واشنطن بوست: إدارة بايدن تواجه ضغوطا متزايدة بشأن تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة بايدن تواجه ضغوطا متزايدة بشأن تزويدها إسرائيل بأسلحة قوية، مع ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الذى يعمق التساؤلات حول ما إذا كان يتوجب على الولايات المتحدة، التى تعد مورد الأسلحة الأساسى لإسرائيل، أن تفعل المزيد من أجل ضمان سلامة المدنيين.
وذكرت الصحيفة أن الجماعات الحقوقية، إلى جانب كتلة متنامية داخل حزب بايدن الديمقراطى، تكثف التدقيق فى تدفق الأسلحة لإسرائيل التى شملت عشرات الآلاف من القنابل منذ هجوم السابع من أكتوبر.
ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين فى قطاع غزة إلى أكثر من 17.700 أغلبهم من النساء والأطفال، الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وفى قلب النقاش، ومع سعى بايدن لمليارات من الدولارات قيمة مساعدت إضافية لإسرائيل فى حربها على غزة، القواعد الخاصة بالإدارة نفسها فيما يتعلق بتسليح الدول الأجنبية، والتى تشير إلى أن نقل الأسلحة لا ينبغى أن يحدث عندما تقيم الحكومة الأمريكية أن انتهاك القانون الدولى يحتمل حدوثه أكثر من عدمه.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن مسئولى إدارة بايدن، الذين قدموا أول شهادة تفصيلية عن نهجهم فى تجاوز هذه التوجيهات، يقولون إنهم عقدوا مناقشات ممتدة مع نظرائهم الإسرائيليين لضمان أن يفهموا التزام تل أبيب بموجب القانون الإنسانى الدولى، لكنهم يعترفون أن الولايات المتحدة لا تجرى تقييمات فعليه لتبنى إسرائيل لقواعد الحرب.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته، إن إلإدارة لم تستطع أن تجرى تقييما معاصرا لالتزام إسرائيل، مرجعا أحد الأسباب إلى افتقار المسئوليين للوصول إلى استخدام قوات الاستخبارات الإسراءيلى لخطة عملياتهم، ونوايا القادة.
وبالإشارة إلى القواعد الدولية الحاكمة للصراعات، قال المسئول إن ما يمكنهم فعله من واشنطن فى الوقت الحقيقى، وبشكل عملى لكن بحزم، هو الحديث عن الإطار والمبادئ القانونية، وحتى الحديث عن بعض النقاط المحددة الدقيقة للغاية فيه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق على اتهام لجنة أممية لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس إنه لا أساس لاتهام لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
والخميس، اعتبرت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين "هذا أمر نختلف معه بشكل لا لبس فيه"، مضيفا "نعتقد أن صياغات كهذه واتهامات كهذه لا أساس لها بالتأكيد".
وأشار تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة والذي يغطى الفترة من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى يوليو، إلى "سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمدا".
وأفادت اللجنة التي تحقق منذ عقود في الممارسات الإسرائيلية التي تؤثر على الحقوق في الأراضي الفلسطينية بأن إسرائيل "استخدمت التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين".
وقالت "من خلال حصارها لغزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة.. تتسبب إسرائيل عمدا في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة".
وتخوض إسرائيل حربا مع حماس في قطاع غزة منذ أن شنت الحركة هجوما غير مسبوق على إسرائيل في أكتوبر 2023.