"كايسيد" يؤكد تضامنه مع الرؤية السعودية بشأن حادثة حرق نسخة المصحف
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن كايسيد يؤكد تضامنه مع الرؤية السعودية بشأن حادثة حرق نسخة المصحف، أكد مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات كايسيد تضامنه مع رؤى المملكة العربية السعودية، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "كايسيد" يؤكد تضامنه مع الرؤية السعودية بشأن حادثة حرق نسخة المصحف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات " كايسيد" تضامنه مع رؤى المملكة العربية السعودية، التي أكدت عليها مداخلة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، التي قدمها خلال جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان.
وأشاد "كايسيد" بمداخلة وزير الخارجية حول حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف، التي عبرت عن الرؤية السعودية، وما تتضمنه من أسس لكرامة الأديان وخير الإنسان.
الحفاظ على السلام العالميقال المركز في بيان له: يرفض كايسيد الربط بين حرية التعبير والإساءة إلى المعتقدات والإيمانيات، ويقطع بأن ما جرى يهدد بشكل كبير وخطير الجهود المبذولة للحفاظ على السلام العالمي، وتعايش الأمم وتثاقف الشعوب والحضارات.
وينبه كايسيد لخطورة مثل هذه الأفعال المشينة، التي تشعل نيران الكراهية، وتطلق سعير العنف، لا سيما في عالم يئن تحت ضربات العنصرية والشوفينية، ويتألم من صحوة الحركات القومية المتطرفة.
كلمة #وزير_الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في جلسة #مجلس_حقوق_الإنسان حول حادثة حرق القرآن الكريم#اليومpic.twitter.com/61N58ra39a
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 11, 2023 ترسيخ جذور الوئام والسلامأضاف البيان: كايسيد ورغم ألم اللحظة الراهنة، يجدد الدعوة لكل الدول والجماعات البشرية، لا سيما تلك الساعية في طريق ترسيخ جذور الوئام والسلام، لبذل المزيد من الجهود الخلاقة التي تدعم الاستقرار وفي مقدمها عدم المساس بالمطلقات الروحية والوجدانية، التي لا تقبل التشارع أو التنازع.
ويرى كايسيد أن عالمنا في حاجة إلى المزيد من الجسور للعبور نحو الآخر، بهدف إقامة مجتمع الثقافة العالمية للتسامح والتصالح، وهذا لن يجري إدراكه إلا من خلال المزيد من احترام الإنسان والأديان، في الحال والاستقبال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إن قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح جائزة.
واستدلت بأنه ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كان يَؤُمها غلام لها صغير يقرأ من المصحف.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.
وأضاف أن الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.
أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.
وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.
وتابع: “فرَّق المالكية بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض”.
بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.
وقال المركز إنه بناءً على ما سبق فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب.
فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.
حكم القراءة من المصحف في صلاة الفرض
قالت دار الإفتاء، إن القراءة من المصحف في صلاة الفرض جائزة، ولا مانع للمصلي من القراءة من المصحف سواء يصلي الفرض أو السنة.