أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بانتهاء جلسة مجلس الكابينت الإسرائيلي "السياسي - الأمني" ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يجر تصويتاً وتم تأجيل اتخاذ القرارات.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن نتنياهو قرر عدم إجراء تصويت على القرارات خشية ألاّ تكون له أغلبية في الكابينت.

ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة "الكتبينت" كانت تدرس الإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة لديها، كما كانت تدرس إعادة السماح لعمال الضفة الغربية بالعمل وفق شروط جديدة.

وعلى جانب آخر، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن الجيش الإسرائيلي أكمل السيطرة على منطقة ميدان فلسطين في غزة، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، مكاتب حكومة حماس والبنية التحتية التابعة لها.

وقال هاجاري، في إفادة صحفية، إن “منطقة ميدان فلسطين تضم مكتب يحيى السنوار، ومكاتب حكومية، وأصولًا لكبار مسؤولي حماس، وهناك شبكة من الأنفاق”.

وأضاف أن “هذه هي منطقة مركز القيادة الرئيسي، حيث كان كبار أعضاء حماس في 7 أكتوبر وأثناء القتال، وأثناء القتال، انتقلوا إلى مناطق أخرى”.

وتابع قائلا: “هدفنا هو الوصول إلى القيادات العليا لحماس وخصوصا الثلاثي السنوار والضيف وعيسى”.

إصابة رجل مسن.. معارك عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في نابلس أطباء بلا حدود تتهم جيش الاحتلال بتعمد استهداف قوافل الإجلاء في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكابينت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف تراجع رغبة جنود الاحتياط في العودة إلى القتال بغزة

كشفت صحيفة عبرية عن تراجع رغبة جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في العودة إلى الخدمة والمشاركة في العدوان المتواصل على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجنود يتذرعون بأسباب "صحية أو مالية أو عائلية".

وأشار تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يحذر من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط، وذلك في ظل خطط لتصعيد القتال في قطاع غزة، بما في ذلك استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط".

وقالت الصحيفة إنه خلال الأسبوعين الماضيين، أبلغ العديد من جنود الاحتياط قادتهم بأنهم "لن يعودوا إلى الخدمة إذا ما تم استدعاؤهم مجددا".

وأوضحت الصحيفة أن هذا التراجع يأتي في سياق "قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وتغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة، بالإضافة إلى نيتها إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا".


وفي هذا السياق، أشار الملاح القتالي ألون غور، الذي خدم في سلاح الجو الإسرائيلي لمدة 16 عاما، إلى أنه قال لقائد سربيه: "لقد تجاوزنا الحدود عندما تخلت الدولة عن مواطنيها عمدا.. أبلغته أنني قد انتهيت".

ونقلت الصحيفة عن غور قوله إنه "فُصل من الخدمة بعد ذلك"، فيما أعلن عدد آخر من الجنود عزمهم على التوقف عن التطوع.

كما نقلت الصحيفة تحذيرات كبار قادة الاحتياط من تراجع معدل الالتحاق بالخدمة بنسبة 50 بالمئة، وأكد أحدهم أن "قادة الألوية والكتائب يتعاملون مع عشرات الحالات التي أعلن فيها جنود الاحتياط عدم التحاقهم بالخدمة".

وأضاف أن "السبب في معظم الحالات هو انتهاك اتفاقية الرهائن، أما السبب الثاني فهو قانون إعفاء المتدينين المتشددين من الخدمة والضغط من أجل الانقلاب القضائي"، محذرا من أن "استمرار هذه الظروف قد لا يمكن العديد من الوحدات العسكرية من الوصول إلى مستويات القوى البشرية اللازمة للقتال".

وكشفت الصحيفة أن "ضباطا وقادة في مواقع قتالية مهمة كانوا من بين جنود الاحتياط الذين أعلنوا توقفهم عن التطوع"، موضحة  أن "فرقة احتياط تابعة لوحدة النخبة أعلنت أنها لن تلتحق بالخدمة العسكرية خلال فترة الاستدعاء المتوقعة".

في الوقت نفسه، شددت الصحيفة العبرية نقلا عن ضابط احتياط، لم تسمه، على أن "هذا التراجع لا يأتي فقط لأسباب سياسية، بل لأن الجنود متعبون بعد أشهر طويلة من الحرب".

ورغم أن القانون الإسرائيلي يقضي بسجن أو تغريم أو تسريح الجندي الذي يرفض الاستدعاء، إلا أن الصحيفة أكدت أن جيش الاحتلال يدرك أن "تسريح مئات جنود الاحتياط أمر مستحيل".

وبحسب "هآرتس"، فإن جيش الاحتلال "يعتقد أن قادة وحداته ستتلقى في الأيام والأسابيع المقبلة، ومع اشتداد القتال في غزة وضرورة استدعاء جنود الاحتياط على نطاق واسع، رسائل تُعلن عدم التحاق جنود بالخدمة، وفي الوقت الحالي، لا يملك الجيش الإسرائيلي حلا".


وأشارت إلى أن "مسؤول عسكري كبير صرح خلف الأبواب المغلقة أن العديد من الآباء يضغطون على الجنود الشباب للانتقال إلى مواقع في الخطوط الخلفية" في المعركة.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، عن استشهاد 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • ينتمون إلى الهيئة الطبية.. جنود احتياط في جيش الاحتلال يرفضون القتال في غزة
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • دولة تقبل أهالي غزة.. نتنياهو يكلف الموساد بمهمة سرية
  • دبي تستضيف أقوى بطولات القتال في الشرق الأوسط
  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
  • صحيفة عبرية تكشف تراجع رغبة جنود الاحتياط في العودة إلى القتال بغزة
  • زيد تيم: على حماس اتخاذ قرارات عقلانية للحفاظ على دماء الفلسطينيين
  • حركة فتح بهولندا: على حماس اتخاذ قرارات عقلانية للحفاظ على دماء الفلسطينيين
  • هل بدأت إسرائيل تنفيذ خطة احتلال غزة واستعادة الحكم العسكري؟
  • الأمم المتحدة : 124 ألف شخص نزحوا من غزة مرة أخرى