياسية والعسكرية في بلاده.
وقال الدبلوماسي التركي السابق ورئيس مركز أبحاث إيدام في إسطنبول، سنان أولجن، لـ CNN، إنه منذ إعادة انتخاب أردوغان لمدة 5 سنوات أخرى، حدث تغيير بشأن كيفية تبني تركيا لسياسة متوازنة لتصبح "أكثر موالاة لأوكرانيا بشكل صريح".
وأضاف أن "تركيا تشعر الآن بمزيد من الثقة وتعتقد أن لديها مساحة أكبر للمناورة بالنظر إلى أن روسيا معزولة وتحتاج إلى تركيا باعتبارها الدولة الوحيدة في الناتو التي لم تطبق العقوبات".
وكما يقول المحللون، قد تكون هذه الحسابات أكثر دلالة على أسلوب أردوغان البراغماتي من تحول في السياسة.
وقال سيليك إن "العلاقات مع روسيا مثال جيد، إنهم يختلفون حول العديد من القضايا ولكن عندما تتماشى مصالحهم، فإنهم قادرون على المضي قدما والغرب يفتقر إلى تلك العلاقة مع تركيا، والتي أعتقد أنها فرصة ضائعة."
وأضاف أن "تركيا أقرب إلى المحور الغربي، لكن الغرب لا يريد قبول شراكة متساوية مع تركيا، الأمر الذي يجعل أنقرة تضع عائقا لحماية مصالحها".
وكما يقول المحللون إنه على الرغم من إعادة تقويم أردوغان للعلاقة مع الغرب، من غير المرجح أن تتأثر العلاقات مع روسيا بشكل كبير، ومع ذلك، فمن المرجح أن تظل تركيا على علاقة بكل من روسيا والغرب.
وقال أوزن: "نظرا للقرب والقوة والعلاقات مع كل من كييف وموسكو، ستكون تركيا لاعبا رئيسيا في حل النزاع وأي اتفاق سلام يتم التوصل إليه في نهاية المطاف".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شمال الأطلسی مع الغرب
إقرأ أيضاً:
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنود كينيا وغيرها إلى قوة أممية لحفظ السلام
هي الآن قوة متعددة الجنسيات تقودها كينيا في هايتي.. وتريدي الولايات المتحدة تحويلها إلى مهمة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.. ولكن روسيا والصين تقفان حجر عثرة أمام تلبية الرغبة الأمريكية.
اعلانيتصاعد فيه العنف في هايتي، نتيجة لهجمات العصابات المتزايدة، والتي بلغت ذروتها بإطلاق النار على أربع طائرات في العاصمة بورت-أو-برنس، ومهاجمة حي بيتو فيل الراقي.
في تطور جديد يعكس الاختلاف العالمي حول بعض الشؤون الدولية: أعلنت روسيا والصين رفضهما التام للحملة التي تقودها الولايات المتحدة بهدف تحويل القوة العاملة في هايتي من صفة "متعددة الأطراف" إلى عملية حفظ سلام تحت رعاية الأمم المتحدة، كوسيلة لتأمين التمويل المنتظم للقوة متعددة الجنسيات المدعومة من الأمم المتحدة. حيث تواجه القوة مشكلة تمويلية حادة، إذ أن الصندوق الذي يمولها يعتمد على التبرعات الطوعية. وقد تم تحديد مبلغ 96.8 مليون دولار لتمويل القوة، لكن الصندوق لم يتلقَّ سوى 85.3 مليون دولار حتى الأسبوع الماضي.
مقيم يحمل إطارات لإضافتها إلى حاجز ناري لصد العصابات في العاصمةOdelyn Josephوفي جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، دافع ممثلا روسيا والصين عن موقفهما، مؤكدين أن الظروف في هايتي لا تسمح بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وقال نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، غينغ شوانغ، إنه لا يوجد "سلام" في هايتي في الوقت الراهن، مشددًا على أن نشر قوة لحفظ السلام الآن سيضع القوات في مواجهة مباشرة مع العصابات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.
من جانبها، أكدت ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن الوقت قد حان لمجلس الأمن لاتخاذ الخطوات الأولية لتحويل القوة إلى مهمة حفظ سلام دولية، مشيرة إلى أن هذا التحول سيسهم في تسهيل عمليات القوة ويضمن استدامة التمويل من خلال الهياكل اللوجستية والمالية للأمم المتحدة.
Relatedبعد تجدد العنف في هايتي.. مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاصأعمال عنف تضرب عاصمة هايتي بورت أو برنس مع تعيين رئيس وزراء مؤقترضع ونساء بين الضحايا.. ارتفاع حصيلة أكبر "مذبحة" في تاريخ هايتيفي هذا السياق، أعربت رئيسة الأمن الوطني الكيني، مونيكا جُوما، عن دعم بلادها لطلب حكومة هايتي المتمثل في تحويل القوة إلى مهمة لحفظ السلام، وأكدت على ضرورة زيادة عمليات نشر القوات وتوفير المعدات والدعم اللوجستي في أقرب وقت ممكن.
وفي خضم هذا الجدل الدولي حول مستقبل التدخل العسكري في هايتي، أشار الدكتور بيل بابي، الذي يعمل في مجال مكافحة الأمراض في تلك الدولة: إلى أن الشرطة الهايتية والقوة المتعددة الجنسيات تواجهان صعوبات كبيرة في مكافحة العصابات المسلحة بسبب قلة العدد والعتاد. وحث أعضاء المجلس على ضرورة اتخاذ خطوة جادة لاستعادة الأمن في البلاد، مشيرًا إلى أن هايتي بحاجة ماسة للمساعدة الدولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم جديد للعصابات في هايتي يسفر عن مقتل 28 مشتبهاً بهم تصاعد عنف العصابات في هايتي يجبر السكان على النزوح الجماعي من سولينو أعمال عنف تضرب عاصمة هايتي بورت أو برنس مع تعيين رئيس وزراء مؤقت حفظ السلامهايتيروسياالأمم المتحدةكينيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next مباشر. قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 38 شخصا من الطائفة الشيعية في باكستان يعرض الآن Next رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مجموعة أداني؟ اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالحرب في أوكرانيا قطاع غزةوفاةضحاياإسرائيلقتلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوفولوديمير زيلينسكيعاصفةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024