بعد اطلاق القرض.. كشف موعد تسليم رواتب أيلول لموظفي كردستان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر في وزارة المالية بحكومة إقليم كردستان، اليوم الأحد (10 كانون الأول 2023)، عن موعد صرف رواتب موظفي الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة المالية بحكومة الإقليم ستطلق يوم غد الاثنين جدولا خاصا برواتب الموظفين وذللك بعد ان اطلقت وزارة المالية الاتحادية مبلغ القرض البالغ 700 مليار دينار".
وأضاف أن "وزارة المالية ستطلق يوم غد رواتب الموظفين لشهر أيلول على ان تبدأ بموظفي وزارة الصحة وتتبعها المؤسسات الأخرى تباعا".
واعلنت وزارة المالية في وقت سابق من اليوم الاحد اطلاق قرض 700 مليار دينار، لدفع رواتب موظفي اقليم كردستان، وتعد هذه الدفعة، هي الدفعة الاخيرة من الدفعة الثلاثية التي اقرها مجلس الوزراء في ايلول الماضي، لدفع رواتب تموز واب وايلول، فيما تبقى رواتب تشرين الاول والثاني وكانون الاول مجهولة المصير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح
بغداد اليوم - كردستان
أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.
وأوضح مصطفى، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن "التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه".
وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.
وأشار مصطفى إلى "وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على "ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي"، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.
ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.
بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.
وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأميركية في العراق.
وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.